Part 24

42 3 4
                                    

في السيارة. سلمى : - و هي تكلم إيمان - مرحبا صغيرتي أنا مع تاي الآن تجهزن سنأتي بعد
دقائق لإصطحابكن
إيمان : حسنا أوني لكن إلى أين ؟؟
سلمى : إلى الشباب فلقد أشفقت عليك و تعبت من تذمرك حول إشتياقك لذلك الموتشي هههههه
إيمان : - و هي تقلب عينيها - حسنا حسنا لولا أنني أكاد أجن و أنا بعيدة عن جيمين لكنت رفضت عرضك يا حمقاء
سلمى : - بحدة - هل نعتني الآن بحمقاء 😒😒
إيمان : - بتوتر - أممم لا لم أفعل حسنا أوني سأقفل الآن لأجهز نفسي - أقفلت الخط -
سلمى : - و هي تقهقه على إيمان - يا لها من غبية
تاي : ههههه أنا أجدها لطيفة
سلمى : - و هي تقرص فخذه - إياك و أن ترى فتاة غيري لطيفة حتى و إن كانت صديقتي 🙅
تاي : - و هو يتأوه بألم - هههه حبيبتي تغار
سلمى : أجل و لما لا أغار و أنت تتغزل بفتاة أمامي
تاي : - بعد أن أوقف السيارة - هيا تعالي إلى هنا صغيرتي - و هو يؤشر على حضنه -
سلمى : - بعبوس لطيف - لا أريد اقد غضبت منك
تاي : هيا بيبي إن لم تجلسي في حضني الآن لن أحرك السيارة من هنا
جلست سلمى على حضنه قبل شفتيها قبلة طويلة و رقيقة و فصلها عند حاجتهما للهواء لتغرس وجهها في عنقه أم علي القول في نعيمها ليحرك تاي السيارة مرة أخرى و هما على نفس الوضعية و ما هي إلا دقائق حتى أحس تاي بإنتظام أنفاسها ليعرف أنها نامت بعد مدة من الزمن وصل إلى منزلها ليجد الفتيات ينتظرن أمام الباب صعدن السيارة ليكمل الطريق نحو منزله الآن تحت تذمرات إيمان التي تطالبه بالإسراع لأن منظره هذا مع سلمى جعلها تريد الإرتماء بين أحضان جيمين و بعد حوالي الربع ساعة وصلوا إلى المنزل خرجت الفتيات من السيارة مسرعات كل منهن على عجلة لرؤية من عشقه قلبها ليطلب تاي من روو أن تنادي كوكي ليحمل سلمى إلى الداخل بينما يركن هو السيارة و لكن فوجئ بنامجون هو من أتى
تاي : أين هو كوكي هيونغ ؟؟
رابمون : لقد خرج قليلا هاتها أنا سأحملها عنك
تاي : حسنا هيونغ شكرا لك
دخل الجميع إلى المنزل حتى كوكي وصل بعدها بدقائق و أيقظ سلمى لأنه إشتاق لها و أراد إحتضانها بعد الكثير من الكلام و النصائح من الفتيات أنهوا كل الإعدادات و جهزت كل من سلمى و راشيل كل المكونات التي سيحتاجها جين للطبخ في الغد ليوصلهم نامجون بعد تحت تذمر الشباب لأن كل واحد أراد هو أن يقوم بذلك نامت الفتيات تلك الليلة في قمة السعادة أي نعم لا يعرفن إن كانت ستدوم أم لا و لكن جل ما يعرفنه هو أنهن و بسبب الحب يلحقن الآن نظرة واحدة من معشوقهن ترضي غرورهن دائما مع كل نفس يأخذن يستنشقن عطر الحبيب حتى و لو كان بعيد هل إبتسمت الحياة لهن أخيرا و أعطتهن السعادة ؟؟؟ أم أن كل ما مروا به لم يكن كافيا و لايزال الطريق طويلا بالنسبة لهن
رفع يوم جديد ستائره لتعبث أشعته اوجه جميلاتنا النائمات إستيقضت سلمى سلمى من نومها فركت عينيها لتجد روو تدفن وجهها في عنقها و تشد على إحتضانها لتبتسم للطف القابعة بين أحضانها قبلتها حتى تجعلها تستفيق و ما هي إلا لحظات حتى ظهر على وجه روو عبوس لطيف دليل على إستيقاضها
روو : - بنعاس - أوني أرجوك أريد النوم قليلا بعد فقط بضع دقائق
سلمى : هيا صغيرتي لا تتكاسلي علينا أن نتجهز عليك أن تبدي جميلة اليوم من أجل شوقا أوبا
روو : - بعينين شبه مفتوحة - حسنا حسنا أوني لقد إستفقت إستحمي أنت و سأستحم بعدك لنختار ما سنرتدي لليلة
سلمى : حسنا سأسبقك إذا أيقضي إيمان و راشيل في طريقك فأنا متأكدة من أنهما لم ينهضا بعد
روو : حاضر أوني
إستحمت سلمى سريعا لتنزل بعدها للأسفل لتجهز الفطور في إنتظار الفتيات رتبت المنزل لعدها تناولوا طعامهم لتبدأ بعدها رحلة البحث عن ثياب مناسبة للسهرة
راشيل : يا إلهي كل ثيابي قد رآها هوبي أحتاج لشيء جديد 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
روو : و أنا ماذا أقول فكل ملابسي في المنزل و ليس لدي وقت للذهاب و إحضارها 😓😓😓
إيمان : ماذا أقول أنا كل ملابسي ذكورية ملابس جين أوبا أكثر أنوثة من خاصتي
سلمى : - بملل - هل إنتهيتن من الدراما خاصتكن
راشيل : دائما تستسهلين كل شيء يا لك من باردة
سلمى : أوني لما علي التوتر في حين أنه لدي الحل للمشكل
روو : - و هي تمسك يدها بدراما - ما هو الحل أوني الجميلة ؟؟؟
سلمى : الفضل يعود لأرنبنا المدلل ففي الصباح الباكر أرسل لكل منا فستان
إيمان : وااااه كم أحب ذلك الأرنب الوسيم
راشيل : يا له من شاب رائع 😍😍😍😍😍😍
سلمى : و الآن كفوا عن إضاعة الوقت و هيا لنجهز أنفسنا
ضلت الفتيات ما يقارب الساعتين وهن يتجهزن تحت تذمرات بوب عن كونهم فد تأخروا على الشباب و لكن لا حياة لمن تنادي و أخيرا إنتهين ليركبن مع والد سلمى السيارة لأن لا أحد منهن رغبت في الذهاب مع بوب خوفا على حياتهن
وبعد حوالي نصف الساعة وصلوا إلى وجهتهم سلمى و إيمان يكاد التوتر يقضي عليهما إستقبلهم نامجون أمام الباب بطريقة أنيقة فنال على إعجابهم بكل سهولة لفصاحة لسانه دخلوا غرفة المعيشة و ما هي إلا دقائق حتى نزل أمراءنا الباقون ليفتح بوب لسانه من الصدمة كونه لم يرى مثل هذا الجمال في حياته
بوب : - بصدمة - هل هم حقيقيون حتى
جين : - بخجل -شكرا على الإطراء سيدي
بوب : لا داعي للشكر فهذا ليس إطراء إنها الحقيقة
جلس الجميع يتجاذبون أطراف الحديث ة يتعرفون ببعضهم أكثر إلى أن حان موعد الغداء جلسوا على المائدة ليتفاجئوا من شكلها فقد كان شكل الطعام شهي و المائدة جميلة و كل هذا طبعا من إعداد جين و شوقا مرت فترة الغداء بين مزاح تاي و إيمان كالعادة و تذمر كوكي و قد كان هذا الجو العائلي محبب كثيرا لوالد سلمى الذي إطمأن عليها و سعد لكونها وجدت نفسها مرة أخرى عندما وجدت الحب تكلموا مطولا و هم يتناولون الشاي إلى أن حان وقت الذهاب عندما شعر بالتعب و لأنه نسي تناول دواءه
والد سلمى : لقد سررت حقا بلقائكم جميعا أنتم حقا شباب مهذب و راقي و لكن حان موعد الذهاب لأنني و بحكم السن أشعر بالتعب و علي تناول دوائي
تاي : حسنا أبي أرجو أن تكون قد قضيت وقت جميل و أتمنى أن تعيد الزيارة
بوب : حسنا يا شباب إلى اللقاء سررت بالتعرف عليكم حقا خصوصا انت أيها القصير اتمنى أن تعتني بإيمان جيدا فهي لاتزال طفلة طائشة
جيمين : ههههه لا عليك بوب سأضعها داخل قلبي دائما
والد سلمى : بوب ما رأيك أن نترك الفتيات قليلا بعد فالوقت مازال مبكر دعهن يتسلين قليلا بعد
سلمى : - و هي تعانق والدها - ياي أنت أحسن أب في العالم أحبك
بوب : حسنا لا مانع لدي يونغي بني نعتمد عليك في إيصالهم في المساء
تاي : - بعبوس لطيف - لما على يونغي هيونغ أن يوصلهن الا تثقان بنا
بوب : ههههه بالطبع نثق بكم صغيري لكن يونغي أكثر شخص عاقل بينكم
يونغي : هههه شكرا لكم على الثقة
ذهب الوالدان لتعود الأجواء إلى المنزل كما كانت أصوات الضحك تتعالى هناك من يهيم بحبيبه عشقا و هناك من يتشاجر مع نصفه الثاني إلى أن أتت فكرة على بال جيهوب لكسر الملل
جيهوب : ما رأيكم أن نلعب حقيقة أم جرأة
سلمى : اووه فكرة جيدة
الجميع : موافقون
نامجون : كوكي إذهب إلى المطبخ و أحضر قارورة للعب
كوكي : - بعد أن عاد - تفضل هيونغ
جيهوب : - بعد أن أدار القارورة - جيمين يسأل راشيل
جيمين : أمممم أخبرينا عن أكثر شيء جريء فعلته في حياتك
راشيل : في مرة كنا متراهنات أنا و سلمى و إيمان على موضوع و بما أنني أنا و سلمى فزنا بالرهان كان على إيمان أن تتسلل إلى بستان كان يقع بجانب مدرستنا و تقطف لنا تفاح من هناك و لكن حدث ما لم نتوقعه فبعد أن دخلت إيمان بدقائق عاد صاحب البستان لذا إضطررت لإغواءه لكي تستطيع هي الهرب بما أن سلمى الجبانة كانت قد هربت بمجرد أن شاهدت سيارة الرجل
كوكي : - بنظرة خبيثة - نونا هل يمكن أن نرينا كيف قمت بإغوائه
جيهوب : - بحدة - كوكي أصمت و إلا سأجعلك تصمت على طريقتي
كوكي : - بخوف - آسف هيونغ
جيهوب : - بعد أن أدار القارورة مرة أخرى - شوقا هيونغ يسأل سلمى
شوقا : ماذا يمكنك القول عن سلمى قبل و بعد تاي
سلمى : - و هي تنظر في عيني تاي - أعلم أنني كنت باردة بالنسبة لبعض الناس كنت كالجثة المتحركة كأن لا هدف لي بهذه الحياة نسيت كيف أبتسم غصت في أعماق أحزاني كثيرا مع أنني أعرف السباحة و بإمكاني العودة إلى السطح من جديد إلى انني فضلت رؤيتي ذاتي و هي تتحطم أمامي لقد تغير كل ما بداخلي بعد تلك الحادثة أو بالأحرى علي القول المأساة قلبت كل حياتي إستحوذ صمت رهيب على أفكاري أصبحت أنانية أنقل كل طاقتي السلبية لمن هم حولي أصبحت قاسية أجرهم معي إلى أعماق ضلوماتي أردت من أحدهم أن يصفعني يقوة ليجعلني أستفيق لكن لا أحد فعل حبهم و عطفهم جعلاني أكره نفسي أكثر أضعفوني أكثر إنعزلت عن العالم نسيت العطاء نسيت كيف أحب أصبحت و كأنني رجل آلي من الدراسة إلى المنزل و من المنزل إلى الدراسة فبما أنها الشيء الوحيد الذي نجحت به أردت التمسك بها جيدا لكي لا أكون فاشلة في كل شيء كنت أشتم الحياة في كل صباح أستيقظ به لأنني لم أمت بعد كنت أسب الحياة لكونها لم تقدم لي سوى الألم لكن في نهاية كل يوم عندما أضع رأسي على وسادتي أعطيها كل الحق لأنها لو وجدتني أستحق لأعطتني و لو القليل من السعادة صحيح أن من حولي إستطاعوا إخراجي قليلا من عزلتي كنت أبتسم غصبا عني لأجعلهم يشعرون بالرضى عن أنفسهم كنت أعيش كآبتي داخلي لأعيش سعادتي الكاذبة معهم إلى أن كافأتني الحياة و وضعتك في طريقي و كأنها تصفعني عن كل شتائمي لها كنت النور الذي سطع بين ظلماتي علمت قلبي كيف يحب من جديد جعلتني أيتسم من جديد أنت حبيب روحي و ملاذي عند آلامي أنت الطريق بعد الضياع لذا بارك حياتي بوجودك فيها ما دمت على قيد الحياة و كن رفيق دربي يا من ذابت كل خلية من جسمي في عشقته
تاي : سنكون معا للأبد سنكلل الحياة بحبنا سأجعلك قلبك ينسى كيف يحزن يا سيدة كيم
سلمى : - و هي تحتضنه - أحبك يا صغيري اللطيف
تاي : و أنا أعشقك بيبي - يقبل جبينها بعمق -
نامجون : أحترم تفكيرك كثيرا و تعجبني طريقة كلامك كثرا تاي محظوظ بك كثيرا
سلمى : - بخجل - شكرا لك أوبا
جيهوب : - بعد أن أدار القارورة - أنا أسأل نامجون
نامجون : تفضل إسأل
جيهوب : إن خيروك أن تتزوج واحدة من الفتيات فمن ستختار
نامجون : هل تريد أن يقتلع رأسي الآن
جيمين : ههههه هيا أجب هيونغ لا أحد منا سيغضب
نامجون : جوابي واضح من المؤكد أنني سأختار سلمى لأنها أكثر واحدة قريبة لي في طريقة التفكير
كوكي : تاي هيونغ يبدو أن لديك منافس قوي
سلمى : يبدو أنه علي إعادة التفكير في إختياري فنامجون أوبا شاب وسيم و مثقف
تاي : - بنظرة خبيثة - هل ستصميتن أم أسكتك بطريقتي
سلمى : حسنا حسنا جميلي فقط لا تغضب أنا أمزح
ضلت الأجواء المرحة على حالها عدة ساعدة ساعات بين أسئلة غبية و أسئلة جرئية و الكل يقضي وقت جميل إلا أن رن هاتف روو التي إنسحبت لترد في هدوء
روو : مرحبا من معي ؟؟؟
........: أمممم يبدو أن صغيرتي لم تشتق لي و نست أمري
روو : - بصدمة - مممم مارك 😱😱😱
مارك : نعم مارك هل ظننت أنني سأبقى في السجن
روو : - بصوت راجف - ماذا تريد مني بعد كل الذي فعلته أيها الحقير
مارك : إتصلت لأخبركم أن لعبتي معكم ستبدأ من الآن و أخبري حبيبك أن يكون جاهز لما سيحصل له كما أوصلي تحياتك لصديقتك الذكية و أعلميها أنني سأكون جد مستمتع و أنا أشاهدها تحلي ألغازي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحياة أرجوحة ضخمة عندما نحس أننا وصلنا إلى السماء و حلقنا ترجعنا إلى الأرض و تدفننا في قاعها و في النهاية دائما ما يعود الأمر لنا فإن أعجبتنا زرقة تلك السماء نكافح للوصول لها من جديد أما إن إنجذبنا للأرض ما علينا سوى الإستسلام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
..................يتبععععععععععععع

save me 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن