و الاخيره١١

17.6K 676 44
                                    

جاء عمار ليجد شيماء بلاى ستاشن مع شاهين
          "إيه مفيش مذاكره"
     "لا ازاى يابوى خلصنا مذاكره , وامايتى شيماء راجعتلى و مبسوطهمنى على الاخر"
قالت شيماء "انت اكيد ما كلتش حاجه من الصبح تحب اجهز لك عشا خفيف و الا اعمل سندوتشات"
                 "لا مش جعان"
فقالت لشاهين"شاهينى"
               "نعم يا اماى"
"اعمل لك فشار يا حبيب امايتك و احنا بنتفرجوا على فيلم "
        "انتى احلى اماى فى الدنيا"
"طيب انزل نادم على الجماعه عشان نلحجوا الفيلم من الاول"
ليقول عمار "واه هي الجمعه  عندينا"
قالت بمنتهى البرود"انت بره من الصبح من ساعه ما وصلنا و انت عند المرحومه و مردتش على تليفونك و الكبير دياب قال جمعه السهره غندينا"
       "و انتى على اكده جهزتى حاجه"
"طبعا الكيك و الحلويات و العصاير و اللب و السودانى و الفشار كل حاجه جاهزه ، يجعل البيت عامر باحس اصحابه"
تجمع الكل قضوا سهرتهم و انصرفوا دخلت شيماء الغرفة لتبدل ملابسها فى غرفة الملابس ثم خرجت ليدخل عمار و يقف مشدوها من مظهرها فلقد ارتدت هوت شورت و بدى حمالات يكشف اكثر ما يستر فانتفض قائلا " ايه اللى انتى لابساه ده راعى ان البيت فيه شاب صغير"
فردت ببرود و هى تصعد للسرير " و الشاب الصغير متربى كويس و عارف ان ما يصحش يدخل اوده باباه ومامته من غير اذن ، و زى ما سيادتك شايف قدامك اهو فيه روب جمبى طويل و واسع و هيغطينى ، اعتقد من حقى اقعد براحتى فى اوده نومى و الا ايه "
فبهت من ردها و صمت بينما هى جلست على الشيزلونج لتقرأ قصه و هو يشاهد التلفاز و يختلس النظرات لها و هى تقرأ و تاره تضحك و تاره تبتسم ثم اغلقت الكتاب و تمددتعلى السرير ليقول " باه عتعملى ايه"
    ردت "هانام"
   تساءل "فين"
  ردت " لا اله الا الله الناس بتنام فين يا عمار على السرير "
   قال معترضا "بس السرير ده صغير "
  فقالت " اه صغير بص يا عمار هانام على السرير ، تحب تنام عليه انت كمان يا اهلا و سهلا ، ما تحبش عندك الشيزلونج اهو ، او اطلع نام بره على الكنبه ، او روح نام عند شاهين ما هو عنده سريرين فاضيين عشان الشباب لما بيجوا يباتوا معاه، تصبح على خير "
عمار صدم من الرد و هى ابتسمت و نامت
استيقظ عمار ليجدها فى حضنه فانتفض احست بانتفاضه لكنها ادعت الاستمرارفى النوم اما هو فاخذ يتاملها و جسده يغلى ففتحت هى عيناها تاكدت مظهره انه راغب بها ايما رغبه
فقالت" صباح الخير ثوانى و احضر الفطار "
و عندما حاولت النهوض امسك يدها فنظرت له "إيه ليك طلب معين على الفطار"
         "انا...انا....."
فنظرت له " هى لسه فيها انا ، انا بقى جعانه و راحه افطر عن اذنك هتدخل الحمام الاول و الا ادخل انا "
  فقام بسرعه "لاه عادخال انا"
و دخل يلقى الماء البارد على جسده عله يهدأ ثورته 
بدلت ملابسها لملابس محتشمه و استمرت على هذا المنوال الى ان جاء يوم كان الشباب يحتفلون بنجاحهم و اخذهم جسار فى رحله مع دلال و ورده و رضوان كان يظن انها معهم فى الرحله لكنه دخل ليجدها ترتدى بدله رقص شرقى و المسجل يدور على اغنيه و هى ترقص بانسجام وقف يشاهدها و هو مسلوب اللب اما هى فكانت على علم بقدومه و لهذا اغمضت عيناها لترقص بانسجام و لتدعه يشاهدها و بينما هى تدور و جدت نفسها بين ذراعيه لتفتح عينيها  "انت جيت امتى"
"من اول الرقص انتى ما جلتيش انك زينه اكده فى الرجص"
      "انت عمرك ما سالتنى "
كانت صدره يعلو و يهبط و لم يتمالك نفسه قبلها
شيماء كادت ان تطير من الفرحه لكنها استجمعت قواها و ابعدته
نظر لها نظره الجائع الذى رفعوا من امامه الطعام بعد ان تذوق اول لقمه
"لا يا عمار انت مش فى وعيك، انت مشدود ليا بس عشان البدله و الرقص "
        احتضنها "لا مش صح"
         "يعنى ايه"
"يعنى حبيتك يا شيما ، حبيتك و مش جادر نار البعد كوتنى خلاص "
و ذابا سويا فى بحور الهيام و رقصت شيما على انغام قلبها و أنفاسه اجمل رقصه استيقظت لتجد نفسها بين احضانه فتململت فاستيقظ
     " صباحيه مباركه يا احلى عروسه "
     "صباح الهنا يا سيدى انا"
"يا بوى ما جدرش على الدلعده الرحمه يا ست الصبايا"
فوضعت يديها على كتفيه تدلكهما له "ست الصبايا ايه بقى ما خلاص " وضحكت فامسك يديها "خلاص ايه يا شوشو"
"يا لهوى يانى و شوشو كمان لا انا مش حمل الدلع ده " ليطرق الباب
   "يووووه رايد ايه يا شاهين"
"رايد امايتى شيما انا جيت و اتوحشتها" فكادت ان ترد عليه لكن عمار وضع يده على فمها فاسكتها
"روح عند امايتك ورده امايتك شيما نايمه" فضحك شاهين
"بتضحك على ايه يا ولد غور على امايتك ورده "
"ماشى يا بوووى انا ماشى يا امايتى"
و سمعا صوت الباب يغلق فازال عمار يده
  "ايه يا عمار الواد وحشنى "
"الواد وحشك طب و ابو الواد" و انقض عليها ليطفئ شوقه لها الذى لم يكن يتخيل ابدا انه موجود
             .........................
بعد شهران احست سمر و شيما ببعض الدوخه و جاءت الطبيبه لتكشف عليهما و كانت معها مليحه فى الغرفه لتزف الطبيبه خبر حمل سمر و شيما و تنطلق الزغاريد .
سقطت مليحه مغشيا عليا و كشفت الطبيبه عليها لتعلن المفاجأة مليحه حامل فى شهران . مليحه أخذت فى  الصرخ طو الله ما خطيت والله ما خطيت " و تعطيها الطبيبه حقنه مهدئ ليأتى لطفى و نظرات الشرر تحاوطه من سامى
" جلت لك على اللي عيحصل ده و انت راسك يابسه اتفضل جابل عمايلك"
ليدخل لطفى لمليحه التى بدأت تفيق و ما ان رات لطفى حتى انتفضت "و رب اكعبه يا ولد عمى ما خطيت ولا غلطت ، اجسن بالله ما حد غيرك لمسنى"
ليحتضنها لطفى و هى كالمذهوله
"مين اللى يستجرى يلمسك و هو انا مرتى حد يجدر يجرب لها "
   فاخذت تبكى " امال حامل كيف بس "
   "حامل منى من جوزك حبيبك "
              "باه كيف "
"انى كنت يتعالج يا مليحه و ما رضيتش اجولك "
           "بس الدكتور جال"
"كان غلطان و ما رضيتش اديك امل ليكون امل كداب"
   فارتمت فى احضانه تبكى
     "بسك عاد مش حلو عشان الولد "
     ليدخل الجميع و تنهال التبريكات
"بجى كلكم كنتم عارفين انه هيتعالج و ما تجلوليش حرام عليكم"
              و اقيمت الاحتفلات
انجبت سمر دياب سامى دياب العزايزى
وشيماء انجبت وحيد عمار جابر العزايزى
ومليحه انجبت رضوان لطفى دياب العزايزى
سلم دياب شئون العزيزه لجسار
تزوج شاهين من بدور
تزوج فارسو عزيز ببنات من العائله
تزوج باسل ببنت من خارج العائلة و هكذا و استمرت جذور العزايزه تتشعب و تتكاثر و ظلت عائلة العزايزه مترابطة قويه كما حلقات المسبحه يسلم رجل شئونها لرجل يراعيها و يذوذ عنها بحب و ترابط عاشوا و بعطر و حسن الذكر كانت مسيرتهم
          تمت بحمد الله

🎉 لقد انتهيت من قراءة حكاوى العشق (الجزء الثانى) 🎉
حكاوى العشق (الجزء الثانى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن