تشي يو و الأقزام السبعة
الجزء العاشر
دخل السيد لي المنزل بعد هذا اليوم الطويل بعده بخطوات دخلت السيدة يانغ ، إتجه للمنضدة و جلس عليها ، بينما أكملت السيدة يانغ مسيرها إلى المطبخ لتحضر كأس من الماء و تقدمه له .
السيد لي : شكرا لك .
دخلت نوبي و تشي يو و بعدهم جين وون إتجهت تشي يو للدرجات فإستوقفها صوت والدها : تشي يو ... نوبي .. و أيضا جين وون .
نظرت له نوبي فتابع : تعالوا إلى هنا .
جاء ثلاثتهم و جلسوا على المنضدة الطويلة ، وضع كأس الماء على الطاولة و قال للسيدة يانغ : أجلسي .
السيدة يانغ ( بخوف ) : ماذا .
السيد لي : السيدة لي دا هي .. لقد كانت زوجة و أم رائعة تحب المرح و الضحك ( ابتلع دموعه و تابع ) : لذا هذا القصر يجب أن يبقى سعيدا .
تنهدت السيدة يانغ براحة فقط ظنت أن تشي يو قد أخبرته بشيء ما نظرت إلى تشي يو ثم إلى جين وون الذي ينظر لها نظرات غريبة فأنزلت نظرها للأرض بإرتباك .
السيد لي : لنعتبرها تعيش برفقتنا .. حسنا .
أومأت نوبي برأسها للأسفل و قالت بصوت منخفض : حسنا .
نهضت تشي يو و اتجهت للأعلى ، كانت السيدة يانغ تراقب كل حركة تخطوها .
السيد لي : لنتركها فترة .
السيدة يانغ ( بارتباك ) : ماذا ... اها أجل أجل .
نوبي : سأتجه لغرفتي .
وقفت نوبي و تبعت تشي يو لحظات حتى وقف جين وون و صعد للأعلى .
رفع السيد لي يديه و سند بهن رأسه ليخفي دموعه وصوت بكائه ، اقتربت منه السيدة يانغ و ضمته لصدرها .
السيد لي : لقد غادرت مبكرا ... مبكرا ...
نظرت السيدة يانغ حولها بارتباك و حاولت جاهدة أن تخفي رجفة جسدها .
السيد لي : سأشتاق لها ...
السيدة يانغ ( باصطناع ) : السيدة لي ... سترتاح بموتها من ذلك المرض .. صدقني .
تابعت بسرها ( : آآآآه سترتاح و لن تدعني أنا أرتاح ... تشي يو ما الذي رأيته بالضبط ؟!؟!؟ )
وضعت تشي يو نفسها بالسرير و رفعت الغطاء على جسدها جاءت نوبي و جلست على الأرضية بجانب السرير .
نوبي : أوني ... هل تسمعينني .
فتحت تشي يو عيناها فسقطت دموعها ، مدت نوبي يدها و مسحت دموع تشي يو و قالت : إن السيدة لي لا تحب البكاء ... لا تبكي أوني .. لا تبكي .
نهضت تشي يو و ضمت نوبي بجسدها الصغير ، ابتسمت نوبي و دموعها محتبسة بعيناها ، فتح جين وون الباب فشاهدن هكذا تبسم بخفة ثم تنهد عندما تذكر والدته ، ابتعدت السيدة يانغ عن السيد لي عندما طرق باب المنزل نهضت و فتحت الباب كان الطبيب بارك الذي أومأ برأسه عندما شاهد السيدة يانغ التي قادته إلى غرفة الجلوس حيث يجلس السيد لي .
YOU ARE READING
وَ احتَرقنا يوماً | Chiyu and the 7 dwarfs || Book1
General Fictionفي ذلك اليوم احترقنا شيئا فشيئا تحولت قلوبنا لرماد هش .. سريع التطاير كالدموع داكن اللون .. كسماء غابت النجوم عنها والقمر و ما زالت النار تحرق ما تبقى منا بمرور الأيام بحثت عنك بين أكوام الرماد وما زلت أبحث عنك فأين انت مني؟!