Part14

1.9K 63 8
                                    

•سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم•
.
.
.
.

قرب ذياب أكثر عشان يتأكد من صوت ..

: مستحيل نوافق على هذا المبلغ ..

صالح أشر على واحد من الحراس: هذي اوراق تثبت انك موقع و متفق على هذا السعر ماراح نزيد عليه.

البائع خذا الاوراق و دقق على السعر و بعصبيه : لاااا هذا مستحيل في تزوير واضح بهذي الاوراق ..

الساعة 5:55 ..

: اذا ماتبغي تستلم راح تضيع تعبك و انت الخسران.

البائع: انا ابيع هذي البضاعة بضعف المبلغ الي تدفعونه بثلاث مرات!!

صالح يترقب الدقايق : طيب بنزيد لك ضعف المبلغ بدون اي اضافة موافق؟
البائع بعد ما تأكد ماراح يقدر يزيد من السعر استسلم : موافق ..

اشر البائع للي في الباخرة بأن تم البيع و استلام المبلغ ..

الساعة 5:59

اقترب اقوى حارس عند صالح و همس له صالح : انهي الي تكلمنا عنه قبل كل معتاد.

الحارس فاهم عليه : حاضر سيدي.

مشى ورا البائع و طلب منه يتبعه حتى يستلم المبلغ و غرس ابرة مسمومة بسم الافعى و رمى جنبه افعى مقتولة.

في غرفة المراقبة ..

: ذياب تأكد من كل شي بيسويه يكون مصور.

ذياب بصوت هامس : تمام بقرب عليهم اكثر أبتعد عني.

خالد يضغط على زر الي يكبر كاميرة التصوير : خلاص تمام.

..
عند هديل

: ملل زهق انا اطلع من بلادنا و انحبس في هذا الفندق ياربي.

فتحت البلكونة و كان الجو معتدل ابتعدت عن الطاوله الي بوسط البلكونة و جلست تحت قريب من الحاجز.

سندت راسها وهي تفكر في ذياب ممكن يقول لأبوها..! و تذكرت كيف كان حمد باين عليه مستمع لشي مهم جداً ، ألين متى هذا الوضع..؟

ماراح تطلع .. رجعت للغرفة تحديداً لسريرها الشي الوحيد الي تبقى فيه حره من سيطرة ابوها هي أحلامها..

.. و في أقرب مقهى للميناء كانت تنتظر الوقت الي تبدأ فيه عملها السري ..

اهتز الجوال و على شاشة "أماني"
: اكيد يحاتي ذياب.
ردت عليه و بلهجة المعتاده و الترحيب : هلا و غلا يا مليووون مرحبا بنظر عيني و حبيب قلبي.

رد عليها صوته و كان باين عليه مرعوب و خايف : لحقي على ذياب لا يذبحون لا يخطفونه لا يقتلونه مثل ابووه ..

وقفت برعب : ذياب وش فيه ؟؟

سكرت المكالمه و ركضت لبوابة الميناء و تحاول تشوف اي شي يخفف خوفها ولكن كانت الشمس غايبه و اصوات البواخر و النوارس تخفي كل صوت.

في غرفة المراقبة ..
تشوشت كل الشاشات و نزع حمد السماعات بقوة بعد ما وصل لهم الصوت بشكل مضخم و مزعج للأذنين.

دفع الكرسي لورى و بعصبية : شو صااار ؟؟؟

حمد : فصل كل الاجهزه مافي شي شغال
رجع يضغط على اطراف الكيبورد

خالد قرب من الجهاز المكالمات الي يوصل لجد ذياب

: اعطيهم خبر فقدنا كل طرق التواصل مع ذياب ..

حمد بتوتر : يمكن يرجع يشتغل شي لا تقولهم انتظر شوي.

جابر رجع يشبك نقاط الاتصال لكن مافي فايدة.

خالد رفع الجوال و بعد ماوصله الرد : خلال عشر دقايق تطلع ذياب و غلا من المنطقة راح نبلغ عليهم السلطات الاكبر.

حمد و جابر بصدمة : غلا معاكم!!

ركضت لداخل وبدأت تخفف من مشيها وهي تشوف ثلاث رجال مبين عليهم حرس.

غيرت طريقها و لأقرب مفترق لشاحنات البواخر عند نقطة الالتقاء وصلت ..

همست بخوف: وينه؟ لا يكون...
قربت من البحر يمكن تلاقي اي شي

: انتي !!!
غلا ألتفتت للصوت الي مايمكن تغلط فيه و شهقت : انت بخير!!.. شو هذا الدم من وين ياي ليش تأخرت!!

ابتسم ذياب : ماتوقعت جدي يرسلك انتي ابداً.

أنتقام بِدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن