•سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم•
.
.
.
.قرب ذياب أكثر عشان يتأكد من صوت ..
: مستحيل نوافق على هذا المبلغ ..
صالح أشر على واحد من الحراس: هذي اوراق تثبت انك موقع و متفق على هذا السعر ماراح نزيد عليه.
البائع خذا الاوراق و دقق على السعر و بعصبيه : لاااا هذا مستحيل في تزوير واضح بهذي الاوراق ..
الساعة 5:55 ..
: اذا ماتبغي تستلم راح تضيع تعبك و انت الخسران.
البائع: انا ابيع هذي البضاعة بضعف المبلغ الي تدفعونه بثلاث مرات!!
صالح يترقب الدقايق : طيب بنزيد لك ضعف المبلغ بدون اي اضافة موافق؟
البائع بعد ما تأكد ماراح يقدر يزيد من السعر استسلم : موافق ..اشر البائع للي في الباخرة بأن تم البيع و استلام المبلغ ..
الساعة 5:59
اقترب اقوى حارس عند صالح و همس له صالح : انهي الي تكلمنا عنه قبل كل معتاد.
الحارس فاهم عليه : حاضر سيدي.
مشى ورا البائع و طلب منه يتبعه حتى يستلم المبلغ و غرس ابرة مسمومة بسم الافعى و رمى جنبه افعى مقتولة.
في غرفة المراقبة ..
: ذياب تأكد من كل شي بيسويه يكون مصور.
ذياب بصوت هامس : تمام بقرب عليهم اكثر أبتعد عني.
خالد يضغط على زر الي يكبر كاميرة التصوير : خلاص تمام.
..
عند هديل: ملل زهق انا اطلع من بلادنا و انحبس في هذا الفندق ياربي.
فتحت البلكونة و كان الجو معتدل ابتعدت عن الطاوله الي بوسط البلكونة و جلست تحت قريب من الحاجز.
سندت راسها وهي تفكر في ذياب ممكن يقول لأبوها..! و تذكرت كيف كان حمد باين عليه مستمع لشي مهم جداً ، ألين متى هذا الوضع..؟
ماراح تطلع .. رجعت للغرفة تحديداً لسريرها الشي الوحيد الي تبقى فيه حره من سيطرة ابوها هي أحلامها..
.. و في أقرب مقهى للميناء كانت تنتظر الوقت الي تبدأ فيه عملها السري ..
اهتز الجوال و على شاشة "أماني"
: اكيد يحاتي ذياب.
ردت عليه و بلهجة المعتاده و الترحيب : هلا و غلا يا مليووون مرحبا بنظر عيني و حبيب قلبي.رد عليها صوته و كان باين عليه مرعوب و خايف : لحقي على ذياب لا يذبحون لا يخطفونه لا يقتلونه مثل ابووه ..
وقفت برعب : ذياب وش فيه ؟؟
سكرت المكالمه و ركضت لبوابة الميناء و تحاول تشوف اي شي يخفف خوفها ولكن كانت الشمس غايبه و اصوات البواخر و النوارس تخفي كل صوت.
في غرفة المراقبة ..
تشوشت كل الشاشات و نزع حمد السماعات بقوة بعد ما وصل لهم الصوت بشكل مضخم و مزعج للأذنين.دفع الكرسي لورى و بعصبية : شو صااار ؟؟؟
حمد : فصل كل الاجهزه مافي شي شغال
رجع يضغط على اطراف الكيبوردخالد قرب من الجهاز المكالمات الي يوصل لجد ذياب
: اعطيهم خبر فقدنا كل طرق التواصل مع ذياب ..
حمد بتوتر : يمكن يرجع يشتغل شي لا تقولهم انتظر شوي.
جابر رجع يشبك نقاط الاتصال لكن مافي فايدة.
خالد رفع الجوال و بعد ماوصله الرد : خلال عشر دقايق تطلع ذياب و غلا من المنطقة راح نبلغ عليهم السلطات الاكبر.
حمد و جابر بصدمة : غلا معاكم!!
ركضت لداخل وبدأت تخفف من مشيها وهي تشوف ثلاث رجال مبين عليهم حرس.
غيرت طريقها و لأقرب مفترق لشاحنات البواخر عند نقطة الالتقاء وصلت ..
همست بخوف: وينه؟ لا يكون...
قربت من البحر يمكن تلاقي اي شي: انتي !!!
غلا ألتفتت للصوت الي مايمكن تغلط فيه و شهقت : انت بخير!!.. شو هذا الدم من وين ياي ليش تأخرت!!ابتسم ذياب : ماتوقعت جدي يرسلك انتي ابداً.
أنت تقرأ
أنتقام بِدوي
Mystery / Thrillerمكتملة💛💛انتقام سكن جوف قلبي .. يكشف حقيقة انتثرت منذ زمن ثم أنتقام لأشخاصاً قتلو بلا ذنب .. الانتقام هي غايتي هي علاج .. تمت في يوم 6-6-2020💛