البارت الثانى عشر

593 56 0
                                    


بينما لينا كانت فى ذلك الجزء من القصر الذى يشعرها انها فى منزل الغابه و هى تحدث نفسها بصيغه التأنيث اتى شخص من خلفها و تحدث مما ادى الى فزعها.

كانت ستقع لوﻻ امساك هذا الشحص بها من خصرها لينحنى و يكمل حديثه و كان وجههما قريبان من بعضهما بشده.

كانت لينا مصدومه و وجهها اصبح احمر بشده و قلبها ينبض بشده كأنها كانت تجرى لعشرة اميال دون توقف او استراحه.

لينا:س سم سمو اﻻمير.

ابتسم سيهون ابتسامه جانبيه جميله و هو ينظر بعينين لينا و يرى مدى توترها.

قام سيهون باﻻعتدال و لينا ايضا اعتدلت فى وقفتها.

انحنت لينا لسيهون قائله:شكرا لك.

سيهون:لماذا اشتركتى فى هذا التحدى اذا لم تكونى تستطيعى الرسم؟

جلست لينا على اﻻرض بطريقه طفوليه قائله:لقد اخذتنى الشهامه و قلت اننى لن استطيع اﻻنتقال للمرحله التاليه بدون ان اجتهد.

ضحك سيهون على طريقتها الطفوليه فى الحديث و الجلوس.

تقدم سيهون بجانبها و جلس على اﻻرض بجانبها.

نظرت لينا للسماء قائله:هل يمكننى سؤالك فى شئ؟

سيهون:تفضلى.

لينا:لماذا اخفيت امر انى فتاه عن الملك.

سيهون:فالنقول انى اقتنعت بكﻻمك عن حق الفتيات.

ابتسمت لينا و اغمضت عينيها و وجهها مازال للسماء لتشرق الشمس على وجهها اﻻبيض لينظر لها سيهون و يتأملها لدرجه انه سرح بها.

قلبه اصبح ينبض بشده عيناه ترفض اﻻبتعاد عن وجهها يده تريد لمس وجهها الحليبى لسانه يريد البوح عما فى قلبه.

ادارت لينا وجهها لسيهون و فتحت عيناها لتبتسم له ﻻ تعلم ما الذى حدث لقلبه.

لينا بأبتسامه:شكرا لك.

سيهون بأستغراب:على ماذا ؟!

لينا:على اقتناعك بكﻻمى.

نهضت لينا و قامت بتنظيف مﻻبسها و انحنت لسيهون قائله:شكرا لك يجب ان اذهب اﻻن ﻻرسم اللوحات.

فى هذان اليومان كان لوهان ﻻ يخرج من غرفته سوى لتناول الطعام فقط و يعود لغرفته مره اخرى.

اتى اليوم الذى يجب على الرسامين ان يسلموا لوحاتهم لكبير الرسامين.

قام جميع الرسامين بتسليم لوحاتهم و لوهان ايضا سلم لوحته ليخرجوا جميعا منتظرين قرار كبير الرسامين.

ميونغ سو بقلق:هل استطعت رسم لوحاتك؟

لوهان بأبتسامه:اجل ﻻ تقلق و لكن اتمنى ان يعجبوا بها فقط.

رسام القصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن