بعد مدة قصيرة أوقف السيارة أمام بيت عائلتها ، استدار ليجد هانسو غافيا على صدر جين في وضع مريح فتحدثه الأخيرة بصوت خفيض : لا داعي لإيقاظه ، احمله برفق للداخل و أنا سأسبقكما لتجهيز موضع مريح.
حمله برفق كما قالت خوفا من التواء رقبته ، فتح باب بيتها العائلي لتسارع مخاطبة عمتها : نام هانسو في مقعد السيارة أثناء قدومنا ، لا أرغب بإيقاظه...هل غرفتي نظيفة عمتي ؟
- أومأت لتقول هاتفة : بالطبع ، جهزتها هذا الصباح في حال أردتما المبيت الليلة.
كادت تنفي ذلك ليدخل دونغهي المكان بعد أن ألقى التحية ، و تقول العمة : ضعه في غرفة جين ري كي ينام بهدوء.
بنبرة مدعاة تردد في قولها و هو يدير رأسه ملتفتا : الغرفة على اليمين أليس كذلك ؟
شعرت بالإحراج من نظرات عمتها المستغربة لتردد صاعدة الدرج بسرعة البرق : الحق بي .
- دخل دونغهي الغرفة ليضعه على السرير أمام نظرات جين ري المغتاظة من تصرفه الغير مبالي منذ قليل ، غادرت الغرفة بعد ذلك لتلتقي شقيقها في الممر فتعانقه بحرارة قائلة : عزيزي ، كيف حالك ؟
هيوكجاي بنبرة مازحة : متعب حد الهلاك ، هل علي طرد الضيوف لأرتاح ؟
جين ري : هل تريد التخلص من شقيقتك ؟ هذا محزن.
هيوكجاي : ما الهدف وراء إجتماع الليلة فقد مر وقت طويل على آخر لقاء.
- رددت بعدم معرفة : قالت عمتي بأنها قامت بدعوة والدي هنري لأنهما عادا من سفرها منذ أيام فقط ، و لا أظنها بحاجة لسبب وراء ذلك.
هيوكجاي : عمتي تحب التجمعات ، ستكونين محظوظة إن لم تجبركما على المبيت الليلة.
جين ري : نحن بالفعل لا نستطيع ، تركنا الصغيرة ترعاها السيدة بارك حتى حين عودتنا و هانسو نائم في الغرفة.
هيوكجاي : هل دونغهي بالداخل ؟
أومأت بالإيجاب ليضيف : سأراه ريثما ينضم إلينا البقية ، و أنتِ أيضا ستجدين سومي في الغرفة تعدل من زينتها.
- سارت بذلك الإتجاه فتوقفت عن التقدم راغبة في كبح ذكرى لن تستطع إستعادة صاحبها ، صفرت بإعجاب عندما وجدت سومي بكامل أناقتها تقف أمام المرآة ثم قالت : زوجة شقيقي بارعة الجمال.
ابتسمت لها الأخيرة و سارعت لعناقها : جين ري ، اشتقت لك حقا ! نحن بالكاد نلتقي.
جين ري : كلتانا لديها إلتزامات تكفيها بالفعل ، لكن فلنحدد وقتا و نتسكع فيه معا.
جلستا على حافة السرير لتقول : خلت أن ترفضا المجيء ، لقد كان من المقرر أن يقام التجمع في بيت دونغهي لكني أقنعتها بأن هنا المكان الأنسب للقاء الجميع.
أنت تقرأ
لقد كان مقدرا | مكتملة |
Fanficأتظـنُّ أنـك فـي هـواك مخيَّـرُ وإذا أردتَ تـغـيُّـرًا تتـغـيـرُ ؟ كلا ففـي طبـع الهـوى ياسائلـي حُبُّ الحبيبِ علـى المحـبِّ مقـدر.