تشي يو و الأقزام السبعة
Chi yu and the 7 dwarfs
ألا يمكنني البدء من جديد ..أحتاج لموجة عاتية تأتي و تغسل بعيدا كل الفوضى التي قمت بصنعها لكي تجعل الأمور بنصابها الصحيح .. أحتاج أن أقوم بتصحيح الأمور , أحتاج لسكينة حادة أحتاج أن أقطع هذه الجروح تماما خارج حياتي .. أحتاج أن أزيح همومي الليلة ..مشلولة و كأنني تجمدت بالزمن أريد فقد أغلاق عيني و الرحيل بعيدا .. متى أنهار كل شيء ؟ متى بدأت كوابيسي لماذا الأمر شاقا جدا ؟! لكي أجد طريقا للبدء من جديد ....
التف السيد لي للخلف ، رسم التعجب على وجهه لرؤية جين وون فقال بشك : ماذا ؟
جين وون : فلتتزوج والدتي ..
السيد لي : ماذا !
جين وون ( بحدة ) : قلت تزوج والدتي .
السيد لي : يا جين وونا .. ما الذي تقوله ؟
جين وون : هذا ما تريده زوجتك أليس كذلك .
السيد لي ( بضيق ) : لا شأن لك بهذا الموضوع يا فتى .
جين وون : إنهم بانتظارك .
التف السيد لي فشاهد زوجته برفقة الفتاتين و هن يخرجن من المشفى .
السيد لي : يا جين وونا لا تخبر أحدا بما سمعت قبل قليل .
لم يسمع إجابة فالتلف للخلف فلم يجد جين وون ، حيث ذهب من الباب الخلفي باتجاه سرير والدته اقترب من السرير بخوف .
جين وون : أمي ... هل أنتي بخير ؟
اقترب أكثر و أمسك يدها و يده ترتجف من الخوف .
جين وون : أمي لا تذهبي بعيدا .
لحظات حتى شعر بيدها التي تشد على يده ثم افلت يده و عاد للخلف خطوتين عندها اصطدم بالسيد لي .
السيد لي : جين وونا .
جين وون ( و هو يخفي خوفه ) : كنت سأغادر .
هم جين وون بالرحيل لكن صوت السيد لي استوقفه .
السيد لي : لماذا تريد ذلك.. لماذا تريد أن أتزوجها ؟
ابتلع جين وون ريقه ثم قال : نوبي .. لا شأن لها بكل ما يحصل .
السيد لي ( بارتباك ) : فقط ؟
جين وون : أجل .
غادر جين وون المكان فتنهد السيد لي بقوة ثم قال بسره : هل سمع حديثي جميعه ؟... لقد كان صوتي منخفضا ، لا أعتقد ذلك .
في أحد الأسرة و خصوصا المجاور لسرير السيدة يانغ رفعت الطبيبة ليم الستارة و برفقتها إحدى الممرضات .
الطبيبة ليم : هل أصبح بحال جيدة ؟.
الممرضة : وضعه مستقر حاليا .

YOU ARE READING
وَ احتَرقنا يوماً | Chiyu and the 7 dwarfs || Book1
Tiểu Thuyết Chungفي ذلك اليوم احترقنا شيئا فشيئا تحولت قلوبنا لرماد هش .. سريع التطاير كالدموع داكن اللون .. كسماء غابت النجوم عنها والقمر و ما زالت النار تحرق ما تبقى منا بمرور الأيام بحثت عنك بين أكوام الرماد وما زلت أبحث عنك فأين انت مني؟!