Part 8

57 7 11
                                    

تجلسن في المطار في إنتظار الوافدة الجديدة الصمت يعم المكان كل منهن ذهبت بمخيلتها بعيدا و هن يشاهدن أناس قد نزلت دموعهم على فراق غالي و أناس فتحوا أذرعهم لإستقبال غالي زوجان مسافران لقضاء شهر العسل و زوجان عائدان منه كل واحدة من الفتيات كانت تفكر ماذا يحمل لها المستقبل في جعبته فقدن الإحساس بالوقت مرت ساعة تليها أخرى و كأنها دقائق كسر حاحز الصمت ذاك صراخ آت من صوت لطالما عهدته كل من سلمى و إيمان
راشيل : - وهي تحضن سلمى و إيمان - أووووووه لقد إشتقت إليكما صغيراتي الشقيتان
سلمى : أونييييييييييي و نحن إشتقنا لك لكن أرجوك أتركي سراحنا نكاد نختنق
راشيل : -و هي تبتعد عنهما- يا لكما من وقحتان هل هكذا تعبران عن إشتياقكما لي
إيمان : أوووووه أوني الجميلة تعلمين مدى حبنا لك لا تغضبي
راشيل : هههههه حسنا حسنا لكن لم تعرفاني على الجميلة التي برفقتكما
روو : مرحبا أنا أدعى روو صديقة سلمى و إيمان سررت بالتعرف عليك أوني
راشيل :- و هي تحتضها - أيقووو و أنا سررت بلقائك عزيزتي
راشيل : هل منزلكم بعيد من هنا ؟؟؟
إيمان : أممممممم أوني في الحقيقة نحن لا نمكث في بيتنا هذا الأسبوع
راشيل : إذا أين تمكثون ؟؟
سلمى : جهزي أعصابك لكي نخبرك
راشيل : هيا تكلما قبل أن أفقد أعصابي هل إقترفتما شيئا خاطئ
إيمان : لا لا لم نفعل شيء خاطئ إنه فقط .....
سلمى : نحن نعيش مع البنقتان
راشيل : هههههه لقد أرعبتموني يا لها من مزحة سخيفة
إيمان : نحن لا نمزح و إن لم تصدقي فنحن ذاهبون بعد قليل للقائهم
راشيل : أقسم أن قلبي سيتوقف عن العمل لا تقولي أنني سألتقي بهوبي
سلمى : هههههه أنا أشفق على المسكين من الآن
راشيل : أصمتي أنت و الآن ما رأيكم بالذهاب إلى السوق فلن أقابل هوب لأول أمرة بهذه الملابس
إيمان :  حسنا حسنا هيا بنا
Bangtan's house
شوقا : هل أنا الوحيد الذي يحس أن الفتيات تأخرنا كثيرا
جيمين : لا فنحن قد أنهينا التدريب منذ ساعة تقريبا و قد اتصلت بإيمان مرتين لكنها لا تجيب
جيهوب : لا داعي للقلق فقد أخبرتني سلمى أنهن من الممكن أن يذهبن للسوق قبل العودة إلى المنزل
تاي : -بعبوس لطيف - و لما قد تخبرك حبيبتي بمكانها بدل من إخباري أنا
جيهوب : ليبقى سر بيننا لكنني أحس أنها معجبة بي ههههه 😏😏😏😏😏
تاي : ياااااااا هيونغ توقف عن ذلك أرجوك
نامجون : لا داعي للغضب فكلنا نعلم أنها تحبك صغيري و هوبي فقط يحاول إغاضتك
شوقا : سأتصل بروو لأرى أين هم الآن
العودة إلى السوق
سلمى : بما أنني وعدت روو هذا الصباح بأننا سنحصل على ملابس متطابقة ما رأيكم أن نحصل عليها الآن
راشيل : أووووه فكرة رائعة فأنا لم أفعل شيء مماثل منذ مدة
روو : -و هي تعانق سلمى - شكرا أوني أنتي الأفضل
ظلت الفتيات تتسوقن لمدة ساعات إلى أن وجدن كل ما يحتجن إليه ثم قررن أن يتناولن بعض المثلجات قبل العودة إلى المنزل
سلمى : أطلبوا لي مثلجات بنكهة الفراولة سأذهب للحمام و أعود مباشرة
إيمان : سأذهب معك أوني لن أتركك تذهبين بمفردك
سلمى : لا تبالغي عزيزتي فنحن في مكان عام و لن يحصل شيء كما أنني لن أتأخر كثيرا إيمان : حسنا لكن إن مرت عشر دقائق و لن تعودي سأتي إليك
سلمى : حاضر بيبي كما تريدين
Selma's pov
منذ أن خرجنا من المطار و أنا أحس أننا مراقبات حاولت تجاهل الخوف الذي تملكني حاولت أن أقنع نفسي أنني  بدأت أفقد عقلي و لكن نفس الإحساس تواصل و أنا في السوق قررت أن أواجه مخاوفي هذه المرة و أن لا أهرب كالعادة فمهما كان الشخص الذي يراقبني فهو لن يضيع فرصة أن يختلي بي كل همي الآن هو إبعاده عن صديقاتي فلا ذنب لهن في الوقوع في يد شخص مريض كل ما يريده أنا
زيفت تلك الإبتسامة و أنا أرفض مرافقة إيمان لي لا أريد أن تقع معي في المشاكل لأنه حان الوقت أن أواجه بمفردي
نهضت من الطاولة تاركة إياهن ورائي و أنا لا أعلم إن كنت سأعود أم لا توجهت إلى الحمام و أنا أحس أنا أعين تراقب تحركاتي أمسكت مقبض الباب و أنا أهم بالدخول يد وضعت على فمي تمنع صوتي من الخروج و أخرى تحاوط خصري و تدفعني بقوة دخلنا و أغلقت الباب وراءنا إبتعدت اليدين عني ببطئ إستجمعت آخر ذرة من الشجاعة تبقت لي لأستدير و أرى الشخص الذي كان يلاحقني لتزيد صدمتي أكثر أنا لا أستوعب لما هو هنا هل علي أن أحس بالشوق تجاهه أم الخوف لما لم يظهر أمامي مباشرة لما كان يلاحقني منذ الصباح كل هذه الأسئلة دارت داخلي فور رؤية جو شقيق ميكا الأكبر
End of pov
سلمى : أأأأنت مستحيل 😱😱
جو : يبدو أن صغيرتي لم تشتاق لي حتى بعد كل هذه السنوات
سلمى : -و هي ترتمي في أحضانه و دموعها شقت وجنتيها- لا تكن *شهقة* غبي *شهقة* بالطبع إشتقت لك أين كنت طول هذه السنين
جو : لقد أصبحت شخص حقير لهذا ابتعدت عن الجميع فبعد موت ميكا تعرفت على أشرار و تورطت معهم و لم أعد أستطيع التخلص منهم لهذه إبتعدت عن كل من أحب حتى أبعد عنهم الأذى و لكنني  عدت بسببك
سلمى : ماذا كيف بسببي ؟؟؟؟؟
جو : فقط أخبريني كيف تورطت مع الحقير إريك ؟؟
سلمى : و أنت من أين تعرف ذلك الوغد
جو : فقط أجيبي على السؤال
سلمى : ذلك الحقير كاد أن يغتصبني
جو : فقط إسمعي الآن أنتم في خطر فأنا أعمل في عصابة شقيقه و هو ينوي أن ينتقم منكم بسبب ما فعله حبيبك بشقيقه و أنا بمجرد أن رأيت صورتك في الملف تطوعت لمراقبتك لأحميك منه لا أريدك أن تخافي فأنا لن أسمح له بأذيتكم لكن عليك أن تنفذي كل ما أطلبه منك
سلمى : حسنا شكرا أوبا فأنت طوق نجاتي الآن لا أعرف كيف أرد جميلك
جو : لا داعي للشكر عزيزتي فأنا لن أنسى يوما أنك الوحيدة من سكنت قلبي أخي فميكا أحبك بصدق و ضحى بحياته من أجلك و لكنك كنت غبية و لم تكتشفي ذلك
سلمى:........
جو :  أعرف أنني صدمتك اليوم بما فيه كفاية سأذهب الآن و أنت عودي لصديقاتك قبل أن يشعرن بالقلق
Sekma's pov
ذهب جو ليتركني أتخبط في دوامة أفكاري ذهب ليتركني ألعن نفسي مئة مرة على غبائي لقد كنت طوال حياتي أجرح الشخص الوحيد الذي أحبني بصدق لا أعلم ما الذي أعماني و جعلني أتخطى مشاعره بهذه السهولة و من دون الشعور بها سحبت أقدامي خارج الحمام بصعوبة عيناي تحرقانني بصعوية معلنة أن دموعي تريد التحرر تمالكت نفسي بصعوبة و زيفت نفس الإبتسامة التي وضعتها على ثغري عندما غادرت الطاولة جلست مع الفتيات و أنا كل همي أن أمنع دموعي من السقوط أمامهم و أنا كل همي أن أخفي ضعفي مرت نصف ساعة و أخيرا قررن النهوض و العودة إلى المنزل كنت أقود السيارة و أنا أدعي في داخلي أن أتمكن من تمالك نفسي أمام من عشقته روحي لأنني منذ بداية قصة معه لم اهده سوى همومي
End of pov
وصلت الفتيات إلى المنزل و هن  متعبات حد الجحيم  فتحن الباب و دخلن ليفتح كل الشباب أفواههن من الجمال الذي تراه أعينهم  

شوقا : هل مشيتن هكذا في الشارع روو : أجل سكري ما الخطب في ذلك جيمين : من الآن فصاعد ممنوع الخروج من المنزل بمفردكن إيمان : لا تبالغوا حبيبي جميع الفتيات يلبس مثلنا كوكي : لكن ليست كل الفتيات بجمالك عزيزتي جيمين : جيون لعنة جونغكوك هل تغزلت لتوك بح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شوقا : هل مشيتن هكذا في الشارع
روو : أجل سكري ما الخطب في ذلك
جيمين : من الآن فصاعد ممنوع الخروج من المنزل بمفردكن
إيمان : لا تبالغوا حبيبي جميع الفتيات يلبس مثلنا
كوكي : لكن ليست كل الفتيات بجمالك عزيزتي
جيمين : جيون لعنة جونغكوك هل تغزلت لتوك بحبيبتي 😤😤😤
كوكي : جيمين القصير الغبي هل تغار عليها مني و تترك الشباب يرى جمالها خارجا 
نامجون : توقفا عن الشجار ألا ترون أنه لدينا ضيوف هنا
راشيل : مرحبا أنا أدعى راشيل إبنت عم إيمان تشرفت بلقائكم
هوبي : -و هو يغمزها - كل الشرف لي جميلتي
سلمى : عن إذنكم أنا متعبة أود أن أرتاح قليلا
تاي : هل تودين أن آتي معك حبيبتي ؟؟؟
سلمى : لا داعي حبيبي سأعود بعد قليل
Tae's pov
منذ أن رأيت وجهها علمت أن هنالك خطبا ما ليست نفسها التي خرحت صباحا وجهها شاحب جسدها يرتجف ساكنة للغاية عيناها لامعة و كأنها على وشك ذرف الدموع و الآن تريد البقاء بمفردها لا لن أسمح لها بذلك سأذهب وراءها لأعرف ما بها  فأنا فد قطعت عهدا على نفسي أن أكون دائما بجانبها
End of pov
إستأذن تاي ليلحق بسلمى و لكن قبل أن يخطو خطوة واحدة نحو الأعلى سمعوا صوت وقوع قوي جعل الجميع يهرع نحو الأعلى

save me 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن