تشي يو و الأقزام السبعةالجزء السابع
جين وون ( مقاطعا ) : ما تزال مريضة .. ستأتي في الغد إنني أعدك .
تنهد رجل البوليس الأول بإحباط ثم قال : إن لم تكن موجودة غدا في الساعة التاسعة سـ...
جين وون : إنني أعدك .
خرج الرجلان من المنزل بينما جلس جين وون في نفس الزاوية التي اعتاد الجلوس فيها .
جين وون ( بإرهاق ) : هيونغ ... لم أكن أعلم أن كل هذا سيحصل .. كل شيء تغير لربما لم يكن علي فعل ما فعلت ، لكنا الآن ننتظر انتهاء والديك من الصراخ و تجريح بعضهم ... كنا سنكون بجانب بعضنا .. أعتذر هيونغ .
نهض بإحباط و اتجه نحو إحدى الخزائن التقط ملابس جديدة له بدل من تلك التي بقيت على جسده ثلاث أيام أو أكثر ، استبدل ملابسه ثم عاد و خرج من المنزل .
حركت السيدة يانغ رأسها بغضب ثم ألقت الأزهار التي بيد نوبي أرضا بعد أن ضربت يديها بقوة .
تشي يو ( و هي تنظر إلى الأزهار التي أصبحت بالأرض ) :سيدة يانغ ؟؟؟
نوبي( بغضب ) : أمي.
صمتت السيدة يانغ للحظات ثم نزلت بجسدها و بدأت تلتقط الأزهار و عندما انتهت وضعتهن في يد نوبي و قالت بصوت لطيف .
السيدة يانغ : حبيبتي نوبيا ... و أنتي أيضا تشي يو إن الأزهار ستزيد من مرض والدتك لهذا لا يجب أن تقربنها منها ، هل هذا مفهوم.
تشي يو : حقا .. اوووه لم نكن نعلم .
نوبي: أعتذرتشي يو .
السيدة يانغ : نوبي أريد أن أحدثك قليلا .. أتبعيني .
سارت السيدة يانغ لخارج المنزل و تبعتها نوبي بخطوات مترددة ، أما تشي يو فمنحتها نوبي الأزهار و اتجهت بهن إلى المطبخ لتضعهن في الماء .
أغلقت السيدة يانغ الباب بعد أن خرجت نوبي ، نظرت لها للحظات ثم قالت .
السيدة يانغ : نوبي... لا يجب أن تكوني لطيفة مع هؤلاء الناس ... ..
نوبي : أمي..
اقتربت السيدة يانغ من نوبي ووضعت يديها على أكتافها الصغيرة .
السيدة يانغ : إنهم أناس سيئون .. لا يحبوننا .
نوبي : لا السيدة لي لطيفة معي و كذلك تشي يو والسيد لي .
السيدة يانغ ( بضيق صدر ) : يا نوبيااا ...
رجعت نوبي خطوتين للخلف ، فتنهدت السيدة يانغ بإحباط و تابعت .
السيدة يانغ : نوبي هذا القصر و هذه الأموال ستكون لنا يوما من الأيام لكن عليك أن تقومي بما أخبرك به ؟؟
نوبي : قالت السيدة لي بأن هذا القصر سيكون منزلنا .
السيدة يانغ ( باستهزاء ) : إنها صادقة .
YOU ARE READING
وَ احتَرقنا يوماً | Chiyu and the 7 dwarfs || Book1
General Fictionفي ذلك اليوم احترقنا شيئا فشيئا تحولت قلوبنا لرماد هش .. سريع التطاير كالدموع داكن اللون .. كسماء غابت النجوم عنها والقمر و ما زالت النار تحرق ما تبقى منا بمرور الأيام بحثت عنك بين أكوام الرماد وما زلت أبحث عنك فأين انت مني؟!