تشي يو و الأقزام السبعة
الجزء السابع عشر
إنها ساعات مسائية ضوء قمر يضيء المكان و لكن قلوب بعض البشر كفيلة لإضاءة العالم بأكمله قال بصوته الطفولي البريء .
جين وون : أوماه .. لم تقولين هذا مجددا .
الآنسة هان ( بسرها ) : سأعوضك عن كل الأذى الذي سببته لك .. أعدك .
ابتسمت ابتسامة مملوءة بالدموع ثم سارت باتجاه السيارة ساعدت جين وون بالصعود ثم صعدت بجانبه ، كانت هيانغي تنظر بمقت لجين وون و للآنسة هان تتناسى ذلك ببعض الأحاديث بينها و بين خالتها و جونكي بينما بقي جين وون صامتا و يتأمل كل شيء حوله كالطفل الصغير ، تنظر الآنسة هان من خلال النافذة للخارج تودع هذا المكان الذي جابته مرارا و تكرارا بحثا عن جون هو قبل مدة تمسح دموعها التي سقطت للتو ثم تعاند ذكرياتها المؤلمة بابتسامة لطيفة تمنحها لجين وون ، فيبتسم لابتسامتها .
الآنسة هان : باكويا .. إن سيئول جميلة ستحبها كثيرا .
جين وون : هل زرتها من قبل ؟
الآنسة هان : لا .. لقد سمعت عنها الكثير .
جين وون : ممم إنني أثق بك أوماه .
اقتربت الآنسة هان منه و ضمته لصدرها ، التفت هيانغي لهم و نظرت لهم بعدم رضا .
هيانغي ( بسرها ) : أشعر بأنه أصبح شخصا آخر .
تشاوون : أجوموني .. منذ متى و أنتي في إلسان ؟
ابتعدت الآنسة هان عن جين وون و قالت بارتباك : ليس الكثير من الوقت .
تشاوون : آها .. لقد عملت هنا أختي لمدة ثلاث سنوات ، بالرغم من هذا لم أزرها سوا مرة أو مرتين .
الآنسة هان : دييه .
تشاوون ( بحزن ) : و لا أنوي زيارتها مجددا .
هيانغي : لكنني أريد ذلك .
التفت الآنسة هان إلى هيانغي و قالت بخوف : دييه .
هيانغي : خالتي كيف سنجد الرجل السيئ إن لم نأتي إلى هنا .
جونكي : إن رجال البوليس يهتمون بالأمر .
جين وون : أوماه ، عن ماذا يتحدثون ؟!
الآنسة هان ( بارتباك ) : إنها أمور خاصة .
هيانغي : ألا تعلم حقا من يكون الرجل السيئ ؟
جين وون : لا أعلم .
هيانغي ( بمقت ) : مخادع .
قربت الآنسة هان جين وون منها و أبعدته عن هيانغي ثم قالت : كنت أعمل معلمة .
جونكي ( بتعجب ) : دييه .
تشاوون : إنه ممتع ، أنا أعمل في شركة اتصالات .
YOU ARE READING
وَ احتَرقنا يوماً | Chiyu and the 7 dwarfs || Book1
Fiction généraleفي ذلك اليوم احترقنا شيئا فشيئا تحولت قلوبنا لرماد هش .. سريع التطاير كالدموع داكن اللون .. كسماء غابت النجوم عنها والقمر و ما زالت النار تحرق ما تبقى منا بمرور الأيام بحثت عنك بين أكوام الرماد وما زلت أبحث عنك فأين انت مني؟!