طريقي

الفصل السابع عشر

.
.

# الحاضر
- بعد اربع سنين -

في البيت / الساعة 8:30 بليل

واقفه بكل ثقه و ثبات على سن ظهر الكرسي بمهارة بـ رجل و التانيه واقفه على ايد نفس الكرسي و ماسكه ريشه بتنظف برقع الستارة الصغيره إلى عند الشباك بتاع الصاله و صابه كل اهتمامها ليها

و هي تنظف لمحت ضوء عربيته بيدخل جراش البيت فـ هي كملت تلميع بعدم اهتمام للي جه و عطس قبل ما يدخل من باب البيت بعدها دخل و قفل وراه قلع الجاكيت الجلد إلى بقى غرقان بسبب مياه المطر بره

دخل و اظرف البريد في ايده بيقلب فيها : فواتير.. فواتير.. فواتير.. جواب من البنك

رماهم على أقرب طربيزه قابلها و حط ايده على خصره و اردف : الدكتور كلمني و بيقول انه أجل معاد الجلسه للخميس إلى بعذ الجاي نروح ولا خلاص مالهاش لازمه؟!

نزلت من فوق الكرسي و أردفت بعد ما عدلته : نروح اكيد  - ابتسمت بتكلف و راحت ناحيته - انا شايفه أن فيها لازمه و فيه تحسن ولو انت شايف العكس دي صرفتك انت مش انا

لفت علشان تروح المطبخ ف هو اتنهد بقله حيله : طيب براحتك - دخل وراها - المهم عملتي ايه النهارده؟!

وقف وراها بمسافه كبيره نسبياً و هي قالت و هي بتحضر و تطلع الحاجات : عادي.. روقت و طبخت كالعاده يعني

همهم و هو بيشرب من كوبايه العصير إلى كانت حطاها ف هي لفت و راحت سحبت منه الكوبايه فجأه ف كان هيدلق على نفسه و يغرق هدوم الشغل و كمان يشرق بس لحق نفسه و يصلها بعدم تصديق ف هي أردفت بثرثره : بعد الأكل مش قبل الأكل كده هتملا معدتك و مش هتعرف تاكل الاكل بنفس و تشبع بسرعه و بعدها يتبقى الاكل و يفضي و يحصل حاجة من الحاجتين يا يترمي يا تأكله بالعافيه اليوم إلى بعده و انت هترفض لأنك مش بتحب تأكل الحاجة مرتين ورا بعض.. سوو مفيش شرب

خذت الكوبايه و حطيتها على السفره و عدت من جنبه بكل تكبر و هو بيبصلها بعدم تصديق و بالرغم من أهم بقالهم سنين سوا الا انه حاسس انها بتعامله زي الطفل!!

.

على السفرة..

مش مسموع غير صوت الشوكه و السكينه أو المعلقه يعني ، قاعدين متقابلين لبعض من غير ما يتكلموا ولا كلمه كل واحد مشغول بالي مشغول فيه ؛ هي بتتصفح كتاب و هو بيعمل شغل على الفون و كل واحد في عالمه

رفعت عينها من على الكتاب لما سمعته بيعطس و بعدها قفلته حطيته جنبها سندت ايدها على الطربيزة و هو كان ساب الفون بالفعل : خدت برد؟!

كحله كام كحه : شكلي كده
همهمت بهدوء : طب ابقى خد مضاد حيوي

دور عينه و مسك الشوكه تاني : اكيد