Part 8

2.7K 86 5
                                    

سبحان الله العظيم
.
.
.

..

ابتسم : ما أعتقد الي قاله جدي بيصير!

جابر مافهم له : شو تقصد؟!

ذياب لف على جماعة صالح و نزل يده لورى ظهره : شوف .. كل هذول حرس لبنته!.. يعني ؟ مستحيل يكون مقعدي جنب مقعدها بالطياره! فهمت؟

حمد الي رجع بعد ما ختم جوازه و مشى معاهم ..

جابر : عمي ما يقول شي الا ويصير بأذن الله لهذا تأكد بتصير جنبها حتى لو لدقايق فقط.

حمد : صحيح الي قاله ريح بالك انا متأكد.

ذياب:على اساس ودي ههههه

وفي الطياره ..

الكل جلس بمكانه و ينتظرون اقلاع الطياره.

حمد و جابر كانو بوسط الطياره في المقاعد الوسطيه ..

حمد : وليه يعني مش جنب النافذه؟؟

: ما ادري لف عليه .. لا تصير رومنسي و تقول بشوف الغيوم و غيره تخربط علي ...

حمد : ايييه هذا الي ابيه في شي يعني؟

جابر رجع راسه لورى : ابد سلامتك بس ... ما كأن من شوي طلبت لك لحاف و مخده و نحن تونى نقول بسم الله ههههههههههه.

حمد : ايواا يعمي تعبان بنام ماني فاضي.

بتملل لف على يمينه يشوف بنت عمرها قريب ١٥ وبتسم لها.

هديل بتملل من اجواء الحراسه و كثرت نظرات الناس لها توترها بزياده مسكت يد ابوها : بابا خلاص بلا هذول الحرس ماراح يصير شي مثل كل مره يعني وش تفرق!؟

ابتسم صالح لها : تفرق كثيرر .. اشر على حمد و ذياب و جابر .. في اشخاص جدد بعرفك عليهم.

هديل و كأن هذا الي ينقصها لوت شفايفها بملل : يبا شو بستفيد من معرفتهم اذا انا مابشوفهم الا مره وحده وهي هنا بالمطار و بس.

و كملو حديث وهم يجلسون في مقاعدهم : حتى لو لازم تعرفينهم.

: الي يريحك.

ابتسم لها و بدأ يجتمعون عندها الاشخاص المقربين ليتأكدو من نجاح خطتهم.

دخلو ثلاثه و هم اجانب
هديل بصدمه : باباا !!

صالح انتبه عليها : ي عيونه

بانت ملامح الحزن : مو قلت هذي السفره ماراح يشغلك شيء عني ..

صالح معتاد: هذا شغل يقلبي مااقدر اوقفه لكن شوي بس امور نوثقها و بعدها بفضى لك.

رجعت ظهرها للمقعد و لفت على يمينها استغربت من الي جالس و شكله عربي و هذي اول مره يسمح صالح لدخول شخص عربي بالعاده يحجز كل مقاعد الدرجة الاولى.

مرت المضيفة من بينهم و تكلم ذياب
: لو سمحت اربط الحزام راح تقلع الطايره بعد دقايق.

رفع نظره للمضيفة بعدها ربط الحزام و لمح ملامحها من ورى المضيفه تناظره ابتسم و لف وجهه.

لفت المضيفة لهديل و قالت لها مثل الشي

تحركة الطائره بعد ما توجه صالح و ثلاث الاجانب إلى غرفة خاصة ليفتحو موضوع المصيري لهم.

تأففت و صارت تتحرك بملل تعدل حجابه مره مو متعوده عليه ولكن فقط في المطار اجباري

صار المكان هدوئ الا من حركات هديل تفتح الحزام و ترجع تسكره تصدر اصوات بأي شي

ذياب فتح الشاشة و اختار فلم و كل شوي يعطيها نظرات غريبه أنزعج من كثرت حركتها.

بعد صبر طويل التفت لها : لوو سمحتي ممكن تهدين ؟

هديل لفت عليه بشوي شوي و نظراتها منصدمه : نعـــم !

لف عليها بكل جسمه بأتجاهها : أثبتي مكانك اشغلتيني تتحركين كنك طفل.

هديل اول مره حد يتكلم معاها بهذا الاسلوب: عفواً؟ شدخلك انت منو عشان تتكلم معاي ؟

عصب عليها : انا ذياب

هديل و بصوت عالي : و اناا هديل بنت صالح امسح فيك الارض اذا قلت لي طفل مره ثانيه.

ذياب رفع حاجبه و ضحك : و الله!

هديل بكل ثقه : ايه والله.

ذياب وقف من مقعده و وقف شوي بان عليها الخوف.

ضحك و راح لمكان جابر و حمد

بعد ماطلع و بقت لحالها ضربة يدها بقوه على طرف المقعد و تمتمت : مستفز..

جابر كان يقرأ من جواله اشياء و حمد طبعاً نايم ، تقدم لهم و حرك كتف جابر المندمج في القرائه

عقد حواجبه و لفه ثم ابتسم : اووه اوهه انا قلت ما طلعت للطياره!

ذياب : لا طلعت ما تشوفني قدامك هههههه

ناظر حمد الي غرقان في النوم : ماشاء الله ما يطوف النوم ابداً

جابر ناظره ثم لف على ذياب : الا وش يقول يبغي يجلس جنب النافذه مدري شو بيشوف فيها وهو نايم .

ذياب مسك كتف جابر : حمد و علومه من ايام زمان ما تغير عليه حال.

جابر : اي و الله ، الا وش اخبارك محجوز لك ارقى مكان في الطيارة يا حركاتك.

ذياب تذكر هديل : اييه مافيها احد ترى.

: كيف يعني مافي احد ؟ و صالح و بنته و الحرس ما صعدو؟

ذياب يمسح وجه : شوي شوي يبه .. موجودين لكن هو و ثلاث الي قالنا عنهم عبدالله الاجانب معاه في غرفة خاصة.

جابر تعجب : طيب و الحرس و بنته.

ذياب : ايوا موجودين ترى بس مابين الاقسام متوزعين مدري وش نظامهم !

جابر ضحك : و البنت باقي

ذياب رفع حاجبه : كان ريحتني من اول.

جابر: هههههههههه

ذياب: موجووده و نحيس و عليها لسان و غير حركتها الزايده.

جابر ضحك: ياا شيخ كل هذا انتقاد ماصار لكم وقت كثير.

: شدخل الوقت من حركاتها باين عليها.

مرت المضيفة و طلبت من ذياب يرجع مكانه. .

أنتقام بِدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن