أما في الخارج عند العرسان
استيقظ عمار ليجد ان شيماء ليست بجوار ه علي السرير او في الغرفة فبحث عنها ليراها تستند علي الشرفة تطل علي منظر البحر و الجبال ببيجامتها البيضاء الحريريه و شعرها الذي يراه لأول مره يتطاير مع نسمات الهواء فيحس بشيء ما يجذبه ناحيتها لكنه ينفض هذا الشيء و ينادي شيماء لتلتفت له فيلمح الدموع في عيناها
"انتي كنتي عتبكي"
"لا عابكي ليه صباح الفل "
"صباح النور فطرتي "
"لا"
"يبجي نكلوا سامي و ننزلوا نفطروا سوا"
"تمام هادخل اغير هدومي"
تعجب عمار من هدوءها برغم انه تركها ليله دخلتها وحيده و نام
....................
عند سامي و سمر استيقظت سمر لتجد ان سامي يحتضنها فحاولت التملص منه فاستيقظ مبتسما " يا صباح الشعر المنكوش"
قالت بقرف "منكوش ايه انت ما بتفهمش ده كيرلي"
فامسكها من شعرها "لسانك ده لميه بدل ما اقطعولك"
حاولت التملص "سيب شعري بس"
"قومي"
ليرن هاتف الغرف و يتفقوا علي النزول
و مرت بضعه ايام و هم علي هذه الحالة
.............................
بدأت سمر تحس بانجذاب شديد يتنامي ناحيه سامي لتجده في يوم يتحدث مع سائحه ما ترتدي البيكيني فتفور نيران الغيرة و تقبل عليهما و الشرر يتطاير من عينيها
"مين دي يا محترم "
فيجيب مسرورا بانفعالها " دي روسيه بتسالني علي حاجه"
فترد "و اللي بتسالك تجرب منك اكده ، ما هي لازمن تجرب و انت واجف لي اكده بصدرك العريان ده "
فضحك سامي "ايه يا سمر بتغيري"
قالت بتجه م "اني اغير و من مين من حته البتاعه دي اللي كيه لوح الجزاز"
و تركته و صعدت للغرفه ليصعد ورائها و يغلق الباب بقوه و يمسكها من يدها "اعترفي انك غيرانه "
"لا ما عاغيرش"
فامسكها من كلتا يديها و الصقها بالباب
"غيرانه "
"لا مش غيرانه ما لجيتش الا انت اغير عليه "
ليقترب منها اكثر ملتصقا بها و مركزا نظراته في عينيها في البدايه كانت نظرات عينيها شرسه و لكن ما لبثت تلك النظرات ان هدات و بدات نبضات قلبها تتسارع بفعل قربه منها
"ابعد اكده"
"ليه "
"عشان اني رايداك تبعد"