سبحان الله العظيم
.
.
.
.
.غلا حطت ايدها على شفايفها : انت تنزف بس من وين لا يكون اطلقو عليك النار.؟؟
رجع لأقرب شاحنه و سند ظهره عليها وهو ينزع السماعات و يسكر ازرار الاجهزه.
: لا ماصار شي بس اذوني تألمني حاطين تشويش لكل الاجهزة و اذني اليمين ما اسمع منها .. حرك اصبعه وهو مايل راسه لليمين و نزف اكثر.
قربت غلا و سحبت مناديل من جيبها : لازم نطلع بسرعه مافي وقت ابداً.
ذياب بعصبية : لا اطلعي انتي من هنا المكان خطير.
غلا : امش لا تكثر الكلام جدك مكلمني وهو خايف عليك لا يكون صار لك شي.
مشى متعدي كلام عمته الي يعتبرها اغلى من روحه ، يتلفت يمين و يسار قبل يقرب للمستودع الي وصلو الضحايا له : اسمعي مني اطلعي من هنا خلاص انا بكمل و طمني جدي مافيني شي صدقيني.
مسكت كتفه : انا معك لين تطلع .. و دامك معاندهم تحمل الي بيجيك بعدين.
ابتسم : عادي.
تحرك بسرعة و قرب على المستودع الي يغطي جرائم صالح كل سبع شهور بنفس اليوم و التوقيت.
جهزت جوالها و بدأ التصوير : راح نستخدم جوالي و جوالك اتصل على جابر ولا حمد او خالد المهم بسرعة.
ذياب : جوال مين ؟ انا ماجبته معي.
غلا تمد له جوال ثاني من حقيبة الظهر : اتصل عليهم من هذا.
و بعد دقايق شبك الجوالين على الاجهزه و رجع الاتصال بكل دقة.
خالد بصوت متزن : انا طرشت لكم اشخاص يطلعونكم بعد كم دقيقة راح يوصل خبر لحكومة الدولة وراح يتقاضى صالح.
ذياب بعصبية وهو مستند على جدار المستودع : لا اللغي كل هذا لا تضيع فرصتي اما هذي المره ولا ماراح نستفيد شي.
جابر يتكلم من بعيد : انا اتابعهم على الشاشة مافي شي غير انهم مجموعة من الناس الفقيرة.
غلا تراقب الممرض الي قرب من صالح : هذا كأنة طبيب او ممرض.
رفع نفسه ذياب حتى يبان له الي يصير : و معاه حقيبة عليها علامة .. يعني طبية.
قرب الكرسي من الشاشة : سو لي زوم على ايد هذا الممرض.
بعد التكبير .. : عنده وشم على معصمة اليمين محتاجين نمسك هذا الشخص لصالحنا.
من داخل المستودع كان اصوات اهل اكوسا و لغتهم الغير مفهومة تبين خوفهم و توترهم.
الممرض : انا راح اخذ العينات اليوم ولكن لهذا العدد مستحيل باكر انهي و ابين الي متوافق معانا بس محتاج التقارير و تحدد الي الاعضاء الي تبغيها من كل فصيلة دم .
صالح متنرفز : انا متفق معاك وهذي التقارير ..مدها للممرض.. و لنا اكثر من مرة ماخذين اعداد اكبر من هذا العدد ... وبصوت عالي.. سكتوهم لا افرغ الرصاص فييييييهم.
الحراس بدأو يهاجمون الضحايا و يرغمونهم على السكوت الا ان صار هدوء. جلسو على الارض متربعين و مع كل اسم ينادي عليه الحارس يتوجه للممرض.
وعند الطاولة المخصصة لسحب الدم بشكل عشوائي يسحب و يرمي العينه بعد ما يكتب عليها الاسم في صندوق مليان قطع.
الممرض يعدل اكمام قميصة و توجه لصالح..
: انا خلصت نصهم باقي لي تقريباً عشر اشخاص و ماعندي مكان املي فيه العينات المتبقية.صالح : انا ما يهمني هذا مشكلتك و تلاقي لها حل ارميهم مع العينات الثانية.
الممرض بتعب : شوف مافي مكان حضرتك لازم توفر لي ابر جديدة بعد.
صالح بعصبية يكلم الحارس : شغلكم ناقص ليش ما تكملون كل شي!!.
الحارس : متوفر عندنا ولكن..
قاطعة صالح بعصبية :اطلع برا و شوف لي شخص غيرك يفهم لي.
مشى الحارس بسرعة مقرب من باب المستودع و نادى على اقرب حارس.
غلا لازالة تصور الاحداث ولكن بدون صوت و واضح العشوائية في سحب الدم و حالة الضحايا مرهقين.
.. :انا لازم ادخل لداخل.
غلا بخوف : وش تقول وين تدخل تستهبل راح يعرفونك.
ذياب يتابع الحارس الي دخل لداخل .. : ما راح يعرفوني.
خالد الي كان مستمع : لا تتحرك من مكان راح ينشغل صالح بشي أكبر من هذي الضحايا.
حمد و جابر مستغربين ثقة خالد ..
ذياب : متأكد..؟
خالد : دقايق و ااكد لك.
ابتعد عن الاجهزة و ينتظر الرد على مكالمة : هلا بوجاسم .. اي .. اعطيك التأكيد و ضرورة البدأ ماعندنا وقت... تمام.
في غرفة هديل بعد ما غفت على السرير حست ببرودة و كأن كل شي قلب لثلج في الغرفة.
رفعت راسها بتعب بعد ماشافت ضوء يدخل من البلكونة.
: نسيت اسكر ال.... شهقت بصدمه وهي تشوف سبع رجال يدخلون من البلكونة ملثمين.
قرب واحد فيهم و بسرعه خدرها بالمنديل و كأنها تحلم...
تعالى صوت انذار الحريق و الدخان من الدور الي قبل طابق هديل.
اختفو و معاهم هديل .. و بدون ما يشعرون الحرس.
بعد تأكيد ابو جاسم لخالد أن هديل صارت بين اياديهم ، بنت اطغى تجار الدولة صارت عندهم.
خالد رجع و ضغط على زر المكالمة : دقايق و راح يعفس كل شي وناخذ الممرض نحتاجه كشاهد او اسير عندنا.
ذياب يغطي اذنه الي بعدها تنزف دم قرب من الجوال : اطلب لي رجالك يساعدوني.
طلع حمد من غرفة المراقبة متوجه للدور الاول بعد ماطلب منه خالد يشدد على الحرس اكثر.
جابر استلم مسؤولية ابلاغ الشرطة بتهريب الضحايا.
اما غلا و ذياب و رجال خالد ينتظرون اختفاء صالح بعد مايوصل له علم الحريق في الفندق و اختفاء بنته الوحيدة!
و خلال دقايق بعد ما ابتعد صالح متناسي الضحايا و شغفه في سفك الدم و خطف اعضاء الابرياء و في باله فقط هديل.
أنت تقرأ
أنتقام بِدوي
Mystery / Thrillerمكتملة💛💛انتقام سكن جوف قلبي .. يكشف حقيقة انتثرت منذ زمن ثم أنتقام لأشخاصاً قتلو بلا ذنب .. الانتقام هي غايتي هي علاج .. تمت في يوم 6-6-2020💛