Part 22

1.9K 50 10
                                    


الحمدلله حتى رضاه
.

22

اجتاح جسدها برد الجو بعد ما فتحت النافذة ، تحاول تاخذ اكبر نفس و ايدينها محاوطه بطنها.

واقف وراها مبتسم : ما توقعت تكوني صاحية هذا الوقت.

غلا مسحت دمعهتا و ألتفتت له بأبتسامه: شبعت نوم!

ذياب يجلس على طرف الكنب وهو مقابل لها : اهمم واضح ما تعلمتي الكذب ابداً.

غلا بخيبه : ههههههه مره؟؟

ذياب يحرك يدينه و بصوت يقلدها : شبعت نوم .. ههههههه على الاقل اكذبي بشي ما نعرفه.

قربت له و جلست على الطرف الثاني للكنب و بينهم طاولة صغير: خلنا من هذا شو صار مع هديل ؟

ذياب كشر من طاريها: و انا وش دخلني في موضوعها !

غلا بجدية : لا تغير الموضوع غير انك ما قلت لأبوي عن الي صار امس صح!

ذياب يرخي ظهره على الكرسي و يمسح بايده على جرح في جبهته صغير : لا طبعاً.

لقطه من الحدث ..

في مخازن القصر و غرفة قريبه من السور كانو محتجزين الممرض هو اخر امل لهم في معرفت شركاء صالح و اخر امل لجد سالم في كشف عدد المرات الي تم فيها صالح و شركائة ببيع اعضاء البشر "السوق الدموي"

حمد و جابر قد استلمو موضوع قيس الممرض و واضح عليه اثارهم.

جابر يرفع اكمام قميصة و شخصيته غائبة عن الكل تظهر في نفس هذي المواقف فقط : ماراح تقول شي اليوم؟

رفع راسه له و اثر الدم على خده و نازله من شفايفه بعد ما اخذ نصيبه من التهديد بالامس ابتسم بتعب : قلت لكم كل شي.

شد على خد قيس بايده : ناظر لي يوم تتكلم وش الي قلته غير بداية شغلكم ما طلعنا بفايدة.

قيس يناظر له : اتعبتني يا اخي حدد وش بغيت.

جابر بصوت حاد: اتعبناك؟ هههههه السموحه يا اخي.

ضربه على وجهه بقوه لدرجه اختل توازن الكرسي و طاح قيس على جنبه.

دخل ذياب و انزل جابر ايده  و بتقرف يمسح ايده على قميصه كمل وهو يناظره : خونه باياعين الدم

كمل ذياب : قصدك سفاحين.

قيس يحاول يحرر نفسه وهو يصرخه كأنه ناقص تأنيب ضمير : ماني سفاااح ولا بايع دم احد مجبور في شراكتهم.

ذياب نزل لمستواه: وش لي جابرك.

قيس بقلة حيله : عندهم ادله ضدي و بانهيار و صوت عالي قال : عندهم اهلي حاجزينهم.

وقف ذياب و جابر يعدل قيس كمل جابر بكف لقيس : وليش ما تتكلم ليش تارك اهلك بين ايادي مجرمين يا حقير.

أنتقام بِدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن