تشي يو و الأقزام السبعة
الجزء السادس
خرج من المنزل بعدم إدراك شد من سرعته عندما سمع صوت تشي يو خلفه .
تشي يو : أبي... أبي...
التف خلف الحائط و أخفى نفسه سقطت دموعه رغما عنده عندما عاد صوت نوبي إلى ذهنه .
نوبي: أبــ.. أبــي..
اتكأ على الحائط بضعف و أخذ يتنهد بقوة .
ضمت السيدة لي نوبي إلى صدرها من جديد بعد أن قالت لها .
السيدة لي : لا تبكي ...
نوبي: لقد قلت شيء ليس من حقي أن أقوله ....
مسحت السيدة لي دموع نوبي بعدما أبعدتها عنها قليلا و تابعت .
السيدة لي : لا... لا تقولي هذا ...
تابعت بسرها : سيكون من حقك قريبا انتظري حالما تتحسن صحة والدتك .
قالت بصوت جهوري : فقط انتظري .
نوبي: ماذا ؟
السيدة لي : ستصبحين فردا من هذه العائلة .
نوبي : و أبي .. جو وون أوبا و جين وون أوبا؟
السيدة لي : جو وون .. ( صمتت للحظات ثم تابعت ) : أين هو الآن ؟
نوبي : لا أعلم .. لقد غادر جين وون في الأمس ليبحث عنه .
السيدة لي : جين وون ...
رفعت نوبي يدها باتجاه عيناها و بدأت بفركهن ، ابتسمت السيدة لي بحزن و قالت : هل تريدين النوم ؟
أومأت نوبي برأسها بالموافقة ، فأمسكت السيدة لي يدها و صعدن باتجاه غرفة تشي يو ، استلقت نوبي بالسرير و غطتها السيدة لي بالغطاء بعد أن جلست بجانبها ، وضعت يدها على رأس نوبي .
نوبي : قصي لي حكاية .
السيدة لي : حسنا .. أيتها الصغيرة .
بدأت السيدة لي بقص الحكاية أغلقت نوبي عيناها .
نوبي ( بسرها ) : أتمنى أن لا أستيقظ من هذا الحلم .. لا أريد أن أستيقظ .. لا أريد .
خرج جون هو من غرفته برفقة أصدقائه الستة باتجاه غرفة الطعام فقد جاء وقت الغداء ، اصطف جميعهم في الصف ليحصلوا على طعامهم و عندما انتهوا اتجهوا نحو طاولتهم المعتادة .
وويونغ : اساااا ... لحم بقري .
ابتلع تشان ريقه و قال : لنأكل ثم نموت .
جون سو : هههههه إذا هيا نأكل .
التقط جاي قطعة اللحم التي بوعائه و وضعها في وعاء جون هو بخفه .
جون هو : يااا ما الذي تفعله ؟!
جاي : أنا لا أحب اللحم ... قال تشان مقاطعا له : أنت لا تحب الـ .. صمت تشان عندما رمقه جاي بنظرة غضب فتابع جاي : ثم إنك مريض تحتاج الطاقة .
YOU ARE READING
وَ احتَرقنا يوماً | Chiyu and the 7 dwarfs || Book1
Tiểu Thuyết Chungفي ذلك اليوم احترقنا شيئا فشيئا تحولت قلوبنا لرماد هش .. سريع التطاير كالدموع داكن اللون .. كسماء غابت النجوم عنها والقمر و ما زالت النار تحرق ما تبقى منا بمرور الأيام بحثت عنك بين أكوام الرماد وما زلت أبحث عنك فأين انت مني؟!