Part 21

28 5 0
                                    

تاي : - بخوف- ما الأمر حبيبتي هل تحسين بشيء هل يؤلمك شيء هل نعود للمشفى صغيرتي
سلمى : - و هي تمسح على وجنته بحنان - آسفة حبيبي لقد أفزعتك يا لغبائي لكننا في مشكلة والدي و والد إيمان هنا و سيصلان للمنزل بعد أقل من نصف ساعة
تاي : - بعبوس - هذا ليس عدل كيف سأعتني بك الآن فمن المؤكد أننا لن نتمكن من الإلتقاء في فترة مكوثه هنا
سلمى : - و هي تمسك وجنتيه و تقبل كل إنش من وجهه - و من قال هذا يا قطي اللطيف كيف سأعيش بدون إستنشاق عطرك كل يوم دع الموضوع لي غدا سأخبر أبي عن علاقتنا و أنا متأكدة بأنه لن يقف في وجه سعادتنا حبيبي
تاي : - بحماس - حقا صغيرتي هل تظنين ذلك ؟؟؟
سلمى : - و هي تضع وجهها في عنقه - ليس ظن فقط بل أنا متأكدة
شوقا : إذا سنوصلك إلى منزلك سلمى أليس كذلك ؟؟؟
سلمى : نعم أوبا من فضلك علينا أن نصل قبلهم و سأتصل بتلك الشقية لتلحق بي هي و أوني راشيل
في الجهة المقابلة كانت جيهوب يلتهم شفتي راشيل التي تإن من كثرة العض الذي تحصل عليه و لم يبتعد عنها جيهوب إلا عندما نفذ منهما الهواء
جيهوب : لم أتذوق أطيب من شفتيك كأنهما ينافسان التوت في حلاوته يا إلهي لم أعد أستطيع الإستغناء عنها
راشيل : إنها لك حبيبي لن أحرمك منها إفعل بها ما تشاء أنا كلي ملكك
جيهوب : - يتكلم بهمس أمام شفتيها مما جعلها تتخدر - بالطبع أنت لي و من يتجرأ على الإقتراب منك لن يكون راضي بعدها بما سأفعل به
راشيل : همممم
جيهوب : -بإبتسامة جانبية- ما بها حبيبتي لما لا تجيبني 😏😏😏
راشيل : - بخجل - أمممم أريدها 😊😊
جيهوب : - يتظاهر بعدم فهمه - و ما هو الذي تريده صغيرتي
راشيل : أوووه هوبي هيا أنت تعرف أريد قبلة
و من دون أي مقدمات ألصق هوبي شفتيه بخاصة حبيبة روحه و كأنه وجد الجنة بينها و كأن رحيقها نعيمه الوحيد يمتص العليا تارة ثم يعود إلى السفلى إلى أن دخلت إيمان و جيمين قاطعين عليهم جوهم الرومانسي
إيمان : يعععععع ما هذا القرف الذي تفعلينه هيا إحملي مؤخرتك الجميلة بسرعة و إلحقي بي نحن في ورطة علينا الذهاب للمنزل الآن
راشيل : - و هي تقلب عينيها - دائما ما تقطعين لحظاتي الجميلة مع أخبار سيئة و كأنك بومة يا إلهي متى أتخلص منك 😒😒😒
إيمان : ألا تكفين عن ثرثرتك علينا فوالدي و والد سلمى هنا علينا الوصول إلى المنزل قبل وصولهم و إلا إكتشفوا أمر علاقاتنا قبل أن نخبرهم بها
راشيل : يا إلهي نحن الآن في ورطة  لن نتمكن من التحرك براحتنا سيكونان معنا كل وقت
إيمان : - تتنهد - خاصة أبي و كأنه مراهق سيرهقني معه و سيطلب مني أن أصبح دليل سياحي و لكن من جهة أخرى أبي يحتمل مقارنة بوالد سلمى ستعاني كثيرا لإقناعها بعلاقتها بتاي أوبا
جيمين : حقا ؟!!؟!! لكن لماذا ؟؟!؟ عليه أن يحترم قرارها
راشيل : - تتنهد و تخفض رأسها بحزن - الأمر لا يتعلق بإحترام قرارها أم لا و لكنه أصبح مهووس بحمايتها فالصدمة التي تعرضت لها بعد موت ميكا جعلته يخاف من خسارتها فقد أمضت أشهر تحبس نفسها في غرفتها حتى الأطباء النفسيين حذروا من ميولها للإنتحار لشعورها بالذنب لموته و هو يدافع عنها
إيمان : - بينما دموعها تنهمر على خدها - لقد عانت كثيرا لا أريد لتلك الأيام أن تعود كل ما أريد أن أراها تبتسم و هي لم تفعل ذلك إلا عندما تعرفت على تاي أوبا و أحبته لا أريد أن يبتعدا عن بعضهما
جيمين : - وهو يحضنها -  لا اخافي فتاي مهما كانت الظروف لن يتخلى عنها ألم تري كيف تلمع عينيه عندما يراها هذا هو العشق حبيبتي و سيكلله بعلاقة أبدية تحكي فيها عيونهم عما يريد قلبهم تلتحم شفاههم و هما يهمسان لبعضهما بكلمة أحبك
إيمان : - و هي تشعر بالإمتنان من من كلام جيمين الدافئ - أحبك أيها الموتشي اللطيف
جيمين : و أنا أعشقك يا صغيرتي الشقية
جيهوب : هيا بنا الآن جيميني علينا أن نوصل الفتاتان في الوقت قبل أن نوقعهما في المشاكل
راشيل : أجل هيا بنا
Selma's pov
منذ نصف ساعة و أنا أحاول النزول من السيارة لكن تاي لا يريد تركي يدفن رأسه في صدري و يشد على خصري بقوة يا إلهي كم هو لطيف سأموت يوما ما من شدة لطفه قلبي يؤلمني لا أريد أن أتركه أريد أن أغرس رأسه و أشم رائحته العذبة التي تعيد إلي الحياة يونغي أوبا يسخر منه و لكن هذا آخر همه فمع كل كلمة منه يدفن نفسه أكثر أريد أن أخفيه من كل هذا العالم براءته و طيبة قلبه و وجهه الملائكي جعلتني أخاف عليه من قسوة هذا العالم أعلم أنه قوي و يمكنه المواجهة و لكن فكرة تجريبه للألم الذي عشته أنا ترعبني سأحافظ سأعيش له و من أجله فكل خلية من جسمي تصرخ بإسمه و ترتعش لمجرد نظرة منه سأبني منزلي في قلبه لتكون أضلعه من تحميني و يكون حضنه دفئي بعد الشتاء الذي عصف بي
End of pov
شوقا : هيا تاي تاي دعها تنزل قبل قدوم والدها
تاي : هيونغ أنت تقول هذا لأنك ستناموالليلة في حضن حبيبتك أما أنا سأبتعد عن دفئ صغيرتي
سلمى هعههه لمعلوماتك شوقا  أوبا روو ستبقى معنا هذه الفترة فأمها في بوسان و لن نتركها لتجن معكم
شوقا : - و هو يحضن روو نحو صدره - لا لن تأخذوها مني يا أشرار
روو : يا إلهي سكري توقف عن التصرف بلطف فأنا أموت هنا
سلمى : هيا يا شباب لا تكونوا كالأطفال إنه مجرد أسبوع سينتهي بسرعة
ليسمعوا دقا على زجاج ليلتفت الجميع نحو الطارق و علامات التوتر على وجوههم
......: ماذا يحدث هنا؟؟؟ ماذا تفعلون ؟؟؟؟
..............يتببببببع 
____________________________________
بعرف أنو البارت قصير بس راح عوضكم حبايبي 😘😘😘😘

save me 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن