الفصل العاشر

2K 113 19
                                    

.
.

[ في عيادة الدكتور النفساني ]

بيتنهد براحه و بيريح على الكرسي عدل : و دايما انا بأخد القرار الصح بالاجبار.. ياللراحه

هي من جنبه سرخت فيه : فين الراحه في إجباري على حاجات انا مش عاوزاها؟؟؟

الدكتور سأل : هو دايما بيعمل بالأسلوب ده؟!!
هي باندفاع : دايما!!!

هو : بطلي كدب! انا مش بعمل كده الا لما اكون جبت أخرى منك و دماغك صرمه لـ درجه أن بيبقى الإجبار هو الحل الوحيد ليكي، تتحطي قدام الأمر الواقع احسن

هي بسخط : هو ده عدل!!!
هو : انتي بذّات ، مينفعش معاكي عدل اصلا

###
...

# بيت سهيله

المأذون قام من على الكنبه : تم بحمد الله.. مبروك يا عرسان

حازم بابتسامه كبيره سلم على المأذون : تسلم ايدك يا شيخنا معلش تعبناك معانا كتير

المأذون ابتسم بخفه : لا يا ولدي متقولش كده انتوا زي ولادي و استحمل مصايبكوا عادي

والده سهيله لـ والده حازم إلى واقفه جنبها : زغرطي يلا

كل ده و سهيله الشبكه قاطعه عندها متنحه زي الي شال فيشتها فجأه مش بتتكلم ولا بتتتنفس ولا بتتحرك اصلا عامله زي الصنم أو زي تماثيل الأهرام

والده سهيله ليها : ما تفكيها بقى و بطلي عبط فكي الوش إلى انتي فيه ده الله!!

سهيله اصلا خارج الطغيه و اكيد مش هترد عليها أو هتخرج من الحاله إلى هي فيها دي اساسا

حازم بيققل الباب ورا المأذون : مع الف سلامه.. مع السلامه
قفل الباب وراه اتنهد براحه : اوف اخيرا خلصنا.. كده ضمنت انك مش هتروحي لـ حد غيري

راح قعد جنبها و بص للي خارج التغطيه حاليا : ايه مالك؟
حركت عينها ناحيته ببطء : بتقول. مالك؟!

اوما ببلاهه و هي بدأت تتعصب على الاخر و راحت هوبا ضربته في المنطقه المحظوره بقوه و قامت وقفت بانتصار : شوفت بقى مالي! اياكوا حد ييجي ورايا فاهمين انا داخله أوضتي و مش طالعه منها إلا بمزاجي

حازم بألم اردف : مش هعرف اجيب عيل كده

سرخت و هي طالعه فوق بتحاول تصارع نبصاب قلبها إلى دقت باضطراب فجأه : عيل لما يرفصك!!

سرخ هو كمان : مهو رفصني بالفعل
سرخت أقوى منه : أخرس يا كلب!

خدت طريقها لاوضتها و هي بتمتم بغضب الدنيا كلها و العفاريت بتتنطت فوق رأسها و مش قادره تفسر نبضات قلبها المضطربه بشده ف حطت ايدها علي قلبها و ارذغت بتعجب : هو في ايه؟!!

طريقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن