Part 19

35 5 2
                                    

صباح يوم قد حل على الجميع أشرق شمسه لتخط بأشعتها صفحة جديدة من قصة أحبائنا الجو هادئ في المنزل كدليل على أن جميع من في المنزل مازالوا نيام فتحت جميلتنا عينيها بعد إنسياب القليل من تلك الخيوط الذهبية مداعبة وجهها فتحتها ببطئ و أول شيء وقعت وجه حبيبها الوسيم كان ألطف شيء يمكن أن تراه حياتها شعر مبعثر وجه منتفخ بشرة ناعمة كخاصة الأطفال و الأهم من ذلك شفتين بلون النبيذ العتيق تجعلك تثمل من مجرد النظر إليها أنزلت عينيها لتتفحص جسده جسده منحوت بطريقة جعلت وجنتيها تحمر فهي طوال الليل كانت تتوسد صدره العاري  فجأة خطرت في بالها فكرة طفولية لإيقاضه صعدت فوق بطنه و أخذت تقرص كلتا وجنتيه و هي تقبل شفته المنتخة التي هي من عبثت بها طوال الليل
جيمين : - بنعاس - أووووه إيمان هذا مؤلم أتركي وجنتي و دعيني أنام
إيمان : - و هي تطبع قبلات عشوائية على رقبته - أووه هيا حبيبي الوسيم لا للكسل اليوم هيا إنهض لتأخذني لرؤية أوني لقد إشتقت لها و أريد الإطمئنان عليها
جيمين : - بنظرة خبث - بارك إيمان هل تريدين إثارتي منذ الصباح
إيمان : - بخجل - أوووه كفى جيميني كما أنني لم أصبح بارك بعد
جيمين : - و هو هو لتحاوط خصره بقدميها - صغيرتي بالنسبة لي أنت بارك منذ أن وقعت عيناي عليك 😏😏😏
إيمان : - بعد أن وضعها أمام باب الحمام - صدقني حبيبي أنا بارك إيمان حتى من قبل أن تتعرف علي 😊😊😊😊
جيمين : فتاة مطيعة و الآن حبيبتي ستأخذ حمامها و تجهز نفسها لنذهب
إيمان : و لكن أين ستستحم أنت ؟؟؟
جيمين : كنت أفضل لم إستحممنا معا و لكن للأسف سأستحم في غرفة تاي
إيمان : - و هي تضرب كتفه بخفة - يا لك من منحرف
جيمين : هههههههه و أنت واقعة لهذا المنحرف
إيمان : هيا الآن إذهب لا نريد أن نتأخر
جيمين : - و هو يطبع قبلة على شفتيها - حسنا بيبي
عند راشيل و هوب                                       
راشيل : هوبياه هيا إنهض هياااااا يا كسولي اللطيف لقد إستفقت منذ مدة و فعلت روتيني اليومي و أنت للأن مازلت على السرير
جيهوب : - و هو سجذبها لكي تقع فوقه - ما رأيك يدل أن أنهض تعودين معي أنت للسرير
راشيل : ياااا هوسوكي هيا سأتأخر هكذا عن صغيرتي في الشفى دعني سأذهب مع جيمين و إيمان إن كنت لا تريد المجيء
جيهوب : - و هو يقبلها بقوة - أولا بالتأكيد لن أترك حبيبتي تذهب مع أحد غيري ثانيا أنا أيضا أريد رؤية سلمى
  راشيل : حسنا إذا هيا إجهز بسرعة
في المشفى                                              
كان تاي ينام على صدر سلمى و يحاوط خصرها بيديه كانت تلعب بخصلات شعره العسلية و هي تراقب وجهه أنه كملاك نزل من السماء جماله خرافي لدرجة تجعلك تتسأل إن كان إنسان ككل البشر إنه فريد فحتى شخصيته لن تجد مثيلتها ببساطة هي تحسد نفسها أن قلبه ملك لها ظلت على هذه لأكثر من ساعة لم تجرب حتى إيقاضه لأنها كانت تتأمل أجمل لوحة صورها الخالق و لم تشأ أن تزعج ملاكها اللطيف قطع عليها تحديقها على صغيرها دخول الطبيب إلى أي نعم شعرت في البداية ببعض الخجل منه لأنه رأى ذلك المنظر لكنها قالت في نفسها أن أكتر ما يهمها هو راحة حبيبها
سلمى : - بهمس - أرجوك حضرة الطبيب لا ترفع صوتك سيفزع علي أن أيقضه بهدوء
الطبيب : - بنفس الهمس - هل هناك حب لهذه الدرجة في الأول رؤيته يبكي بحرقة أمام باب غرفتك و هو يجثو على ركبيتيه يتمنى أن لا يلعب القدر ضده هذه المرة ثم يبيت هنا مع أنه ليس له أي عمل كما أن أصدقاءه حاولوا معه كثيرا أن يأخذوه معهم لكنه أبى ذلك ظل طوال الليل يراقبك و يطلب من الممرضات أن يقسن لك الضغط و الحرارة و الآن هو ينام بين أحضانك و يتشبت بك و كأنه طفل خائف من أن تتركه أمه في عتمة الليل
سلمى : أنت مخطئ سيدي الذي بيني و بين تاي ليس مجرد حب حتى لو قلنا عشق فنحن لا نعطيه حقه فتاي بالنسبة لي الحياة بعد الموت الفرح بعد الحزن السعادة بعد التعاسة تاي يا سيدي هو الفرصة الثانية التي عطفت علي بها الحياة فبعد أن تهت في ظلمات نفسي تاي كان هو الضوء الذي في نهاية الطريق و أراني الباب الذي علي أن أجتازه و لحسن حظي كان الباب يؤدي إلى قلبه
الطبيب : - و هو يبتسم - كلام جميل الشيء الوحيد الذي أوصيك به حافظي على قلبك لأنه لم يعد ملكك إنه له و ليس من حقك أخذه منه بعد أهديته له
سلمى : أعده بهذا سأكون دائما قوية من أجله و سأمسك بيده إلى خط النهاية
الطبيب : الآن أوقضي الأمير النائم بقبلة جميلة و تعالا إلى غرفة الأشعة أنا في إنتظاركما
سلمى : - بخجل - حسنا سيدي شكرا لك
سلمى : - بعد أن خرج الطبيب - تاي طفلي الجميل هيا إستفق صغيري
تاي : - بصوته العميق الذي سأنتحر بسببه في يوم من الأيام - صياح الخير بيبي هل تشعرين بالتحسن ؟؟؟
سلمى : - و هي تمسك جهة قلبها بدراما - أوووه تاي أرجوك لا تفعل هذا
تاي : ما هو الشيء الذي لا تريدين مني فعله
سلمى : صوتك حبيبي إنه يسبب الألم لقلبي
تاي : - يضحكته المربعة اللطيفة - أوووه لقد أخفتني حسنا لن أتكلم مجددا
سلمى : حبيبي لما أنت لطيف جدا هكذا
تاي : لست لطيف لهذه الدرجة بكن عيناك الجميلة تراني هكذا
سلمى : حسنا و الآن لطيفي أريد قبلتي الصباحية و أريد أن تحملني إلى دورة المياه أريد غسل وجهي و أسناني فلدي فحص الآن
تاي : - و هو يطبع قبلة لطيفة على شفتيها - أوامرك طاعة أميرتي
سلمى : أحبك أميري الوسيم
تاي : أعشقك ملكة قلبي الجميلة
إنتهت سلمى هي و تاي من روتينهما اليومي الذي لم يخلو من مغازلة تاي لها ليحملها بعد ذلك إلى غرفة الأشعة طوال الطريق الجميع يخبرهما بلطافته و كم هما مناسبان لبعضهما و هم يردان بشكر ببساطة جميع من بالمشفى أحبهما وصلا إلى غرفة الفحص لتدخل سلمى بينما تاي ظل ينتظر في الخارج مرت نصف ساعة لتخرج سلمى بعد أن أنهت فحصها لتجد الجميع ينتظرها ركض إليها كوكي الذي حملها بين ذراعيه و إيمان التي كانت تدور حولهما كالبلهاء 
كوكي : كيف حال جميلتي هل تحسنت ؟؟
سلمى : - و هي تشد وجنتيه - أجل أرنوبي أنا بخير و قد تحسنت أكثر عندما رأيتك أيها الوسيم
إيمان : هيا كوكياه لا تكن أناني أنزلها أنا كذلك أريد أن أعانقها
راشيل : يا إلهي تتصرفان كالأطفال تتشاجران من يعانقها
سلمى : دعيهما أوني لقد إشتقت لشغبهما و لطفهما
روو : - و هي تعانقها و تبكي - إشتقت لك أوني أرجوك لا تفعليها بنا مرة أخرى فصدقا البيت من دونك ليس له طعم
سلمى : أووه عزيزتي لا داعي للبكاء أنا بخير و أعدكم أنني سأهتم من الآن فصاعدا
شوقا : - و هو يحضن روو من الخلف - هيا بيبي توقفي عن البكاء هي بخير لا تحزنيها
نامجون : هيا يا شباب ما رأيكم أن ندخل إلى الغرفة قبل أن نطرد بسبب الفوضى
جيمين : ههههه معك حق هيونغ فقد أحدثنا فوضى كبيرة
جين : هيا تاي تاي صغيري لقد حضرت طعامكما فطورك المعتاد و أكل صحي لكن لذيذ لأنها إشتكت لي على الهاتف أنك أجبرتها على تناول طعام المسنين
تاي : - بنظرة جانبية - إشتكيتني له أيضا
سلمى : - و هي تختبئ خلف شوقا - أمممم أجل فإن لم أشتكي له لمن سأفعل
شوقا : - و هو يمسك يدها و يدخلان للغرفة - هيا عزيزتي لا داعي للقلق عندما أكون هنا لن يفعل شيء
دخل الجميع للغرفة و أخذوا يتجاذبون أطراف الحديث في جو من المرح في محاولة منهم لإبهاج سلمى و تحسين مزاجها و هي التي كانت تتناول طعامها تحت إصرار الجميع على إنهائه إلى آخر قضمة مما جعلها جد شاكرة لهم على الإهتمام الذي أحاطوها به
جيمين : لقد كنا نفكر بطريقة نأخذ بها جميعنا راحة و تساعد سلمى على التعافي بسرعة و يونغي هيونغ قد وجد الحل الأمثل
سلمى : - بحماس - ما هو أخبروني ؟؟؟
شوقا : ما رأيكم في رحلة بحرية عن طريق اليخت و قد سألت طبيبك و قال أنها فكرة رائعة لأن هواء البحر سيساعد على إعادة إستقرار تنفسك
راشيل : وااو فكرة رائعة لكن يلزمنا يخت
شوقا : نامجوني يملك واحد
سلمى : - و هي تنظر نحو نامجون - وااه أوبا حقا ؟؟
نامجون : أجل أملك واحد لقد إشتريته منذ فترة قصيرة
سلمى : واااه رائع هذا أحد أحلام طفولتي فعندما كنت صغيرة كنت أحلم بإمتلاك يخت أبيض جميل يكتب عليه إسمي بالأسود
نامجون : - بإبتسامة دافئة - بما أنني لم أختر له إسم بعد فيسرني أن يحمل إسمك عزيزتي
سلمى : - بحماس - حقا أوبا ؟؟؟
نامجون : بالطبع صغيرتي أين سأجد أجمل من إسمك
إيمان : - بغرور - بالطبع يوجد أحسن من إسمها إسمي مثلا
راشيل : يا إلهي إيمان حتى و هي مريضة لم تسلم من لسانك
إيمان : هذا هو الشيء الوحيد الذي لم و لن يفهمه أحد فالرابط  الذي يجمعنا أنا و أوني سلمى مميز و خاص بنا
سلمى : - و هي تفتح ذراعيها لإيمان و التي بدون تردد إستقرت بين أحضانها - أحبك صغيرتي
شوقا : أنا و روو نستئذن الآن سأصطحبها لزيارة والدتها
روو : أجل أراكم لاحقا أوني سلمى سأعود لرؤيتك في المساء
سلمى : حسنا عزيزتي أراك في المساء أبلغي تحياتي إلى خالتي
روو : حسنا أوني إلى اللقاء
خرجت روو مع شوقا من المشفى و هما ممسكان بأيدي بعضهما كانت بغاية السعادة لأنها مع حبيبها و ذاهبة معه لزيارة أمها و لكنها لا تعلم أنها ستجد مفاجأة في إنتظارها هناك
...........يتبععععععععع

save me 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن