الفصل الثامن عشر و الأخير

3K 125 59
                                    

.
.

حازم قاعد جنبها على الكنبه : فكريني كده.. هو احنا اتجوزنا ليه؟
سهيله ماسكه طبق لب و بتاكل منه نظرها كله على التلفزيون : اسئل نفسك مش انت الي اجبرتني بردك!

رجع ظهره على الكنبه و تمتم : اه صح انا نسيت
خبطت على رجله بعشوائيه : حول حول شوفلنا فيلم عدل بدل القرف إلى جاي ده

اتنهد و مسك الريموت قلب على قناه فـ سرخ ابنه إلى جنبهم : استنى استنى ده الفيلم الكرتون إلى انا بحبه - عبس بيأس - بس ده في آخره

سهيله : حول حول
حازم : ما انا بحول اهو!

ابنهم اتنهد و نام على رجل سهيله و اتاوب بنعاس بس منمش و عينه على التلفزيون بتملل ، حازم بيقلب في القنوات لحد ما وقفته : استنى استنى انا بحب الممثل ده و بحب كل أفلامه

بصلها و ارد بغيره واضحه : نعم يا اختي!!!
بصتله بلاهه : اه بحبه في ايه

مسك الريموت و قلب القناه بعصبيه : طب اهو قلبتهولك كده ارتحتي!

نفخت بتملل : على فكره انت مأڨورها اوي ده ممثل
حازم : و انا كيس جوافه مثلا! ما انا ممثل زيه اهو

رجعت عينها على التلفزيون تمتم : هو حد جه جنبك
الطفل من جنبهم : بابا بابا

حازم بشرود في تقليب القنوات : نعم يا حبيبي

الولد ببلاهه : هي لسه ماما مش بتطيقك تفتكر المشكله انك رخم ولا المشكلة في مين بالضبط؟؟

سهيله مسكت نفسها تقع ضحك على منظر حازم المصدوم من كلام الطفل إلى كمل : اصل كل أبهات و أمهات صحابي في المدرسه مش كده بيحبوا بعض لكن انتوا إلى يشوفكوا يقول انكوا مغصوبين على بعض او عاملين زي الضراير مش عارفه ليه

سهيله ضحكت بخفه و بصت لـ حازم إلى مش عارف يرد و نغزته بكوعها : رد عليه ها.. رد

بدل ما يرد عليه بهدوء سرخ في وشه : ولد!!! ازاي تقول كده انا ابوك كلمني باحترام!!

هي و الطفل اتخضوا ف مسكوا في بعض : في ايه يا حازم اهدي شويه عليه ده مهما كان صغير و مش عارف إلى بيقوله

الطفل : لا انا عارف إلى بقوله كويس و فاهم كل حاجة كمان

سهيله :طب يا فاهم كل حاجة خش اوضتك نام علشان الساعه عدت 10 و مش عاوزين نبوظ وقت نومك

الطفل رجع حط راسه على رجلها تاني و اردف بنعاس : انا هنام هنا معاكوا مش عاوز الاوضه لوحدي

سهيله : هنخلي بابا يبقى يشيلك لما تروح في النوم
الطفل : ماشي

حازم باستنكار : ماشي ايه! هو انا خدام اهليكوا!!
سهيله بتمتمه : و الله انا مبقتش عارفه مين الطفل فيكوا هنا

ساد الصمت و هو قلب لقى قناه كوره شغاله فـ سابها و كان فيه معلق في التلفزيون بيحلل بعد المباراة إلى اتلعبت و فضل يسمع بيها بصمت

طريقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن