ذهبت لينا مع والدتها لتراها والده الفتى الذى يريد الزواج لتتفاجئ لينا بعدد الفتيات الموجود هناك و حاولت اخذ والدتها لتذهب و لكن والدتها اصرت على البقاء وقع اختيار والده الفتى على خمس فتيات و من ضمنهم لينا.
دخلوا اﻻربع فتيات فى هدوء و خرجن فى هدوء اما لينا فدخلت فى هدوء و خرجت فى زوبعه و كأن هدوءها هو هدوء ما قبل العاصفه.......خرجت لينا و بعينيها بعض الدموع و ذهبت لوالدتها تحت نظرة الجميع و شفقتهم و لكنها ابتسمت ابتسامه نصر بداخلها عندما رأت غضب والدتها و ذهابها للمنزل.
دخلت والده لينا المنزل ﻻعداد بعض الطعام اما لينا فذهبت لتبدل مﻻبسه و خرجت و هى تعدل شعرها و تبتسم ليقاطعها صوت والدها و هو يناديها لتذهب و تجلس امامه و هى تكاد تخفى ابتسامتها.
كانغ:لينا ماذا فعلتى هذه المره؟
لم تستطع لينا كتم ضحكتها اكثر من ذلك لتتكلم وسط ضحكاتها:ابى كان عليك رؤيه وجهها و سماع صوت صراخها و نظرة الناس الى بداعى الشفقه على و نظرة امى الغاضبه من تلك السيده.
كانغ:ماذا فعلتى هذه المره؟
لينا:ليست اشياء كثيرة فقط قمت بضربها بحجه انه هناك حشره على وجهها و قمت بسكب بعض الشاى عليها بحجه انى متوترة قليﻻ و فى النهايه تحطيم بعض الكؤوس بحجه انى تعثرت ارأيت هذا شئ بسيط😄
كانغ:شئ بسيط😳ماذا كنتى ستفعلى ايضا😕؟
لينا بأبتسامه:ابى انت تعلم انى لن اترككم اﻻن و لن اتزوج اﻻن.
كانغ:و لكن سيأتى يوم ما و ستذهبين و تتركينا"قالها بحزن على حاله و حال ابنته الصغيرة على تحمل المسئولية و حال زوجته العزيزه"
لينا:ابى ﻻ تقلق لن اذهب حتى اوفر لكم المال الذى سيستطيع ان يجعلكم تعيشون جيدا "قالتها و هى تمسك يد والدها بحنان"
اكملت لينا قائله بمزاح :فقط فالتخبرنى انك تريد التخلص منى لتبقى مع تلك السيده الجميله التى تعد الطعام😉.
ضحك كانغ على مزاح طفلته الصغيرة العزيزة فمهما ابنته كبرت و تحملت المسئوليه ستظل طفلته الصغيره.
انتهى ذلك اليوم ليأتى يوم جديد يحمل فى طياته احداث جديده و مشوقه ﻻ يعلم بها احد.
وقف لوهان فى مكانه المعتاد وسط لوحاته التى رسمها بكل دقه و اريحيه لتأتى فتاه غايه فى الجمال و معها فتاتان لتتجول الفتاه بين لوحاته لتنجذب للوحه ما و تقف امامها فى ذهول.
لوهان:انها زهرة نادرة و غاليه جدا ﻻ تعطى اﻻ لﻻميرات و الملكات بسبب ندرتها و جمالها و لونها الخﻻب.
نظرت له تلك الفتاه بأعجاب ليس ﻻنه رسام تلك اللوحه فقط بل ﻻنه جذب انتباهها بسبب كﻻمه و حببها فى تلك اللوحه رغم انها تمتلك تلك الزهرة.
قاطع شرودها تحدث لوهان مره اخرى قائﻻ:هذه الزهرة تليق بجمال فتاه مثلك و لو كنت امتلكها حقا كنت اعطيتها لكى فهى بجانبك لن تكون جميله فجمالك سيطغى عليها.
احمرت وجنتا الفتاه بخجل قائله سأخذها.
قاطع حديثها هى و لوهان صوت رجولى خلفها.
الرجل:انستى ان السيد سيهون يريدك.
كان فضول لوهان كبير فسألها فى فضول.
لوهان:زوجك؟!
ابتسمت سوزى برقه قائله:انه اخى فأنا لست متزوجه.
ذهبت سوزى و خلفها الفتاتان و احداهما تحمل لوحه لوهان التى تحمل توقيعه بأسمه.
ذهب لوهان لمكانه المحدد و هو ذلك البيت الصغير فى الغابه بدلت مﻻبسها و لم تكن تريد العوده للمنزل اﻻن لذلك اخذت فرشتها و ورقه الرسم الخاصه بها و ذهبت تتعمق فى الغابه ليجذب انتباهها غزال ليس كبير و ليس صغير يأكل بعض الحشائش لتجلس بهدوء على تلك اﻻرض و تبدء برسم ذلك الغزال و لكنها رفعت نظرها مره اخرى لترى ان الغزال قد اصيب.
نهضت سريعا و هى ممسكه بفرشاه الرسم و الورقه التى رسمت به و ذهبت اتجاه الغزال.
تركت الورقه و القلم بجانبها و جثت على ركبتيها بجانب الغزال و عينيها تجمعت بها بعض الدموع لرؤيتها لذلك الغزال اللطيف قد مات.
...........:واه لقد اصبته.
...........:بالطبع فأنا اجيد التصويب.
ذهبا هذان الشخصان بأتجاه الغزال ليجدا لينا جالسه بجانب الغزال.
..........:هاى يا فتاه ابتعدى من هنا.
لينا:كم انت قاسى القلب لتقتل ذلك الحيوان البرئ.
نهضت لينا و نظرت لهما و عينيها مليئه بالدموع ثم ذهبت و تركتهما.
ذهبت لينا سريعا لمنزلها و فور دخولها انهارت بالبكاء ليأتى و الدها و يحتضنها.
كانغ بقلق:ماذا هناك يا طفلتى؟لماذا تبكين؟
لينا:لقد قتلوا غزال صغير كل ما كان يفعله انه كان يأكل بعض الحشائش من اﻻرض.
ضحك كانغ بخفه على طفلته الصغيره قائﻻ و هو يحاول ان يدارى ضحكته:و من السئ الذى فعل ذلك؟
لينا:شابان و سيمان.
لم يستطع كانغ ان يكتم ضحكته على طفلته الصغيرة.
نهضت لينا بغضب طفولى من حضن والدها قائله:ابى ما الذى تفعله؟
كانغ و هو يضحك:و هل ركزتى فى وجههم ؟
لينا:هم من نادوا على و قالولى اذهبى من هنا😒.
اوه الرسمه😳لقد نسيتها فى الغابه بجانب الغزال😔.
كانغ:ﻻ بأس.
لينا:و لكنها كانت جميله جدا و اذا بيعت كانت سوف تأتى لنا بأموال كثيره.
كانغ:اﻻ تستطيعى رسمها مره اخرى؟
لينا:ﻻ اعلم و لكنى سأحاول غدا لن اذهب للسوق بل سأبقى فى منزل الغابه ارسم بعض اللوح ان استطعت اه هل تذكر لوحه الزهرة التى اريتك اياها.
كانغ:اجل ما بها؟
لينا:لقد اشترتها فتاه جميله جدا و يبدو عليها انها من الطبقه المخمليه فهى ذات شعر بنى و شفتين صغيرتين و انف مستقيم و عين مرسومه حقا لم ارى فى جمالها من قبل.
كانغ:هل انتى حقا فتاه؟😕
لينا:اجل لماذا☺؟
كانغ:ﻻ اظن ذلك كيف لفتاه ان توصف فتاه هكذا؟
لينا:ابى اننى رسامه يحب ان ارى كل شئ بتفاصيله حتى اتقن رسمه جيدا و حتى تكون متقنه😊.
كانغ:لقد اقنعتينى حقا.
انتهى هذا اليوم بالنسبه للينا اما قى قصر اﻻمبراطور فما زال فى بدايته.
تدخل اﻻميره للملكه فى غرفتها الخاصه لتعرض عليها اللوحه التى اشترتها.
اﻻميرة:امى ما رايك فى هذه الصورة ؟
الملكه:انها جميله للغايه و خطوطها متقنه و اﻻلوان التى بها تبدو طبيعيه.
اﻻميره:اﻻ تظنى ان رسام مثل هذا يجب ان يكون رسام من رسامين القصر؟
الملكه:و لكنك تعلمين والدك و نحن ﻻ نعرف هذا الرسام و هناك الكثير من الرسامين اوﻻد رسامين كبار كان جدك يعلمهم.
اﻻميره:والدى انتى تستطيعين اقناعه اما الرسامين اﻻ تظنى ان هذا موهبته كبيره.
الملكه:حسنا و لكنه يجب ان ينافس منافسه عادله.
اﻻميره:سيفعل😊.
اما بالنسبه لﻻمير فقد عاد من الصيد هو وصديقه و الذى ايضا مساعده الخاص ليذهبا اﻻثنان كل واحد لغرفته ليستريح و لكن اﻻمير كان يمسك شئ بيده و ينظر له بأعجاب شديد و يتذكر شئ ثم يبتسم.
هكذا انتهى اليوم فى القصر.
فى اليوم التالى بالفعل لم يذهب لوهان للسوق و اتى بعض حراس القصر و قاموا بالسؤال عنه و لم يعلم احد لماذا يسألون عن لوهان بالذات.
لينا ذهبت لبيت الغابه و قبل ان تبدأ فى الرسم ذهبت لترى لوحتها التى تركتها بجانب الغزال و لكنها لم تجدها و لم تجد الغزال ايضا.
عادت مره اخرى و بدأت برسم لوحه الغزال مره اخرى متذكرة كل التفاصيل التى رأتها امس بعد انتهائها قامت برسم الفتى الهادئ من امس و رسم الفتى الذى تحدث معها و رسمت الفتاه التى سمعت حارسها يناديها بأسم سوزى.
انتهت من رسم الثﻻث اشخاص وضعتهم امامها و اصبحت تحدثهم.
لينا:انتى فتاه جميله و رقيقه اتمنى اﻻ تنخدعى بى مثل الباقين.
ثم نظرت للفتى اﻻسمر قائله:انت شخص قوى و شجاع و لكن قلبك به شئ ما و تحب صديقك بشده.
ثم نظرت للفتى اﻻخر ذو الوجه الحاد:اما انت هادئ و غامض قليل الكﻻم و لكنك عندما تغضب ﻻ يستطيع احد ان يقف امامك.
ثم نظرت للثﻻثه قائله:من انتم و لماذا افكر بكم كثيرا هكذا من انتم؟و لماذا احكم عليكم بدون ان اعرفكم؟
اليوم التالى ذهب لوهان للسوق و كانت اللوحه اﻻساسيه لوحه الغزال ليأتى الحراس و يأخذوا لوهان و لوحاته للقصر تحت انظار السوق كله و لوهان ﻻ يعلم ما الذى يحدث له و لماذا حراس القصر يأخذوه للقصر و يأخذوا لوحاته ايضا.
وصلوا للقصر و وقف لوهان قليﻻ قبل دخوله امام الملك و الملكه و اﻻمير و اﻻميرة و الوزراء ايضا و لكن الحراس اخذوا اللوحات للداخل.
بعد مده امروا الحراس لوهان بالدخول للقاعه و كان لوهان خائف جدا فهو سيقف امام الملك.
دخل لوهان و هو مطأطأ رأسه لﻻسفل.
الملك:هل انت من رسم هذه اللوحات؟
لوهان:ا اج اجل.
الملك:ارفع رأسك و تحدث الى.
رفع لوهان رأسه لينظر للملك و لكنه تفاجأ باﻻميرة و اﻻمير و مساعد اﻻمير ايضا.
لوهان بغير قصد:انتم.
تدارك لوهان قوله و وضع يده على فمه تحت انظار الجميع ثم حاول لم شتات نفسه قائﻻ:عفوا و لكن لماذا اتيت لهنا؟
الملك:ان رسوماتك جميله و هناك مسابقه فى القصر على من سيفوز بلقب رسام القصر و يصبح رسام القصر لذلك اردناك ان تشارك فى هذه المسابقة.
لوهان:................
.
.
.
.
.
.
.
.
نهايه البارت الثانى.
تقتكروا رد لوهان ايه؟
و مين الشخصيات اللى لوهان تعجب او انصدم من رؤيتهم؟
تفتكروا ايه الشئ اللى اﻻمير كان ماسكه و ايه اللى كان بيفتكره و يضحك؟
ارجوكم جاوبوا على اﻻسئله و قولولى ايه اكتر جو عجبكم و ايه اكتر جزء اضحكم و ايه اكتر جزء كرهتموه.
سﻻم يا عصفوراتى🐦🐦
#shosho
أنت تقرأ
رسام القصر
De Todoاذا كنت تظن ان انجاب الفتيات نقمه فما كانت الجنه تحت اقدام الأمهات تابعوا الروايه علشان تعرفوا الاحداث