Part 16

1.9K 63 3
                                    

سبحان الله العظيم

.
.
.

خلال دقايق بعد ما ابتعد صالح متناسي الضحايا و شغفه في سفك الدم و خطف اعضاء الابرياء و في باله فقط هديل.

طلع متوجه للسيارة و في باله اكثر من شي لكن تبقى هديل اهم من الباقي.

ابتعدت السيارة و الحرس شددو على مراقبة المكان ينتظرون وصول الباص الخاص في نقل الضحايا لفندق قريب من الميناء.

الممرض بعصبية : انا قلت لك جيب لي عبوات فاضية ماراح اطول اكثر من كذا.

الحارس : انتظر ماراح يطير نص عمرك.

الممرض : لا ؟؟ مين قالك انا عندي وقت انتظر فيه .. بعد الحارس من قدامه بايده .. ابتعد خلني اشوف شغلي الي ابتليت فيه.

بضحك : تستاهل من يوطي رجله في الحرام يتحمل الي يجيه.

صد عنه وهو ينادي اسم ..

لقطة من الماضي
قبل سبع سنوات في اكبر عيادات اللمانيا في العاصمة كان قيس "الممرض" شاب مجتهد في شغله مخلص لعمله حتى اللتقى بصالح شخصياً يفحص بشكل اعتيادي بعد ما اكتشف الممرض ان تحاليل الخاصة بصالح تكشف انه شارب و بكمية توضح سبب هذيانه.

قيس بصدمة تراجع عن سرير صالح : شارب و جاي لهنا ليه؟؟

عقد حواجبة و الحراس تأهبو لسحب الاسلحة رفع يده الي موصل بها المغذي و وجهه كلامه لقيس : انت تعرف من اكون ؟.. ولا وش اقدر اسوي فيك الحين ؟.. ابتسم وعيونه تسكر : راح تمسح هذا من سجل الطبي و التقرير هذا و لك مني 10,000 دولار ، وشكلك طالب جديد.

قيس بعصبيه ممزوجه بخوف من الحراس : ماني محتاج لمالك ولا لمعرفة من تكون.

بعد تعرض قيس للتهديد بالقتل رضى بطلب صالح و نفذه \.

صد عن الحراس الي متجهين للضحايا عشان يتحركون قبل يوصل خبر لصالح بوجودهم للحين في المخزن.

وسحب التقارير و حطهم بجيب الافرول الابيض.

حس بيد تسحب ذراعة من وراه لتفت و شاف شخص رقبته مليانه دم.

بتهديد : امش ولا اسمع لك صوت .. ثبت السلاح على ذراع قيس و سحبه معاه.

ابتعدو متجهين للبوابة حتى وصلهم صوت حارس من خلفهم.

: على وين حضرتك ؟!

شد المسدس الي بينه و بين قيس
و تكلم قيس : دقايق بتكلم مع صاحب المختبر عشان ابدأ بشغلي..

اقتنع الحارس و ابتعد عنهم .. متجاهل الشخص الي ما لتفت له ، و بدأو يصعدون اهل اكوما في الباص.

ابتعد عن المخزن بين الشاحنات رفع المسدس لرقبة متجاهل اسألت قيس و رجفته من المسدس ..

.
.

أنتقام بِدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن