" بين الحب والكراهية شعرة رفيعة لا تلبث أن تتلاشى أو تنقطع، لتكشف عن حقيقة المشاعر "
..
" أنت مستفز.. مزعج.. أبغضك.. أكرهك "
وقد توضحينها صراحةً : "أنت كريه وبغيض.. إنني لا أطيقك"، وتكتشفين فيما بعد، أن مشاعر النفور والعداء والكراهية المعلنة، تخبئ في طياتها الخفية جداً حباً عظيما.. فهل يمكن أن تكون الكراهية صورةً من صور الحب ووجهاً آخر له مختلف ومثير؟
"كنت أراه رجلاً لعوباً، مخادعاً من كثرة القصص التي حيكت حول حياته متوجة "إياه زير نساء".. "لم أكن أنظر إليه اغلب الأيام ، لا يهمني ما يفعل من الاساس ! ، ورغماً عني أشن عليه هجوماً شرساً فجأه من دون سبب مع علمي ان كرهي له كبير جدا لا يطاق ان اراه امامي ،امقط اسلوبه في الحديث مع الفتيات ايضا وطريقته في اصطياد من تقع عينه عليها .. فلتحل اللعنه عليه فقط مستغل مادي حقير "
.
.
في عيادة الطبيب النفسي الشهير ب مكتبه الكبير الانيق الفاخر , الاثنين قاعدين بجتبن بعضهم كل منهم منفرد بكرسي جلد فخم متأنقين كعادتهم كل واحد منهم جاي هنا و هو مجبور كالعاده بردو واحد منهم بيبدو عليه اللامبالاه و التانيه بتحاول تبان انها كويسه بس هي شايطه من الغضب
هي بصتله بكره شديد : أنت مستفز.. مزعج.. ببغضك.. بكرهك
كملت بنفس الكره : انا بجد مش طيقاك و لا طايقه اشوف وشك اصلا
ابتسم باستفزاز : رائع ! شعور متبادل
بصت قصادها بكره : اسكت اسكت اوف
بلامبالاه حاطط رجله علي رجله بيبص في كل سقف الاوضه : ما انا ساكت اهو
بصتله بكره تاني : حيوان !
الطبيب النفسي بالقلم و الورقه الي في ايده بصلهم من فوق النظاره إلى نازله علي مناخيره : اقدر افهم من كده انكوا عايشين حياه زوجيه تعيسه؟؟
هي باندفاع : اتعس من التعاسه نفسها!
هو بلامبالاه : انا مش فارق معايا كده كده انا في شغلي مع حياتي
هي بصتله بحقد الدنيا : حقير واطي
هو بابتسامه عاديه : اتشرف ب دهالطبيب بهمهمه : واضح انكوا فعلا بتمروا بمشاكل محتاجه علاج، انا بس عاوز اسألوا حاجة..
الاثنين بصولوا بعد ما كانوا بيبصوا لبعض هي بكره و هو بنظرات غريبه..
الطبيب بحذر : انتوا بقالكوا كام سنه متجوزين؟!
..
أنت تقرأ
طريقي
Humorالجيره و الجيران حاجة حلوه اوي بس مش دايما بتبقى حلوه بذات لو إلى ساكن قصادك يكون حد مشهور في ناس تشوفها ميزه و ناس تشوفها عيب و هيبقى صعب انك تعيشي حياه طبيعيه بالناس الي طالعه و داخله من عنده، دايما ازعاج ضوضاء و كمان لو مكنتيش بتحبي الممثل ده ك...