- مشت بخطوات سريعة متجنبة أية مسائلة فلحقها بهدوء ، و ما إن دلفت البيت حتى ظهرت أمامها فتاة شابة و تلقي التحية بلكنتها الإنجليزية : مرحبا.
نظرت لها جين ري لتحاول التحقق من هويتها فتسائل دونغهي : هل هي صديقتك أم أن هنري أحضر إحدى حبيباته ؟
أجابت لتقول بحذر هامسة : أرسلتني السيدة مين لأدعي بأنني صديقتك من أمريكا ، أدعى مو ني بالمناسبة.
نظرت لها بدهشة حقيقية واستغراب فأردفت : أنا الفتاة التي كان من المفترض أن يخرج معها هنري في موعد تعارف دبره والدانا لكنه رفض ذلك.
- لجأت السيدة مين إلى هذه الحيلة لأن علي العودة خلال فترة قصيرة إلى أمريكا ، أتمنى أن تتفهما موقفنا.
بإمتنان وبسمة ساحرة على ثغرها قالت مرددة : أنا و دونغهي تهمنا سعادة هنري ، سنبذل قصار جهدنا في التقريب بينكما.
سمع صوت فتح الباب الذي يدل على خروج هنري من الحمام لتمثل دور الحنون حيث قالت بصوت أكثر دفئا : اشتقت لك كثيرا.
فعانقتها جين ري بدورها حتى قطع تبادل الإشتياق صوت هنري المرح : من الجيد أنك أتيت باكرا ، صديقتك كانت بإنتظارك منذ مدة و لم أرد إزعاجك بإتصالي.
جين ري : رؤيتها لمفاجأة سارة ، آمل بأنك لم تتركها تشعر بالملل أثناء انتظارها.
هنري : لا تقلقي ، أنا أكثر شخص قد تجدينه مسليا في هذا العالم.
دونغهي : فلتتفضلا بالجلوس.
اقترح هنري أثناء سيره : أنهيت التقارير المطلوبة ، ما عليك سوى مراجعتها.
جذبه دونغهي بعفوية ثم نطق : لاحقا ، أما الآن فلنجالس السيدات أولا.
- تعجب من ذلك لكنه سايره في النهاية ، و بعد دقائق من الحديث اقترح دونغهي على هنري أن يأخذ مو ني لقضاء وقت في النادي الليلي.
تحمست الأخيرة لذلك ، بينما حاول هنري الإعتراض و كان له دونغهي متصديا.
- هنري بتساؤل : ماذا عن العمل ؟ علي الإستيقاظ باكرا.
دونغهي : مادمت رئيسك لا بأس بالتأخر في ساعات الصباح ، احظى بوقت ممتع.
استغرب من جديد فنطق : يا لكرمك ، هل ترافقيننا جين ري ؟
دلكت فجأة رأسها : أعاني من صداع حاد ، سأرتاح قليلا.
ما إن غادرا حتى التفت دونغهي بتفقد : هل أنت مريضة ؟
جين ري بنفي : كلا ، لقد ادعيت ذلك حتى يتمكنا من البقاء بمفردهما.
دونغهي : يبدوان مناسبين لبعضهما.
جين ري : تبدو فتاة جيدة ، الأهم أن يتفقا فيما بينهما و ينتهي الأمر بالإرتباط.
- في تلك الأثناء كانت مينا و شيون يتجادلان حين سمع جي وون تواجهها بسبب دعوتها لجين ري عمدا رغم معرفتها بهويته الحقيقية.
أنت تقرأ
لقد كان مقدرا | مكتملة |
Fanfictionأتظـنُّ أنـك فـي هـواك مخيَّـرُ وإذا أردتَ تـغـيُّـرًا تتـغـيـرُ ؟ كلا ففـي طبـع الهـوى ياسائلـي حُبُّ الحبيبِ علـى المحـبِّ مقـدر.