٥

15.3K 449 8
                                    

عادت شيماء للقصر تعطي الدروس للأولاد

كانت دائما ما تبحث بعينيها عن عمار و ما أن تراه حتي يدب الخجل الي وجنتيها فتصتبغ باللون الاحمر

أما نوال فكانت تتحين الفرصة لتري رد فعل شيماء علي مراي عمار و تأكدت من أن شيماء عاشقه لعمار

نجح الاولاد بتقديرات عالية في الترم الاول و اقيمت وليمه كبيره احتفالا بهم و لإدخال السرور علي النجع و اهله

توقفت شيماء بالطبع عن المجيء للقصر فتره اجازه للأولاد

مرت عدة ايام لم يرها فيها عمار لا يعلم لم يفتقد صوتها العذب و هي تشرح و لا تلك الضحكات الخجلى التي كانت تصدر منها علي ردود افعال الاولاد

أتراه يحبها " لا بالطبع ويحك يا عمار أتسمح لذلك العقل أن يفكر بأنثى غير زهرتك تبا لك ،

و أنت ايها القلب خير لك أن تتوقف عن النبض عن أن تبض لمرأي أي أنثي سأقتلعك بيدي أن استطعت"

و اخذ يشغل نفسه بمتابعه الأرض بنفسه بل انه في بعض الاحيان كان يشمر عن سواعده ليعمل بنفسه فيها

كانت القناة مسدودة فخلع ملابسه لكي لا تتسخ فأصبح عاري الجذع و انهمك بتسليك القناة

كانت شيماء تشتري بضعة حاجيات للمنزل و في طريقها للعودة

مرت من امام الارض و رأته يعمل بنفسه

"يا الله ان ذلك العزيزي يعمل بنفسه في الارض بلا تكبر او تعجرف كانت طلته بجذعه العاري وسلسلته الجلديه و جسده الملطخ بالطين يمنه و يسره تزيده جاذبيه في عيناها و فور ان اقتربت قليلا حتي خفضت رأسها و القت السلام و لكنه لم ينتبه الي انها شيماء الا بعد ان مرت من امامه و لكنه رد السلام بالطبع

.........

طلب دياب عمار

"خير يا كبير طلبتني فيه حاجه"

"تعال يا ولدي اجعد جاري اهنيه،

انت خابر زين عمك وحيد بجي راجل كبير و اليمين دول صحته ما عاجبانيش واصل و بنتته شيماء ما لهاش غيره"

و لم يكد دياب يكمل الجملة حتي وجد طرقا شديدا علي الباب

"باه ادخل يا اللي عتدج"

كان الغفير شكري

"خبر ايه يا شكري عتدج اكده ليه "

قال شكري بحزن "العفو و السماح يا كبير بس اللي عندي ما يستناش "

"انطج"

"وحيد المصراوي"

فز دياب من جلسته "ماله وحيد، انطج "

"البقيه في حياتك"

تماسك دياب قائلا "لا حول و لا قوة الا بالله،

حكاوى العشق (الجزء الثانى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن