Part21

1.9K 42 14
                                    

..الحمدلله العظيم عدد خلقة..

.
.

حضن بنته و عيونه تدمع لأول مره في حياته .. فكرة اختفائها كانت سبب في شلل ايده اليسار بسبب غضبه المستمر و توتره تجلط الدم مما سبب شلل في ايده.

حضن بيدينه وجهها وهو يتمعن النظر لها : الحمد لله قدرت ارجعك منهم يا عيني.

بنبره باكية من هول الموقف  : يبه احضني لك لا تخليهم ياخذوني طلعني من هنا..

صالح بصوت توعد مسح جفنه وحضنها لصدره : والي رفع السماء ماراح يلمسك أي مخلوق سامحيني يا بنتي.

ابتسمت وهي تحضنه اعتباراً كونه ابو هديل فهو صار ابوها حالياً و للأبد على حسب خطتها.

سحبها معه لأقرب كنب وهو يمسح على شعرها و نزل ايده ليدينها يضغط عليهم و بصوت مخنوق : يا قلبي عليك وجهك مصفرو نحفانه كثير .

تتصنع الضعف: عذبوني يبه ما شفت النور و انا عندهم طلعني من هنا ابي ارجع لبيتنا ابي ارجع ..و بشكل جنوني كملت بكائها و صوت عالي تضرب ايدينها على الكنب : رجعني مثل ما كنت ما ابي رجعوني يبه يبه.

صالح تقطع قلبه على بنته و قرر يرجع باسرع وقت بعد ما اتم جزء المسؤول عنه في  الخطة .. حضنها لصدره و هو يهديها : عيون ابوك اهدي لا تسوين بنفسك شي هديل .. هديل تسمعيني.

كانت حركة منها تمثل ببراعه الاغماء ارخت جسمها على صدر صالح الي جن جنونه : جيبو لي طبيب يا حراس.

مددها على الكنب و رجع يحرك ايده بخفه على خدها : يا قلب ابوك اصحي هديل يا عمري.

و بصوت يسمعه كل مار من جناحم : ياااا كلاااب وين الطبيييب.

..

و في قصر جد ذياب
ضايق صدرها من بعد ما عرفت طبيعة شغل ابوها من جد ذياب و خالد الي شرحو لها كل شي بشكل سطحي من غير ما يبينون لها المعلومات السرية.

هديل بحسره : ليه يبه ليه تقتل الناس و تخدعهم .. و أحرجتني كونك أب لي
تحاول تتذكر اجتماعات ابوها كان كل شي يبينه لها كذب و يخدعها بملفات يتركهم لها في صالة قصرهم حتى تشبع رغبتها في أسألتها المتكرره لوالدها عن طبيعة شغله.

كانت جالسة على العشب و حاضنه رجولها لصدرها وهي منغمسه بذاكرتها ، مر من جنبها ذياب بعد ما ناظرها بنظرات كلها حقد و كره ..

دخل القصر و سأل ماري عن جده سالم و قالت له أنه متواجد في صالة الكبيرة.

دخل و بعد السلام جلس مقابل جده و سأل عن حاله ..

جد سالم : قم ابيك في المكتب.
ذياب بحذر قام و هو يسأله : خير ان شاء الله؟
جد سالم : ندخل اول و اعطيك العلم.

أنتقام بِدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن