الفصل السادس عشر

2K 108 5
                                    

.
.

[ عيادة الدكتور النفساني ]

هي بانفعال : انا معرفش انا عملت ايه في دنيتي علشان ابقى عايشه بالمنظر ده.. هي دي حياه دي!!!

هو باستنكار : و ايه إلى مش عاجبك في حياتك يا ست سهيله ولا حد حفظك الجميلتين دول و جايه تقوليهم

الدكتور اتنهد من خناقتهم المستمره : مدان سهيله.. استاذ حازم.. ممكن تهدوا شويه علشان نعرف نتكلم

الاثنين بصوا لبعض بتحدي بعدها بصوا للدكتور إلى قال بعد تنهد : ايه مشكلتكوا مع بعض تاني؟! بتيجوا هنا بقالكوا ثلاث شهور و مفيش اي تغيير في طريقه كلامكوا أو حتى تحسن من ناحيه بعض.. يا رتي ايه الحل؟!

رفعوا كتافهم بعدم معرفه ف هو اردف : الحل انكوا تسيبوا نفسكوا لحد ما توحشوا بعض

هي سألت بتعجب : يعني ايه؟؟
الدكتور رجع ظهره لورا و اردف : سيبوا بعض شويه

###
...

# بعد اسبوعين..

في بيت ام سهيله بتتناقش مع امها و حازم بره في العربيه مستنيها لأنها رفضت انه يدخل معاها لأسباب ف كان قاعد على الموبايل و مريح راسه على الكرسي

هي جوه على وشها علامات حاده و مزعجه من المناقشة القائمه بينهم : ماما.. إذا سمحتي انا عاوزه اقفل الموضوع ده مش عاوزه افتحه تاني ابدا

اتنهدت بحزن و قامت قعدت جنبها سحبت ايدها بين ايدها و ربتت عليها بحنان : سهيله يابنتي انا عاوزاكي تعرفي ان الأشخاص الي لي حياتك مهما عملوا فيكي هم بيعملوا كده علشان بيحبوكي مش العكس ابدا

زقت ايدها بخفه : متحاوليش سا امي تقنعيني ان إلى عمله اخويا يتشفعله، دا كفايه اني لسه مسمياه اخ اساسا و رغم إلى عمله انتي اخترتي انك تقعدي معاه و تسيبيني في اكتر وقت انا كنت محتاجاكي فيه جنبي انتي اتخليني عني و في سبيل واحد ميستاهلش اصلا!!!

فقدت اعصابها على آخر جمله ف امها حاولت تهدي فيها : اهدي بس يا بنتي متعمليش كده و بعدين هتفضلي واخده موقف لحد امتى!! العمر بيجري و اديكي بقالك فوق ال 15 سنه بعيده بعد كلي مش آن الأوان للصلح بقي

قامت وقفت و أردفت بحده : و لو بعد ميت سنه مستحيل اخلي بني آدم زي دي يدخل حياتي تاني.. عن اذنك حازم مستيني بره و مش عاوزه اتأخر عليه

راحت ناحيه الباب وفتحته و قبل ما تخرج لفت لأمها تاني إلى بتتنهد بحزن و تفكير و أردفت : و اياكي يا ماما تدخلي حازم مابينا كفايه اوي إلى انتي عملتيه وقال ايه تحت مسمى حمايتي من الزمن.. لو كنتي عاوزه تحميني فعلا كنتي فضلتي معايا و جنبي مش في اقرب فرصه بعدتيني و رمتيني.. الكلام خلص خلاص.. سلام

طريقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن