2-لا أريده حيا

222 8 0
                                    

2-لا أريده حيا
________________
في مبني المخابرات العامة المصرية..

الساعة التاسعة والنصف صباحا..

جلس مدير عام الجهاز علي مقعده،ممسكا بعدة ملفات و تقارير،ثم يأخذ رشفة من فنجان القهوة الذي أمامه،ثم أمسك بجهاز التحكم عن بعد(ريموت كنترول)،ضاغطا علي زر التشغيل،لتضئ شاشة مثبتة بالحائط،علي قناة cnn الإخبارية،ويستمع إلي وقائع المؤتمر.

ليسمع طرقا علي باب غرفته،ليقول:ادخل.

فتح باب الغرفة و تدخل فتاة ممسكة بمظروف،و تقول في توتر: برقيات عاجلة من(لندن) سيدي.

تناول(A)المظروف منها و فتحه و قرأ فحواه ثم قال : اذهبي و قولي للنائب المدير و ضباط الحالة(هم ضباط يعملون في أجهزة المخابرات و ينقسمون:.
ضابط عمليات: الضابط الذي يخطط أو ينفذ الخطوات الضرورية لإعاقة أو منع أنشطة الأشخاص أو الجماعات العدائية ولتحديد العمليات المستقبلية .
المحلل: ضابط يحلل المعلومات المجمعة ونتائج العمليات ليحدد هويات ونوايا وقدرات وأنشطة الأشخاص أو الجماعات العدائية ولتحديد متطلبات العمليات المستقبلية. وبعد التحليل، يكون المحللون مسؤولين أيضًا عن وضع التقرير النهائي ونشره.)بأن هناك إجتماع طارئ.

خرجت الفتاة تنفذ الطلب،أمسك(A)بهاتف مؤمن واتصل بمكتب الرئاسة..

في مكالمة هاتفية طويلة..

طويلة جدا.
---------------------

لندن..

الساعة التاسعة و 50 دقيقة صباحا..

بينما تصوب(ماتيل)بندقية قناصة من نوع شتايلر H. S ناحية المنصة.

ظهرت سيارة من نوع هيونداي سوداء و تليها سيارة BMW زرقاء مصفحة ثم سيارة من نوع جيب سوداء، و أخذ المصورون بكاميراتهم يلتقطون الصور،و أخذ المذيعون يتكلمون،و تحفز(فيدرور)و رجاله لينفذوا مهمتهم.

فتح باب السيارة الزرقاء،لتنزل منها مفاجأة قلبت كل الموازين..

و يا لها من مفاجأة..
--------------
لندن..

مبني المخابراتM.I.6..

كان طول كل من العملاقين الإنجليزيين يقترب من المترين،وحجم الواحد منهما يبلغ ضعف حجم(سيف)،مما جعل انقضاضهما أشبه بانقضاض فيلين علي فهد.

وفي نفس اللحظة التي انقض فيها العملاقان،وثب(سيف)جانبا،ثم دار حول نفسه في رشاقة،مسددا لكمة قوية إلي مؤخرة أحدهما،ليسقط للأمام ثم يرتطم بمكتب(أباديني)،و يندفع به مسقطا(أباديني)نفسه،ثم ينحدر الاثنان أرضا،وفي نفس اللحظة تفادي(سيف)لكمة من العملاق الثاني،ليركل أرنبة أنفه.

تراجع العملاق ثانيا،و يقف العملاق الأول مع(اباديني) الذي صرخ في غضب:اقتلاه..لا أريده حيا.

مهنتي القتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن