١٠

13.4K 443 3
                                    

أما في الخارج عند العرسان

استيقظ عمار ليجد ان شيماء ليست بجوار ه علي السرير او في الغرفة فبحث عنها ليراها تستند علي الشرفة تطل علي منظر البحر و الجبال ببيجامتها البيضاء الحريريه و شعرها الذي يراه لأول مره يتطاير مع نسمات الهواء فيحس بشيء ما يجذبه ناحيتها لكنه ينفض هذا الشيء و ينادي شيماء لتلتفت له فيلمح الدموع في عيناها

"انتي كنتي عتبكي"

"لا عابكي ليه صباح الفل "

"صباح النور فطرتي "

"لا"

"يبجي نكلوا سامي و ننزلوا نفطروا سوا"

"تمام هادخل اغير هدومي"

تعجب عمار من هدوءها برغم انه تركها ليله دخلتها وحيده و نام

....................

عند سامي و سمر استيقظت سمر لتجد ان سامي يحتضنها فحاولت التملص منه فاستيقظ مبتسما " يا صباح الشعر المنكوش"

قالت بقرف "منكوش ايه انت ما بتفهمش ده كيرلي"

فامسكها من شعرها "لسانك ده لميه بدل ما اقطعولك"

حاولت التملص "سيب شعري بس"

"قومي"

ليرن هاتف الغرف و يتفقوا علي النزول

و مرت بضعه ايام و هم علي هذه الحالة

.............................

بدأت سمر تحس بانجذاب شديد يتنامي ناحيه سامي لتجده في يوم يتحدث مع سائحه ما ترتدي البيكيني فتفور نيران الغيرة و تقبل عليهما و الشرر يتطاير من عينيها

"مين دي يا محترم "

فيجيب مسرورا بانفعالها " دي روسيه بتسالني علي حاجه"

فترد "و اللي بتسالك تجرب منك اكده ، ما هي لازمن تجرب و انت واجف لي اكده بصدرك العريان ده "

فضحك سامي "ايه يا سمر بتغيري"

قالت بتجه م "اني اغير و من مين من حته البتاعه دي اللي كيه لوح الجزاز"

و تركته و صعدت للغرفه ليصعد ورائها و يغلق الباب بقوه و يمسكها من يدها "اعترفي انك غيرانه "

"لا ما عاغيرش"

فامسكها من كلتا يديها و الصقها بالباب

"غيرانه "

"لا مش غيرانه ما لجيتش الا انت اغير عليه "

ليقترب منها اكثر ملتصقا بها و مركزا نظراته في عينيها في البدايه كانت نظرات عينيها شرسه و لكن ما لبثت تلك النظرات ان هدات و بدات نبضات قلبها تتسارع بفعل قربه منها

"ابعد اكده"

"ليه "

"عشان اني رايداك تبعد"

حكاوى العشق (الجزء الثانى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن