Part 15

55 5 5
                                    

تجلس تلك الجميلة أما موقد الحطب على وسادة الريش الذي لطالما عشقت ملمسه تضم جسدها بكلتا يديها مستشعرة دفئ تلك اللحظة تحاول أن تعيد شريط الأحداث التي مرت عليها خلال الأيام القليلة الماضية و هي مازالت تحاول تصديق أن واجهت كل الإختبارات التي جعلتها الحياة تجتازها رغما عنها جالسة منطوية في عالمها الخاص غير آبهة بأنه مر عليها ساعتين و هي على ذلك الحال قطع عليها صمتها و غزلتها تلك اليد الدافئة التي وضعت على كتفها اليد التي لطالما إحتضنتها يد الإنسان الذي حماها و أحبها يد الإنسان الذي عشقه قلبها
تاي : - و هو يجلس و يحضنها إليه - ما بها حبيبتي لما تجلس هنا بمفردها ؟؟؟
سلمى : لا شيء تاي تاي فقط أفكر
تاي : أووووه كلام عميق أريد أن تشاركيني ما يشغل بالك
سلمى : لا شيء فقط أحاول أن أسترجع كل الأحداث التي مررنا بها
تاي : حاولي أن تنسي عزيزتي لقد كانت أزمة و تجاوزناها
سلمى : هل تعلم شيء تاي على من أننا مررنا بالكثير إلا أنني تعلمت الكثير من هذه التجربة و أدركت أنني أستطيع الإعتماد عليكم و أنكم سندي في هذه الحياة بعد والدي لم أعد خائفة من المستقبل لطالما أنا معك فهما كانت الصعوبات التي سنمر بها في حياتنا فقد أيقنت أننا سنتخطاها معا بكل تأكيد 
تاي : بكل تأكيد فنحن روح واحدة في جسدين و لن يتمكن أحد من تفرقتنا
سلمى : أحبك يا من أعدت نبض قلبي
تاي : أعشقك يا من أعدت الدم لعروقي
Flash back
روو : من أنت و ماذا تريد مني أرجوك لا تقترب مني أرجوك
الشاب : - و هو ينزع سترته - لا تخافي آنستي فأنا لن أؤذيك أبدا خذي سترتي و أستري بها جسدك لا داعي للخوف فأنا هنا لحمايتك
روو : - و هي تأخذ السترة بتردد - من أنت و من أرسلك و كيف سأصدق ؟؟؟
الشاب : أنا من طرف حبيبك و هو الآن في طريقه إلى هنا
روو : - بلهفة و بكاء - أرجوك سيدي أريد أن أسمع صوته أرجوك
الشاب : حسنا حسنا لا أرجوكي أخفضي صوتك فإذا إكتشفوا أمري سأقتل بكل تأكيد
روو : أعدك لن أصرخ أعدك فقط أريد سماع صوته
أشفق الشاب على حالة روو فقد كانت لا ترتدي سوى ملابسها الداخلية بعد ما مزق فستانها و كل جسدها يحمل كدمات زرقاء و أخرى أما وجهها فلم يكن أحسن من جسدها فقد علمت عليه أثار الصفع مع شفتين منتفختين قد تحجر الدم على أطرافها
الشاب : - يتكلم جو - مرحبا أيها القائد
جو : تكلم هل حدث شيء هل حصل شيء للفتاة ؟؟؟
الشاب : ليس بعد سيدي لكنها تأبى أن تصدق أنني أريد مساعدتها فهي تريد أن تكلم حبيبها للتأكد من كلامي
جو : حسنا أعطها الهاتف ، شوقا خذ كلم حبيبتك
شوقا : - بصوت مخنوق يحاول كتم بكائه - حبيبتي أرجوك أسمعيني صوتك أرجوك أخبريني أنك بخير
روو : - ببكاء - حبيبي أرجوك تعال بسرعة لم أعد أستطيع التحمل
شوقا : أنا في طريقي إليك حبيبتي لم يتبقى الكثير و الآن أريد منك أن تستمعي لكلام الشاب الذي معك فهو هناك لمساعدتك
روو : حسنا حبيبي و تذكر أنه مهما حصل فأنا أحبك سكري
شوقا : و أنا أعشقك صغيرتي
الشاب : - و هو يأخذ الهاتف منها - هل صدقت الآن أنني هنا للمساعدة
روو : نعم و آسفة إعذرني فبعد ما حصل معي لا يمكنني الوثوق بأحد بتلك السهولة
الشاب : أستطيع تفهم ذلك يا آنسة فهذا طبيعي
روو : أرجوك نادني روو لا داعي للرسميات
الشاب : حسنا روو و أنا أدعى جاكسون كنت أفضل لو تعرفنا في ظروف أحسن من هذه
روو : أخبرني جاكسون ما يفعل شاب لطيف مثلك في هذه العصابة
جاكسون : الظروف هي من قضت بذلك فالمسؤولية هي من فرضت علي ذلك
روو : لكن المسؤولية ليست عذر لإيذاء الناس كان من الممكن أن تحصل على وظيفة و تتجنب كل هذا
جاكسون : كنت مراهق في ذلك الوقت و لم يرضى أحد تشغيلي و لكن القدر وصع جو في طريقي فهو حماني من أفراد العصابة و لم يجعلني أقوم بالأعمال القدرة
روو : أخرج من العصابة جاكسون و أنا متأكدة أن شوقا سيساعدك
جاكسون : حقا ؟؟؟
روو : أعدك بذلك
ظل الإثنان يتبادلان أطراف الحديث في محاولة من جاكسون لتهدأت روو و التخفيف عنها إلى حين أن سمعوا صوت إقتحام قوي
روو : - و هي تحضن جاكسون بخوف - ما الذي يحدث ما هذا الصوت ؟؟؟
جاكسون : - و هو يحضنها و يخفض رأسيهما -  إهدئي روو من المؤكد أنه جو فهو من يحب إحداث الفوضى
روو : و أخيرا سأعود إلى أحضان حبيبي إشتقت له
جاكسون : - يقهقه بخفة - إهدئي فقط لم يتبقى الكثير و تعودين له
في الخارج
جو : شوقا و تاي إبحثا عن روو في الطابق السفلي هذا ما قاله جاكسون أما أنا و هذا الأرنب الغاضب سنجد ذلك الحقير
شوقا : حسنا كوكي إنتبه جيدا لنفسك صغيري
كوكي : لا تخف علي هيونغ فقط جدها
ظل شوقا يبحث عن روو في كل الغرف إلا أن وصل للغرفة التي يقبع فيها ذلك الجسد الذي يرتجف من الخوف احس شوقا بهالة من عشقها قلبه و إستنشق عطرها الذي لطالما عشقه إمتدت يده بصعوبة لتفتح الباب و أخيرا تلاقت أعينهما لتحكي قصة شوق عذبت قلبيهما بكل عفوية ركضت لتستقر بين أحضانه في المكان الوحيد الذي تنتمي إليه إستنشقت رائحته الرجولية و كأنها لم تتنفس منذ مدة قبل هو خصلات شعرها الحريري الذي لطالما عشقه حمل صغيرته و هو يقبل كل إنش في وجهها الذي أرهقه يوم واحد بعيد عنه أحس بنبض قلبيهما من جديد و كأنهما عادا من الموت
شوقا : - و هو يبكي - آسف صغيرتي لأنني لم أكن معك في كل ما مررتي به آسف لكل لحظة عذاب عشتها من دوني حبيبتي آسف
روو : لا داعي للأسف حبيبي شكرا لأنك لم تتخلى عني شكرا لأنك لم تفقد الأمل في العثور علي
شوقا : هل تظننين أنني سأتمكن من العيش إن تخليت عن روحي أن الهواء الذي أتنفسه من دونك كنت أشعر بالإختناق  و كأنني أغرق
تاي : هيونغ هيا بنا يجب علينا الخروج من هنا بسرعة
شوقا : - و هو يحمل روو - حسنا هيا
روو : جاكسون إتصل بي ستجد رقم شوقا عند جو لا تنسى سأعدك بكل ما أستطيع
جاكسون : حسنا سأفعل شكرا لك روو سررت بالتعرف عليك
روو : لا داعي للشكر نحن من الآن أصدقاء - تصافحه -
خرج شوقا و تاي و روو و إتجهوا مباشرة نحو السيارة و لكن ما أقلقهم أنهم لم يجدوا كوكي هناك كما إتفقوا
شوقا : يا إلهي لم يعودا بعد لما تأخرا كل هذا
تاي : أقسم أن قلبي سيتوقف من شدة الخوف عليه سأذهب للبحث عنه
شوقا : توقف لا تذهب لا أريدك أن تتأذى أنت أيضا
تاي : لا هيونغ دعني أذهب لن أبقى هكذا مكتوف الأيدي فلا معنى لحياتي إن تأذى كوك فأنا لن أتحمل حصول شيء له
روو : تاي أوبا أنظر أليس ذاك كوكي قادم من بعيد و كأنه يجر شخص وراءه
ركض تاي نحو الشخص ليجد أنه كوكي و يجر خلفه المدعو مارك
تاي : - و هو يخضن كوك - صغيري هل أنت بخير هل تأذيت ؟؟؟؟
كوكي : - يقهقه بخفة - لا أنا بخير لا داعي لاخوف هيونغ لم أكن أعلم أنك تحبني لهذه الدرجة
تاي : لا تكن غبي يالطبع أحبك كدت أموت بالخوف عليك
كوكي : هيا هيونغ علينا أن نأخذ هذا الحقير لمركز الشرطة ثم لنعد للبيت
شوقا : هههههههه ليس بهذه السرعة أتركوني معه أريد أن أحظى ببعض المتعة
روو : أرجوك شوقا دعنا نفعل ما قاله كوكي ألا ترى أن كوكي قد أعطاه درسا أرجوك حبيبي
تاي : نعم هيونغ أرجوك فبالتسجيلاتت التي معنا سيتعفن في السجن
بعد عدة محاولات تمكنوا من إقناع شوقا بتسليم مارك للشرطة من دون التورط في المشاكل فتوجهوا إلى أقرب مركز شرطة أنهوا كل الإجراءات ليعودوا بعدها إلى المنزل
End of flash back
كانت سلمى لاتزال تنعم بدفئ حضن حبيبها إلى أن إنضم لهما كل من جيهوب و راشيل التي تظهر عليها أثار الحزن
سلمى : ما لها أوني الجميلة لما تبدو حزينة ؟؟؟
راشيل : -و هي لا تزال تدفن وجهها في عنق جيهوب - حال إيمان يقلقني فأنا لم أرها حزينة هكذا من قبل
تاي : أجل أنا كذلك قلق على جيمين فهو لم يخرج من غرفته أبدا
راشيل : كما أنهما  لم يتناولا شيء منذ الصباح يا لهما من عنيدين
سلمى : أترك أمرهما علي أنا سألقنهما درسا لن ينسياه
تاي : على ماذا تنوي حبيبتي الذكية
سلمى : لدي خطة دعوني أطبخها قليلا في رأسي و سأطلعكم على التفاصيل
تاي جيهوب راشيل : حسنا
...........يتبعععععععععععععع

يتبعععععععععععععع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
save me 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن