اما في نجع العزايزه بعد انتهاء الاحتفال بالزفاف و سفر العرسان ارسل دياب في استدعاء جسار
في القاعة الكبيرة
"خير يا كبير ، أنا حاسس بيك مش مرتاح من العصريه ،من بعد ما ابوي جه من مصر، حاسس انك شايل حمل تجيل"
تنهد دياب قائلا "صوح يا جسار يا ولدي أنت صوح "
فاقترب جسار منه "طب يا كبير ينفع تخبرني و الا ما ينفعش"
نظر له دياب "امال انا مشيع لك ليه يا ولدي اجعد،بوك اتجوز"
هب جسار واقفا" لا اله الا الله، ما فيش فايده فيه ،كان ناوي عليها بس كنت فاكره عيهزر"
قال دياب مسندا كفاه علي الأبنوسية "مش المهم يا ولدي انه اتجوز الاهم اتجوز مين"
تساءل جسار "مين يا كبير"
أجاب دياب بحسرة تتملكه "سماهر"
"مين سماهر يا كبير، ما اعرفش حد حدانا في العيله اسمه سماهر"
فقال دياب " عيله يا ريته كان اتجوز من العيلة ،بوك ما اتجوزش من العيله ، بوك اتجوز من ورانا سماهر السكرتيره "
فانتفض جسار "كيه يعمل كده دي بت مايعه و جليله الحيا "
اعترض دياب "اتحشم يا ولد دي بجت مرت ابوك "
كان جسار ثائرا "يا كبير انت ما عتعرفش دي ..... دي ...."
قال دياب غاضبا " انطج يا ولد"
اقترب منه جسار قائلا " يا كبير دي كانت رايده تغويني و جالت لي بالحرف الواحد لو تؤمرني أكون خدامه تحت رجليك و لما هددتها اني عاطردها اتمسكنت و جالت بتصرف علي كوم يتامي و انها خلاص هتشيل حبي من جلبها و تلتفت لاكل عيشها،يقوم بوي يتجوزها،انا مش هاسكت"
و قام من مكانه
دق دياب الأرض بالعصا "علي فين يا جسار ،ايه غضبك عيعميك عن الاصول ،انا ما عطيتكش الاذن انك تمشي"
طأطأ جسار رأسه خجلا من نفسه "آسف يا كبيرنا مش جادر اسكت"
ربت دياب عليه "اجعد يا ولدي و اسمعني زين ، ابوك ما حدش خابره كيه ما انا خابره، لو رحت دلجيت و جلت له اللي انت جلته ليا ده هيجول انك بتكدب عليه عشان خاطر امك، و انك عتطعن في شرف مرته و هيمد يده عليك
و الموضوع مش هيخلص و آني مش هاسكت له "
فتساءل جسار "طب ايه العمل يا كبير"
رد دياب "آني هاجول لك "
و اتفق معه علي ما سيفعلانه
..............
اجتمع دياب مع جابر بعد يومان
"ها يا جابر اخبار الشركه ايه"