save me 😍😍

Part 11

نامجون :  تاي قم و افتح الباب ألا تسمعه
تاي : لا لن أترك حبيبتي لأفتح الباب إجعل كوكي يفعل
كوكي : لما أنا دائما لن أفعل كما أنه دوري في اللعب
روو : لا داعي للشجار يا شباب أنا سأفتح الباب
شوقا : لا داعي حبيبتي أنا سأفعل إستريحي
نهض شوقا ليفتح الباب ليقع فكه من الصدمة لأنه لك يتوقع أن يرى ما رآه
شوقا : أأأأأ.......أمي 😱😱😱😱😱😱
السيدة مين : يا لك من طفل وقح هل ستقف هناك كثيرا ألن تحضن والدتك يا غبي
شوقا : - و هو يحضن والدته - بالطبع إشتقت لك أوما كل ما في الأمر أنمي تفاجئت فقط
السيدة بارك : أيقو يونغي صغيري لقد إشتقتنا لك - و هي تحضنه -
شوقا : - يا الهي نحن في ورطة - أوووه و أنا إشتقت لكم أيضا خالتي تفضلن بالدخول
دخلت الأمهات إلى المنزل لتتفاجئ كل من أم جيمين و أم جيهوب و أم تاي بوجود فتيات في أحضان أولادهم
السيدة كيم ( أم تاي ) : كيم تايهيونغ ما هذا الذي آراه
تاي : - و هو يستقيم من مكانه و يركض لأمه -  أووووه أمي العزيزة لقد إشتقت لك كثيرا - يحضنها -
السيدة كيم : أيقو صغيري أنا أكثر
سلمى : - في نفسها يا إلهي إنها والدته ما هذا الإحراج -
السيدة كيم : - و هي تشير لسلمى - تعالي صغيرتي دعيني أتعرف عليك
سلمى : - و هي تنحني - مرحبا سيدتي أنا أدعى سلمى تشرفت بلقائك
السيدة كيم : أووووه يا لك من فتاة لطيفة و مؤدبة لا أعرف كيف لفتاة جميلة أن تواعد غبي مثله حتى لم يخبر أمه أن لديه حبيبة
السيدة بارك : أيقو حتى جيمين صغيري كبر و حصل على فتاة جميلة أحمد الله أنها قصيرة مثله ههههه
جيمين : ياااااااا أمي لا تسخري مني و أمام حبيبتي كذلك 😞😞😞😞
كوكي : خالتي جيمين سرقها مني في الحقيقة إيمان كانت واقعة لي لكنها في النهاية أشفقت على جيمين و قبلت به 😏😏😏😏😏😏
جيمين : جيون لعنة جونغكوك 😤😤😤😤
السيدة جيون : - و هي تحضن طفلها - يا لك من طفل وقح بدل من إزعاج جيمين المسكين إبحث لنفسك عن حبيبة جميلة مثلما فعل هو و تاي
كوكي : - بعبوس لطيف - ليس هما فقط حتى جيهوب و كتلة الجليد حصلا على حبيبة
السيدة جانغ : أيقو إبني اللطيف كذلك أين هي عرفني عليها
جيهوب : أمي أقدم لك حبيبتي الجميلة راشيل
راشيل : - بخجل - مرحبا سيدتي أنا راشيل سررت بالتعرف عليك
السيدة جانغ : - و هي تحضن راشيل - و أنا سررت بك صغيرتي
السيدة كيم (  الدة جين ) : كوكي صغيري مم كنت تقصد بكتلة الجليد
كوكي : هههههه إنه شوقا هيونغ هل تصدقون أن كيس النوم قد حصل على حبيبة
السيدة مين : - تستقيم من مكانها بغضب - يونغي إلحقني إلى غرفتك حالا
روو : - بعد ذهاب يونغي و والدته تبكي - يبدو أنها لم تعجب بي 😞😞😞😞😞😞😞😞
السيدة كيم ( والدة نامجون ) : - و هي تحضن روو - لا داعي للحزن حبيبتي فهي دائما تفسد علينا كل شيء بمزاجها السيء
كوكي : صحيح روو كما أن هيونغ يعشقك و هذا هو الأهم
سلمى : هيا يا بنات لنذهب إلى منزلي من المؤكد أن الأمهات مشتقات للشباب و يريدون البقاء معهم
السيدة جانغ : لا لن نترككم تذهبون ستبيتون هنا فنحن نريد التعرف عليكم أكثر
راشيل : حسنا كما تريدون
Yoongi's room
السيدة مين : ما هذا الهراء الذي أسمعه ألهذا إنقطت عنا أخبارك و لم تعد تتصل بنا
شوقا : و هل تسمين وقوع إبنك في الحب  هراء
السيدة مين : أجل هراء عندما تحب فتاة أجنبية  لعينة كل ما يهمها مالك و شهرتك
شوقا : - بصراخ - لا تتكلمي عنها بهذه الطريقة و أنت حتى لم تتعرفي عليها و لو كانت كما تقولين تبحث عن الشهرة لما كانت وافقت على بقاء علاقتنا سر من أجل الشركة و العقد
السيدة مين : أووووه رائع مجرد عدة أيام معها جعلت تنقلب علي و تعلي صوتك بهذه الطريقة
شوقا : لماذا أنت قاسية ألا يكفيك ما فعلته بي لحد الآن أه لماذا تقفين دائما في طريق سعادة ليست هي من تبحث عن المال بل أنت مع الأسف الأم التي لم أحس بها طوال حياتي فأنا لا فرق بيني و بين اليتامى سوى أنك مازلت على قيد الحياة
صوت صفعة قوي دوى في  كل أرجاء الغرفة صفعة وجهتها السيدة مين لإبنها نعم ضعفها من كلماته و عدم قدرتها على الرد جعلها تلجئ للصفع لإسكاته لأن كل كلامه آلمها لصدقه فهي لم تعامله أبدا كل فكل ما فعلته هو إلقاء الأوامر عليه أوامر جعلت منه كتلة جليد بدون مشاعر خرج شوقا من الغرفة و هو يحبس دموعه يمنعها من النزول لكي لا تؤكد ضعفه تلك اللحظة رافضا تحريرها ليحافظ على قناعة القوة و البرود الذي لطالما لبسه أمام الجميع  خرج من المنزل بخفة و هو يظن أن لا أحد رأه و لكن الحقيقة أن حبيبة روحه و التي كنت تنتظر خروجه من الغرفة قد رأته و لحقت به إلى مقعد الحديقة الذي إتخذه ليطلق العنان لدموعه التي كان يحبسها كانت تقترب منه ببطئ و شهاقته تقطع قلبها فهي منذ لقائها به لم تره بهذا الضعف و صلت إليه لتمسك يديه و تنحي لتجلس بين قدميه
روو : - ببكاء - آسفة حبيبي أنا حقا آسفة
شوقا : - و هو يمسح دموعه بقوة - و ما ذنبك أنت إن كانت أمي لا تملك قلب
روو : أنا السبب في غضبها منك أنا السبب في توبيخها لك حلما رأتك سأذهب إلى منزلي الآن لكي لا أجعلها تغضب أكثر من هذا سنتكلم لاحقا سكري لا داعي للحزن
إستقامت روو لتذهب و لكن يد شوقا منعتها يده التي سحبتها نحوه ليسرق شفاهها في قبلة تعبر عن كل الحب الذي يكنه لها ليعبر لها عن الإمتنان الذي يحسه تجاهها لتواجدها في حياته فصل شوقا القبلة ليسحها إلى حضنه ليستنشق عطرها الذي أسره كان بشد على إحتضانها و كأنه يخاف أن يأخذها العالم منه لأنها باتت بالنسبة كل شيء و كل البشر
شوقا : أعشقك و قد أدمنت وجودك
روو : و أنا أعشقك سكري و أعدك أنني سأحل المشكلة أنت فقط ثق بي عزيزي
شوقا : بالطبع أثق بك صغيرتي
كان الجميع في المنزل سعيد برؤية الأمهات الشباب كل مع والدته يخبرها بأهم ما حدث معه أثناء غيابه عنها و الفتيات كن في المطبخ يعددن طعام العشاء
سلمى : العشاء جاهز تفضلوا إلى الطاولة
السيدة جانغ : كوكي عزيزي إذهب و أخبر السيدة مين أما أنت جيهوب  نادي على روو و شوقا
كوكي : - يكاد يبكي - لماذا أنا دائما أعاقب هذه العقوبة لا أرجوكم لا أريد الذهاب
إيمان : ههههههه ياااااا كوكي لم أكن أعلم أن وراء كل هذه العضلات طفل باكي
كوكي : لا تسخري مني فأنت لا تعرفينها إنها مخيفة
سلمى : أنا سأفعل لا داعي للحزن أرنوبي
تاي : حبيبتي أنا لا أنصحك على هذه الخطوة
راشيل : تاي دعها تذهب فسلمى مخيفة أكثر من السيدة مين
تاي : حسنا  إفعلي ما تشائين لكن لا تأتيني باكية بعد ذلك
رابمون : إن إستعطتي أن تجعليها تنزل معك سيحقق كل واحد منا طلب لك
سلمى : ههههههه أنتم جنيتم على أنفسكم فهذا سهل للغاية
صعدت سلمى للغرفة التي توجد فيها السيدة مين و هي خائفة من المرأة الحديدية التي يتحدث عنها الجميع كانت ستتراجع لكن تحدي نامجون لها جعلها تستجمع كل قوتها و تطرق الباب
سلمى : سيدة مين هل يمكنني الدخول
السيدة مين : - وهي تمسح دموعها - تفضلي
سلمى : هل يمكن أن أكلمك قليلا سيدتي
السيدة مين : - ببرود - أجل تفضلي
سلمى : أعلم أنه ليس من حقي التدخل في أمور لا تعنيني لكن إسمحيلي أن أسألك عن أمنيتك الحقيقية لإبنك يونغي ؟؟؟
السيدة مين : بالطبع أمنيتي أن أراه سعيد في حياته
سلمى : حسنا إذا هل تظنين أنا سعادته في إبتعاده عن الفتاة التي إختارها قلبه
السيدة مين : إنها فتاة لعوبة و لا تحب يونغي كل ما يهمها سوى النقود و الشهرة فكيف لها أن تحبه في ظرف هذه المدة القصيرة
سلمى : إعذريني سيدتي هذه تعتبر إهانة لي كذلك فأنا تعرف على تاي في نفس الفترة هل هذا يعني أنني لعوبة و إنتهازية
السيدة مين : لم أقصد هذا لا تقارني تاي بيونغي فتايهيونغ شاب إجتماعي و يتأقلم بسرعة مع الناس أما يونغي فهو شخص بارد و لا يحب الإختلاط و تكوين العلاقات
سلمى : أنت تبالغين كثيرا سيدتي لا تكوني ضالمة لهذه الدرجة فمجرد عدم معرفتك الجيدة لإبنك هذا لا يعني أن تهدمي علاقته بحبيبته التي لم تكلفي نفسك حتى على التعرف عليها قبل أن تحكمي هكذا عليك أن تحضنها و تشكريها لأنها أظهرت هذا الجانب من إبنك لا أن تعاقبيها بإبعادها عنه
السيدة مين : ...........
سلمى : إسمعيني جيدا سيدتي إن الحياة لا تبتسم لنا دائما و بما أنها إبتسمت ليونغي و دق الحب بابه لا تقفي في طريقه دعيه يجرب كل حظوظه فحتى و لو كانت روو الإختيار الخاطئ بالنسبة له فعلى الأقل لن يخسر شيء فنحن يا سيدتي نتعلم من أخطائنا و لم يولد لحد الآن شخص لم يخطئ
السيدة مين : ما إسمك يا فتاة ؟؟.
سلمى : أدعى سلمى سيدتي نشرفت بلقائك
السيدة مين : تاي الأحمق محظوظ بفتاة ذكية و واثقة مثلك
سلمى : إن كان الحمق أن يكون الإنسان متفائل و عفوي و بشوش على الدوام فاسمحي لي أن أخيب ظنك فأنا بكل فخر أعتبر حمقاء
السيدة مين : لا أصدق أن فتاة قد علمتني درسا لن أنساه طوال حياتي شكرا لك يا ابنتي
سلمى : لا داعي لشكري سيدتي و أعتذر إن كنت قد تواقحت معك من دون قصد
السيدة مين : لا داعي للإعتذار صغيرتي و لا تناديني سيدتي فأنت من اليوم كإبنة لي نادني أمي
سلمى : حسنا أمي هيا بنا فالجميع ينتظرنا على العشاء كما أنه لابد من أنك جائعة
السيدة مين : حسنا هيا بنا صغيرتي
نزلت سلمى و هي تمسك بيد السيدة مين و على وجهها علامات النصر لأنها إستطاعت القضاء على غرور السيدة الحديدية كما يقول عنها الجميع لتسقط أفواههم من الصدمة لأنهم لم يتوقعوا أن تنجح في مهمتها
السيدة مين : ما بكم تنظرون لي كالحمقى هل هناك خطب ما
جيمين : لا خالتي كل ما في الأمر أننا لم نتوقع أن تنزلي لتناول العشاء معنا
السيدة مين : حسنا حسنا توقف عن قول الحماقات و إنهض من جانبي و تعالي أنتي للجلوس في مكانه - تشير إلى روو -
روو : - بصدمة - هل تقصدينني سيدتي
السيدة مين : نعم بنيتي ألست حبيبة يونغي و نحن لم نتعرف بعد
كوكي : هل نادتها بنيتي للتو - بهمس-
جلست روو بجانب السيدة مين و شوقا إلى جانبها لتذهب سلمى و تجلس بجانب تاي
تاي : - بهمس لسلمى - ما الذي فعلته لها يا إلهي لقد أصبحت لطيفة
سلمى : - بغرور - لا تستهن بي حبببي فهذا لت شيء ستتفاجئ أكثر في المستقبل
السيدة مين : تاي لديك جوهرة عليك المحافظة عليها و إن أزعجتها فهذا يعني أنك أزعجتني هل فهمت
تاي : - بخوف - لا تقلقي خالتي لن أفعل فأنا أحبها
سلمى : شكرا على إهتمامك أمي
جيهوب : يا إلهي سيغمى علي من الصدمة
والدة تاي : - بدراما - شكرا لك يا إلهي لقد لتركتني و أرسلت لي كنة ذكية - تمثل البكاء -
سلمى : هههههه الآن فهمت من أين ورث تاي كل تلك الدراما
الجميع : هههههههههههه
تناول الجميع العشاء في جو عائلي دافئ كل ما يسمع على تلك الطاولة أصوات الضحك إنتهى الجميع من العشاء لترتب الفتيات المطبخ و بلتحقن بالبقية إلى غرفة الجلوس
روو : - بخوف تخاطب السيدة مين - أمي ما رأيك في تدليك يريحك من تعب السفر  
السيدة مين : أوووووه هذا ما كنت أتمناه فألم مفاصلي يكاد يقتلني هيا بنا بنيتي
صعدت روو مع والدة يونغي ٱلى الغرفة
كوكي : - و هو يمسك يد سلمى بدراما - أرجوك أخبرينا كيف إستطعت فعلها
سلمى : هههههه لا داعي لتضخيم الأمور فأنا لم أفعل شيء
إستقام يونغي و وقف أمام سلمى و نظر لها بجدية لتقف هي الأخرى لتكون بنفس مستواه ليحتضن فجأة و من دون مقدمات
شوقا : لا أعرف كيف أشكرك صغيرتي فأنت فعلت ما لم أستطع فعله
سلمى : - تبادله - لا داعي لشكري عزيزي فأنت بمثابة أخ لي و سأفعل كل ما بوسعي لأراك سعيد
تاي : - و هو يبعد سلمى عن يونغي - قاعدة جديدة من اليوم ممنوع الإحتضان
ضحك الجميع على طفولية تاي ثم تجاذبوا أطراف الحديث قليلا ليتجه بعدها كل واحد منهم للنمو بعد يوم طويل و شاق و لكنه إنتهى بشكل جميل على الجميع و كل واحد يتمنى أن تكون سائر الأيام القادمة كهذا اليوم فحتى لو واجهتهم عقبات فبذكاء بعضهم و قوة بعضهم و طيبة الآخرين سيتمكنون من تجاوزها لأنهم في النهاية يملكون أهم شيئين في هذه الحياة و هي ثقتهم و حبهم لبعضهم
____________________________________
فهل يا ترى أخيرا إبتسمت لهم الحياة ؟؟؟؟
أم مازالت هناك عقبات ستعترض طريقهم ؟؟؟