تشي يو و الأقزام السبعة
الجزء السادس عشر
مسح السيد كيم دموعه ونهض عن الكنبة عندما سمع أصواتهم وأتجه للغرفة سريعا وقف عاجزا أمام بابها يستمع لصوت بكاء جين وون و صوت هيانغي المرتبك أغلق عيناه بألم شديد و هو يشد على قبضة يده التي تعجز عن فعل أي شيء الآن ، مرت لحظات و هو يحتضن باب الغرفة و دموعه تتساقط تمالك أنفاسه عندما دوى صوت هاتفه في المكان فابتعد سريعا عن الباب و خرج للخارج بينما في الداخل فقد توقفت هيانغي عندما سمعت صوت نغمة الهاتف و اتجهت للباب .
هيانغي : أجاشي .. هل أنت هنا ؟؟؟
التفت للخلف و نظرت بحزن إلى جين وون الذي مدد جسده على الأرضية و ما زال جسده يرتجف لحظات حتى اختفى صوته عن ترديد أسفه لوالده ليغرق في النوم من جديد ، ابتلعت هيانغي ريقها بحزن ثم عادت و جلست مقابل له راقبت ملامحه وجهه للحظات فالانزعاج يظهر على ملامحه الطفولية و كأنها محملة بهموم مثقلة أغلقت عيناها و هي تضم أقدامها لصدرها ثم اتكأت برأسها على يديها لتنصاع لمفعول الدواء المنوم و تدخل ببحر من الأحلام و الآمال في العودة لحياة كانت تعيشها قبل مدة و أيام سعادة قضتها برفقة والدتها .
أغلق الباب و استلم المكالمة بعد أن تنحنح ليخفي رجفة صوته .
السيد كيم : مرحبا .
: مرحبا سيدي .. إن السيد هوانغ قد التقى بأحد الأخوين بي سو بين .
السيد كيم : و ما شأني أنا بذلك .
:سيدي إن السيد هوانغ يخطط لشيء ما .
السيد كيم : لست بمزاج للتفكير الآن .. سأكلمك لاحقا .
: حسنا سيدي .. وداعا .
أغلق السيد كيم الهاتف و نظر لبعيد عندها تذكر ما أخبره به مساعده يوم مجيئهم إلى هنا .
( المساعد تشوي : سيدي لقد قتل أحد الأخوين .
السيد كيم : ماذا ؟!
المساعد تشوي : بالرغم من أنه لا يهمنا لكن أعتقد أن هناك شيء رواء قتله .
السيد كيم : و من الذي قتله ؟
المساعد تشوي : لا أعلم بعد .. أمر غريب فموته ليس من مصلحة أحد .
السيد كيم : و أخاه .. أين هو الآن ؟
المساعد تشوي : لقد غادر مكانه .. و لم تصلني أخبار جديدة عنه .
السيد كيم : بالتأكيد لن يمرر هذا سدى .
المساعد تشوي : بالطبع فإنه أخاه الأصغر .
السيد كيم ( بعد صمت دام للحظات ) : بي سو يونغ الذي قتل ..
المساعد تشوي : أجل سيدي .
السيد كيم : سأفكر بهذا الشيء لاحقا .)

YOU ARE READING
وَ احتَرقنا يوماً | Chiyu and the 7 dwarfs || Book1
Tiểu Thuyết Chungفي ذلك اليوم احترقنا شيئا فشيئا تحولت قلوبنا لرماد هش .. سريع التطاير كالدموع داكن اللون .. كسماء غابت النجوم عنها والقمر و ما زالت النار تحرق ما تبقى منا بمرور الأيام بحثت عنك بين أكوام الرماد وما زلت أبحث عنك فأين انت مني؟!