الفصل الحادي عشر

1.9K 109 42
                                    

.
.

اليوم التالي / بيت سهيلة

امها فتحت الباب فـ ابتسمت بخفه و دخلت جوه ندهت بصوت عالي بتنغّمها بالصوت : سسههيييلاااااه اننززلللييي حااللاااا

نفخت و بدأت تنزل علي السلم بتتذمر بشده : اي إلى جابها تعيش معايا تاني دي ما كانت عايشه بعيد ايه الي رجعها يووووه بقااااااه - وقفت قصادها - نعم يا ستي نعم في ايه ارحموني بقى الله!!

دورت عينها و دخلت جوه ف بصت لأمها بفراغ و بعذها طلعت صوت ساخر فتحت الباب اكتر علشام تشوف مين من غير ما تبص : ايوه حضرتك..

عينها وسعت لما لقيته في وشها ف دورت عينها طلعت صوت ساخر و كانت هتقفل الباب بس هو وقفها قبل ما تعمل كده : استنى يا سهيله

اتعصبت فجأه جدا و سرخت في وشه : متنطقش اسمي على لسانك اصلا يا زفت انتي انا بقولك اهو!!

اتنهد و مسك ايدها ف هي سحبته منه بقوه : متلمسنيش!! روح ل مريم ولا بيري بتوعك دول ولا معرفش مين تاني تعرفه من ورايا انا لبست مع واحد بتاع نسوان

اندفع : بتاع نسوان ايه انتي عبيطه؟؟!!

سرخت في وشه : امال ايه مريم و بيري دول؟؟؟؟ ولا اقولك استني ده فيه علا و ناس تانيه اكيد مش اكيد لا و ايه - بتقلد صوته في التليفون - انتي عارفه مين الي في القلب طبعا - سرخت فيه - تتك ضربه في قلبك!!!

اتصنم من اسلوبها مش بينطق ف هي اردفت و شعرها جه على وشها من كتر الزعيق : مذ بترد ليه ها؟؟ ولا انت معندكش اجابه!!!

مردش عليها بس فجأه ابتسم بخبث ف هي فهمت بسرعه ف حذرته : ايام تقول غيره علشان مقتلكش!!! على الأقل احترم أن بينا عقد مش عارفه اقطعه يا اخي

عبس و دور عينه و اردف باندفاع : ما انتي مش عارفه حاجة اصلا ولا فاهمه !!

اتنفست بغضب : ايه الي مش عارفه و لا فاهمه غير انك بتكلم بنات كتير.. مين مريم دي!!!!!

دور عينه و اردف بتملل : مريم إلى انتي عامله عليها الحوار ده كله و خلاكي تمشي بليل لوحدك علشانها ، عندها خمس سنين يا روحي

اتصنمت : خ ايه؟؟؟
ببطء عاد عليها : خ. م. س. ه.. خمس سنين

فضلت متصنمه ف هي نفخ : بطلي يبقى عندك سوء ظن بيا كتير كده قولتلك مش بكل جد غيرك صدقيني

مردتش بس بعذها اردفت بحده : لا لسه فيه بطل كدب.. فيه علا دي مثلا

اتنهد و اردف : علا دي كانت بتمثل معايا في الفيلم و زمايل من زمان ف اكيد يعني هكملها و بعدين هتسيبيني واقف كده على الباب مش هتقوليلي ادخل حتى!

ردت الباب اكتر : لا مش هقولك و مش هدخلك يا كداب
اتنهد بصوت و اتكتف : و بقيت كداب ليه دلوقتي؟!!

طريقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن