عادت شيماء للقصر تعطي الدروس للأولاد
كانت دائما ما تبحث بعينيها عن عمار و ما أن تراه حتي يدب الخجل الي وجنتيها فتصتبغ باللون الاحمر
أما نوال فكانت تتحين الفرصة لتري رد فعل شيماء علي مراي عمار و تأكدت من أن شيماء عاشقه لعمار
نجح الاولاد بتقديرات عالية في الترم الاول و اقيمت وليمه كبيره احتفالا بهم و لإدخال السرور علي النجع و اهله
توقفت شيماء بالطبع عن المجيء للقصر فتره اجازه للأولاد
مرت عدة ايام لم يرها فيها عمار لا يعلم لم يفتقد صوتها العذب و هي تشرح و لا تلك الضحكات الخجلى التي كانت تصدر منها علي ردود افعال الاولاد
أتراه يحبها " لا بالطبع ويحك يا عمار أتسمح لذلك العقل أن يفكر بأنثى غير زهرتك تبا لك ،
و أنت ايها القلب خير لك أن تتوقف عن النبض عن أن تبض لمرأي أي أنثي سأقتلعك بيدي أن استطعت"
و اخذ يشغل نفسه بمتابعه الأرض بنفسه بل انه في بعض الاحيان كان يشمر عن سواعده ليعمل بنفسه فيها
كانت القناة مسدودة فخلع ملابسه لكي لا تتسخ فأصبح عاري الجذع و انهمك بتسليك القناة
كانت شيماء تشتري بضعة حاجيات للمنزل و في طريقها للعودة
مرت من امام الارض و رأته يعمل بنفسه
"يا الله ان ذلك العزيزي يعمل بنفسه في الارض بلا تكبر او تعجرف كانت طلته بجذعه العاري وسلسلته الجلديه و جسده الملطخ بالطين يمنه و يسره تزيده جاذبيه في عيناها و فور ان اقتربت قليلا حتي خفضت رأسها و القت السلام و لكنه لم ينتبه الي انها شيماء الا بعد ان مرت من امامه و لكنه رد السلام بالطبع
.........
طلب دياب عمار
"خير يا كبير طلبتني فيه حاجه"
"تعال يا ولدي اجعد جاري اهنيه،
انت خابر زين عمك وحيد بجي راجل كبير و اليمين دول صحته ما عاجبانيش واصل و بنتته شيماء ما لهاش غيره"
و لم يكد دياب يكمل الجملة حتي وجد طرقا شديدا علي الباب
"باه ادخل يا اللي عتدج"
كان الغفير شكري
"خبر ايه يا شكري عتدج اكده ليه "
قال شكري بحزن "العفو و السماح يا كبير بس اللي عندي ما يستناش "
"انطج"
"وحيد المصراوي"
فز دياب من جلسته "ماله وحيد، انطج "
"البقيه في حياتك"
تماسك دياب قائلا "لا حول و لا قوة الا بالله،