Part 15

2K 54 4
                                    


سبحان الله العظيم
.
.
.
.
.

غلا حطت ايدها على شفايفها : انت تنزف بس من وين لا يكون اطلقو عليك النار.؟؟

رجع لأقرب شاحنه و سند ظهره عليها وهو ينزع السماعات و يسكر ازرار الاجهزه.

: لا ماصار شي بس اذوني تألمني حاطين تشويش لكل الاجهزة و اذني اليمين ما اسمع منها .. حرك اصبعه وهو مايل راسه لليمين و نزف اكثر.

قربت غلا و سحبت مناديل من جيبها : لازم نطلع بسرعه مافي وقت ابداً.

ذياب بعصبية : لا اطلعي انتي من هنا المكان خطير.

غلا : امش لا تكثر الكلام جدك مكلمني وهو خايف عليك لا يكون صار لك شي.

مشى متعدي كلام عمته الي يعتبرها اغلى من روحه ، يتلفت يمين و يسار قبل يقرب للمستودع الي وصلو الضحايا له : اسمعي مني اطلعي من هنا خلاص انا بكمل و طمني جدي مافيني شي صدقيني.

مسكت كتفه : انا معك لين تطلع .. و دامك معاندهم تحمل الي بيجيك بعدين.

ابتسم : عادي.

تحرك بسرعة و قرب على المستودع الي يغطي جرائم صالح كل سبع شهور بنفس اليوم و التوقيت.

جهزت جوالها و بدأ التصوير : راح نستخدم جوالي و جوالك اتصل على جابر ولا حمد او خالد المهم بسرعة.

ذياب : جوال مين ؟ انا ماجبته معي.

غلا تمد له جوال ثاني من حقيبة الظهر : اتصل عليهم من هذا.

و بعد دقايق شبك الجوالين على الاجهزه و رجع الاتصال بكل دقة.

خالد بصوت متزن : انا طرشت لكم اشخاص يطلعونكم بعد كم دقيقة راح يوصل خبر لحكومة الدولة وراح يتقاضى صالح.

ذياب بعصبية وهو مستند على جدار المستودع : لا اللغي كل هذا لا تضيع فرصتي اما هذي المره ولا ماراح نستفيد شي.

جابر يتكلم من بعيد : انا اتابعهم على الشاشة مافي شي غير انهم مجموعة من الناس الفقيرة.

غلا تراقب الممرض الي قرب من صالح : هذا كأنة طبيب او ممرض.

رفع نفسه ذياب حتى يبان له الي يصير : و معاه حقيبة عليها علامة .. يعني طبية.

قرب الكرسي من الشاشة : سو لي زوم على ايد هذا الممرض.

بعد التكبير .. : عنده وشم على معصمة اليمين محتاجين نمسك هذا الشخص لصالحنا.

من داخل المستودع كان اصوات اهل اكوسا و لغتهم الغير مفهومة تبين خوفهم و توترهم.

الممرض : انا راح اخذ العينات اليوم ولكن لهذا العدد مستحيل باكر انهي و ابين الي متوافق معانا بس محتاج التقارير و تحدد الي الاعضاء الي تبغيها من كل فصيلة دم .

صالح متنرفز : انا متفق معاك وهذي التقارير ..مدها للممرض.. و لنا اكثر من مرة ماخذين اعداد اكبر من هذا العدد ... وبصوت عالي.. سكتوهم لا افرغ الرصاص فييييييهم.

الحراس بدأو يهاجمون الضحايا و يرغمونهم على السكوت الا ان صار هدوء. جلسو على الارض متربعين و مع كل اسم ينادي عليه الحارس يتوجه للممرض.

وعند الطاولة المخصصة لسحب الدم بشكل عشوائي يسحب و يرمي العينه بعد ما يكتب عليها الاسم في صندوق مليان قطع.

الممرض يعدل اكمام قميصة و توجه لصالح..
: انا خلصت نصهم باقي لي تقريباً عشر اشخاص و ماعندي مكان املي فيه العينات المتبقية.

صالح : انا ما يهمني هذا مشكلتك و تلاقي لها حل ارميهم مع العينات الثانية.

الممرض بتعب : شوف مافي مكان حضرتك لازم توفر لي ابر جديدة بعد.

صالح بعصبية يكلم الحارس : شغلكم ناقص ليش ما تكملون كل شي!!.

الحارس : متوفر عندنا ولكن..

قاطعة صالح بعصبية :اطلع برا و شوف لي شخص غيرك يفهم لي.

مشى الحارس بسرعة مقرب من باب المستودع و نادى على اقرب حارس.

غلا لازالة تصور الاحداث ولكن بدون صوت و واضح العشوائية في سحب الدم و حالة الضحايا مرهقين.

.. :انا لازم ادخل لداخل.

غلا بخوف : وش تقول وين تدخل تستهبل راح يعرفونك.

ذياب يتابع الحارس الي دخل لداخل .. : ما راح يعرفوني.

خالد الي كان مستمع : لا تتحرك من مكان راح ينشغل صالح بشي أكبر من هذي الضحايا.

حمد و جابر مستغربين ثقة خالد ..

ذياب : متأكد..؟

خالد : دقايق و ااكد لك.

ابتعد عن الاجهزة و ينتظر الرد على مكالمة : هلا بوجاسم .. اي .. اعطيك التأكيد و ضرورة البدأ ماعندنا وقت... تمام.

في غرفة هديل بعد ما غفت على السرير حست ببرودة و كأن كل شي قلب لثلج في الغرفة.

رفعت راسها بتعب بعد ماشافت ضوء يدخل من البلكونة.

: نسيت اسكر ال.... شهقت بصدمه وهي تشوف سبع رجال يدخلون من البلكونة ملثمين.

قرب واحد فيهم و بسرعه خدرها بالمنديل و كأنها تحلم...

تعالى صوت انذار الحريق و الدخان من الدور الي قبل طابق هديل.

اختفو و معاهم هديل .. و بدون ما يشعرون الحرس.

بعد تأكيد ابو جاسم لخالد أن هديل صارت بين اياديهم ، بنت اطغى تجار الدولة صارت عندهم.

خالد رجع و ضغط على زر المكالمة : دقايق و راح يعفس كل شي وناخذ الممرض نحتاجه كشاهد او اسير عندنا.

ذياب يغطي اذنه الي بعدها تنزف دم قرب من الجوال : اطلب لي رجالك يساعدوني.

طلع حمد من غرفة المراقبة متوجه للدور الاول بعد ماطلب منه خالد يشدد على الحرس اكثر.

جابر استلم مسؤولية ابلاغ الشرطة بتهريب الضحايا.

اما غلا و ذياب و رجال خالد ينتظرون اختفاء صالح بعد مايوصل له علم الحريق في الفندق و اختفاء بنته الوحيدة!

و خلال دقايق بعد ما ابتعد صالح متناسي الضحايا و شغفه في سفك الدم و خطف اعضاء الابرياء و في باله فقط هديل.

أنتقام بِدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن