احم عايزة تفاعل علشان اكمل.
فى قديم الزمان فى احدى البيوت المتوسطه الحجم يسمع صوت صراخ امرأه تلد و زوجها قلق عليها لتخرج امرأه بوجهها الحزين و بيديها طفل لتعطيه لوالده و تقول له انه فتاه و ما ادهش المرأه انه حمل الطفله و ابتسم و اعطاها اموال كثيره و كانت فرحته ﻻ يسعها الكون بفتاته الصغيره على عكس كل الرجال فى ذلك الوقت فجميع الرجال فى ذلك الوقت يحبون انجاب الفتيان ﻻ الفتيات حتى يصبحوا ذا مكانه عاليه فى قصر اﻻمبراطور و لكن كيف لذلك الرجل ان ﻻ يفرح بأبنته الصغيره ثمره حبه مع والدتها و ايضا شبيهه زوجته الصغيره.
كانغ"اﻻب":فتاتى الصغيرة الجميله سأسميكى لينا ﻻنه اسم رقيق و جميل مثلك.
هيمى"اﻻم":الست حزين ﻻنى انجبت لك فتاه بدﻻ من فتى؟
كانغ:هل تمزحين انا سعيد جدا ﻻنك انجبتى فتاه لتكون عونا لنا عندما نكبر و ﻻ تكون مثل اﻻوﻻد الذين يتركون اهاليهم و ﻻ يسألون عنهم فهى ستكون نبع الحنان الخاص بنا.
هيمى:و لكنك رسام و كنت بحاجه لصبى حتى يورث منك تلك الموهبه.
كانغ:ﻻ بأس بذلك.
كانت تلك الفتاه تتلقى معامله جيده من والديها بعكس الفتيات اﻻخريات لذلك كانوا يحسدوها كل الفتيات على والدها.
كانت لينا تكبر و ترى والدها يرسم لوحاته و كانت تقلده فى الخفاء ﻻنها تعلم انها لم و لن تستطيع اظهار رسوماتها على هيئه لينا الفتاه.
كان يوم مثل اى يوم و لكنه يحمل بطياته الحزن لهذه العائله السعيده فقد اصيب اﻻب بيده التى يرسم بها و اصبحت يده ترتعش كثيرا و ﻻ يستطيع مسك الفرشاه و حتى اذا امسك بها رسوماته تكون مهزوزة و ليست جيده كما فى السابق.
كانت لينا تشاهد والدها و هو حزين و والدتها كذلك لم تستطع ان تخبئ موهبتها التى ورثتها من والدها
لينا:ابى اريد ان اخبرك شئ.
كانغ:ماذا هناك يا عزيزتى؟
لينا: اريدك ان تستمع الى للنهايه و ﻻ تقاطعنى ارجوك.
كانغ بقلق:لينا ماذا هناك؟
لينا:اوﻻ ما رأيك بتلك الرسومات.
مدت لينا يديها برسوماتها لتعطيها لوالدها حتى يظهر على وجه والدها اعجابه بالرسومات.
كانغ:انها جيده و لكنها بحاجه لبعض التعديلات البسيطة جدا من هو ااذى رسمها ؟
لينا:اعطينى خمس دقائق سأجلبه لك.
نهضت لينا سريعا و توجهت لغرفه والديها و والدها مستغرب من افعال ابنته ذات الخامسه عشر من عمرها.
بالفعل بعد خمس دقائق خرج شاب من الغرفه و يرتدى ثياب اﻻب التى كانت كبيره عليه و ذهب و جلس امام كانغ.
فهم كانغ ما ترمى اليه ابنته.
كانغ:لينا ما هذا المزاح؟"قال جملته بغضب قليﻻ"
لينا بهدوء:ابى انا اعلم انك اﻻن تتمنى لو كنت ولدت فتى حتى اساعدك و ارث منك موهبتك و ﻻ ادفنها و حتى تكون رسوماتك خالده انت قلتها عند وﻻدتى انى سأكون نبع الحنان الخاص بكما و ايضا انا من سأهتم بكما عندما تكبران.
كانغ:و لكن يا ابنتى.
لينا:ارجوك يا ابى ﻻ تعقد اﻻمور.
كانغ :و لكن اذا كشفتى.
لينا بأبتسامه:ﻻ تقلق لن اكشف و لكن فقط ﻻ تخبر امى فأنت تعلم هى لن تكتم السر"قالتها جملتها اﻻخيرة بهمس طفولى"
ضحك كانغ على طفلته العزيزة التى قررت خوض حرب و هى تعرف انها صعبه و لكنها سوف تتحمل كل ما يحدث لها.
كان اﻻب يملك مكانا بعيدا بالغابه تقريبا يجلس به حتى يستطيع ان يصفى ذهنه ليرسم رسوماته الخﻻبه التى كانت تباع بأعلى اﻻسعار فى اﻻسواق حتى القصر كان يشترى بعضها.
كان اﻻب يذهب هو و ابنته فى الخفاء لذلك المنزل البعيد حتى تستطيع اتقان الرسم جيدا و بالفعل نجحت فى ذلك فى وقت قصير.
فى ذلك السوق الكبير الملئ بالناس يوجد مكان يعج بالناس يوجد به العديد من اللوحات الخﻻبه تحمل امضاء رسامها بأسم"لوهان"و يقف بجانبهم رسامهم الوسيم الرائع لوهان.
كان مكانه ملئ بالفتيات اﻻتى يتمنين نظرة واحده منه و لكنه ﻻ يبالى بهن ابدا كأنه ﻻ يراهم.
اتى اليه رجل عجوز ليرى لوحاته ليذهب ذلك الرجل و يقف امام لوحه ما.
لوهان:تحاول اهدائها لزوجتك التى تزوجتها حديثا حتى تنجب لك اليس كذلك"انهى جملته بابتسامه جانبيه"
الرجل العجوز:واه كيف عرفت يا فتى؟
لوهان:ﻻ يهم اﻻهم ان هذه لن تعجبها اذا كنت تريد جعلها تقع لك يجب ان ترسم وجهها ﻻ ان تشترى لها لوحه يوجد بها بعض المناظر.
الرجل العجوز:و من الذى سيرسم زوجتى انت يا من فى العشرين من عمرك و ﻻ تحمل اى خبرة.
لوهان:هل اخبرك بنصيحه.
الرجل العجوز:منك انت "قالها بأستهزاء"
لوهان:ﻻ بأس اشترى تلك اللوحه و لكن زوجتك لن تتقبلك و لن تسلمك نفسها لتنجب لك اﻻطفال ان المرأه تحب ان يهتم بها زوجها حتى تخضع له و تظهار اهتمامك بها يكون عبر لوحه جميله تحمل صورتها بأبهى حالتها.
اقتنع الرجل العجوز بكﻻم لوهان حيث انه تزوج العديد من قبلها و كان يشترى لهم تلك اللوحات و لكن و ﻻ واحده منه تقبلته.
الرجل العجوز:سوف تراها مره واحده فقط و يجب عليك ان تنهى اللوحه فى اقرب وقت.
لوهان:سوف اراها اليوم و غدا تأخذ اللوحه ما رأيك؟
الرجل العجوز دهش من ثقه لوهان الزائده فى نفسه.
اخذ الرجل العجوز لوهان و اراه زوجته الصغيره من بعيد ليذهب بعد ذلك لوهان لذلك البيت فى الغابه ليبدل مﻻبسه لتظهر لينا و ليس لوهان.
جلست لينا و بقيت مركزه فى لوحتها و هى تتذكر كل تفاصيل تلك الفتاه الصغيرة الجميله.
انهت لينا اللوحه لتشاهد تحفتها التى صنعتها بيدها لتتحدث قائله قى هدوء:رغم صغر سنك يا فتاه اﻻ انكى تملكين جماﻻ خﻻبا اتمنى ان تنجبى الفتى حتى تتملكين زوجك كما تريدى.
خرجت لينا و ذهبت لمنزلها لتلقى التحيه على والديها و تجلس بحضن والدها.
هيمى:لينا اين كنتى؟
لينا بأبتسامه:ابى يعرف.
هيمى:كانغ اين كانت لينا؟
لينا:امى هذا سر بيننا انا و ابى ﻻ يعلمه احد بيننا"انهت جملتها بغمزة لوالده"
قهقه والدها بينما والدتها غاضبه عليهم.
فى اليوم التالى اتى ذلك الرجل العجوز ليأخذ اللوحه و اعكى ثمنها للوهان و هو مندهش من جمال لوحته.
بعد اسبوعان اتى ذلك الرجل العجوز مره اخرى للوهان و اعطاه الكثير من القطع النقديه.
الرجل العجوز:احسنت يا فتى لقد اصبحت زوجتى حامل و اذا انجبت لى الفتى سأعطيك اضعاف اضعاف ما أخذت اﻻن.
لوهان:ستحصل عليه يا سيدى ﻻ تقلق.
بدلت لينا مﻻبسها و اخذت النقود و ذهبت سريعا لوالدها. لينا:ابى ابى اين انت؟
كانغ:ماذا هناك يا عزيزتى؟
لينا:تفضل"مجت يدها بكيس النقود"
كانغ بدهشه:من اين اتيتى بكل هذا المال؟
لينا بأبتسامه:هل تذكر الرجل العجوز الذى اخبرتك انى رسمت زوجته الصغيره.
كانغ:اجل ما به؟
لينا:لقد اصبخت زوجته حامل و اعطانى هذا المال و اخبرنى انه اذا زوجته انجبت فتى سيعطينى اضعاف اضعاف هذا المال"انت جملتها بأبتسامه واسعه و كبيره"
دخلت والده لينا قائله:من الجيد انكى هنا تهالى معى حاﻻ.
لينا باستغراب:الى اين؟
هيمى فقط انهضى.
امسكت هيمى بيد لينا و اخذتها غرفتها و اخرجت لها زى جميل بألوان زاهيه و بدأت بوضع بعض اللمسات الرقيقه على وجه لينا لتظهر جمالها و قامت برفع شعر لينا الطويل و فى النهايه قامت بوضع دبوس رقيق و جميل للشعر
هيمى:لقد انتهينا هيا اﻻن.
خرجت لينا مع والدتها من الغرفه ليققا امام والدها الذى اعحب بجمال ابنته الخﻻب.
كانغ:الى اين؟و لماذا فعلتى ذلك بلينا؟
هيمى:هناك عائله غنيه تبحث عن زوجه ﻻبنها الوحيد و هناك العديد من الفتيات سيذهبن لذلك سأخذ لينا لهناك.
لينا:لقد قلتيها الكثير من الفتيات اذا لماذا سأذهب انا"قالت جملتها و هى تذهب لتبدل مﻻبسها"
امسكت الوالده بيد ابنتها و دفعت بها برقه امامها مودعه الوالد.
ذهبت الوالده و ابنتها للمكان لتذهل لينا من كميه الفتيات الموجودات هناك.
لينا:امى هل سيتركوا كل هؤﻻء الفتيات و ينظروا الى انا هيا امى هيا لنذهب.
هيمى:فقط لنجرب"قالتها متوسله ابنتها ذات الرأس العنيد"
لينا بمكر:لكى ذلك و لكنى لست مسئوله عن اى شئ يحدث.
هيمى:لن يحجث شئ هيا.
وقع اختيار والده الفتى المراد تزويجه على خمس فتيات و من ضمنهم لينا بالطبع فهى جميله لدرجه تجعل العقول تسحر بجمالها.
كانت الفتيات يدخلن و يخرجن لوالده الفتى بهدوء و كانت فى النهايه لينا حتى يسمعوا بعد فتره من دخول لينا للسيده صوت صراخ السيده.
و لينا تخرج بهدوء و بعينيها بعض الدموع بهدف الخداع و لكن بداخلها تبتسم بنصر.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهايه البارت اﻻول.
تفتكروا لينا عملت ايه؟
توقعاتكم للبارت الجاى.
عارفه ان البارت ممل لكنها فقط البدايه.
اتمنى دعمكم و انكم تجاوبوا على السؤال ﻻن احابتكم بتساعدنى كتير.
سﻻم يا ارنوباتى🐰🐰
#shosho
أنت تقرأ
رسام القصر
Aléatoireاذا كنت تظن ان انجاب الفتيات نقمه فما كانت الجنه تحت اقدام الأمهات تابعوا الروايه علشان تعرفوا الاحداث