بينما لينا كانت فى ذلك الجزء من القصر الذى يشعرها انها فى منزل الغابه و هى تحدث نفسها بصيغه التأنيث اتى شخص من خلفها و تحدث مما ادى الى فزعها.
كانت ستقع لوﻻ امساك هذا الشحص بها من خصرها لينحنى و يكمل حديثه و كان وجههما قريبان من بعضهما بشده.
كانت لينا مصدومه و وجهها اصبح احمر بشده و قلبها ينبض بشده كأنها كانت تجرى لعشرة اميال دون توقف او استراحه.
لينا:س سم سمو اﻻمير.
ابتسم سيهون ابتسامه جانبيه جميله و هو ينظر بعينين لينا و يرى مدى توترها.
قام سيهون باﻻعتدال و لينا ايضا اعتدلت فى وقفتها.
انحنت لينا لسيهون قائله:شكرا لك.
سيهون:لماذا اشتركتى فى هذا التحدى اذا لم تكونى تستطيعى الرسم؟
جلست لينا على اﻻرض بطريقه طفوليه قائله:لقد اخذتنى الشهامه و قلت اننى لن استطيع اﻻنتقال للمرحله التاليه بدون ان اجتهد.
ضحك سيهون على طريقتها الطفوليه فى الحديث و الجلوس.
تقدم سيهون بجانبها و جلس على اﻻرض بجانبها.
نظرت لينا للسماء قائله:هل يمكننى سؤالك فى شئ؟
سيهون:تفضلى.
لينا:لماذا اخفيت امر انى فتاه عن الملك.
سيهون:فالنقول انى اقتنعت بكﻻمك عن حق الفتيات.
ابتسمت لينا و اغمضت عينيها و وجهها مازال للسماء لتشرق الشمس على وجهها اﻻبيض لينظر لها سيهون و يتأملها لدرجه انه سرح بها.
قلبه اصبح ينبض بشده عيناه ترفض اﻻبتعاد عن وجهها يده تريد لمس وجهها الحليبى لسانه يريد البوح عما فى قلبه.
ادارت لينا وجهها لسيهون و فتحت عيناها لتبتسم له ﻻ تعلم ما الذى حدث لقلبه.
لينا بأبتسامه:شكرا لك.
سيهون بأستغراب:على ماذا ؟!
لينا:على اقتناعك بكﻻمى.
نهضت لينا و قامت بتنظيف مﻻبسها و انحنت لسيهون قائله:شكرا لك يجب ان اذهب اﻻن ﻻرسم اللوحات.
فى هذان اليومان كان لوهان ﻻ يخرج من غرفته سوى لتناول الطعام فقط و يعود لغرفته مره اخرى.
اتى اليوم الذى يجب على الرسامين ان يسلموا لوحاتهم لكبير الرسامين.
قام جميع الرسامين بتسليم لوحاتهم و لوهان ايضا سلم لوحته ليخرجوا جميعا منتظرين قرار كبير الرسامين.
ميونغ سو بقلق:هل استطعت رسم لوحاتك؟
لوهان بأبتسامه:اجل ﻻ تقلق و لكن اتمنى ان يعجبوا بها فقط.
أنت تقرأ
رسام القصر
De Todoاذا كنت تظن ان انجاب الفتيات نقمه فما كانت الجنه تحت اقدام الأمهات تابعوا الروايه علشان تعرفوا الاحداث