تمت العملية و رجعت سماهر شقتها كان اليوم التالي اجازه من الشركة
في اليوم الذي يليه ذهبت للشركة
مرتديه جيب قصير يصل لفوق الركبة و فوقه بدي ملتصق بجسدها عليه بلورو قصير
بعد قليل مثلت سماهر انها تعبه و سقطت بين يدي جابر الذي ارتبك و لم يعرف كيف يتصرف
" با باه مالك يا سماهر فوجي اكده ما تخلعيش جلبي عليكي"
ردت بتمثيل "مش عارفه حاسه اني تعبانه و دايخه ممكن معلش استاذن و اروح"
فقال "باه هتروحي لحالك اياك ،ما يصوحش اني هاوصلك "و اسندها ليراها الكل خارجه تستند عليه و تركب السيارة معه
اوصلها بيتها و اسندها بنفسه ليصعدها للشقة و عندما دخل اغلقت الباب وطلبت منه ايصالها لغرفتها كي ترتاح
اوصلها للسرير تمددت علي السرير و هي تتصنع التأوه بطريقه مثيره جعلت جابر يتصبب عرقا و امسكت بيده
"تعبانه يا جبوره تع... با... نه "
جابر يتصبب عرقا و اصوات نبضات قلبه تتعالي
"الف سلامه اجيب دكتور"
فتتلمس صدره "لا دكتوري جمبي (و اقتربت منه )بحبك يا جبورتي" و احتضنته ففزع جابر
"بااااااه يا ربي ما جادرش "و فز من جوارها
"لا كله الا الحرام لا استغفر الله استغفر الله"
ليدخل ساعتها بهججه متصنعا الدفاع عن شرفه
"آه يا عديمه الربايه انا هاقتلك"
لتختبئ سماهر و راء جابر فيقول له بهججه
"و هاقتلك انت كمان لازم انتقم لشرفي اللي مرمطيه في الوحل "
جابر يحاول تهدئته "اصبر بس يا ابو خالو اصبر و الله جصدي شريف اهدي بس"
يرد "قصد ايه اللي شريف ده انا هاقتلكم انتوا الاتنين"
يقول جابر و قد انتهزها فرصه عل حد فهمه "انا عاتجوزها ابعت هات المأذون"
فيهدأ بهججه "لو كده ماشي"
ليأتي المأذون و يعقد قرآن جابر علي سماهر بتوكيلها بهجت ففي الاوراق الرسميه بهجت هو اخو سماهر وبشهاده السائق و الجار أبو حسن
بعد عقد القران و نزول السائق و مغادره ابوحسن
"يا الله علي بيت جوزك يا اختي الف مبروك"
لملمت سماهر ملابسها لتنزل ممسكه يد جابر و ليذهبا لشقته الدوبلكس المخصصة للعائلة و فور دخول جابر الشقة لم يتحمل و حمل سماهر لغرفته و اتم زواجه بها
مخدوعا انها ما زالت عذراء
منعها جابر من نزول العمل فهي الان زوجته