هبة : ازيك يارهف
رهف : انتى مين
هبة بابتسامة شر : هاقولك انا مين بس هاتخلينى واقفة على الباب كده
تعجبت رهف من طريقة كلامها وكيف تعرفها فقالت بمضض : ادخلى
دخلت هبة المنزل واخذت تنظر فى كل اركانه وقالت : البيت جميل
رهف بحدة : انا دخلتك هنا علشان تقولى انتى مين وعايزة ايه مش عشان تقولى البيت جميل
ابتسمت هبة وقالت : باين عليكى عصبية زيه
رهف : انتى هاتقولى انتى مين ولا ......
هبة مقاطعا اياها بنظرة شرة : ومنغير ولا.. هاقولك هو جاسم مقلكيش انه متجوز
رهف : افندم
رهف : اقصد كان متجوز
رهف بعصبية : انتى شكلك فاضية وجاية تهزرى معايا
ضحكت هبة بصوت عالى مما اثار غضب رهف واشعل النيران فى قلبها : شكله مقلكيش كنت متوقعة ده ..
طبعا دلوقتى عايزة تعرفى ان مين انا طليقته وام ابنهشعرت رهف بنار تحرق قلبها اهذا هو حبه لها يخبئ عليها شئ كهذا لماذا .....
رهف : انتى كدابة لو كان كلامك صح كان قالى
هبة بضحك : اسأليه وهو يقولك واعتقد انه على وصول دلوقتى وهاياجى ونشوف مين اللى كداب
نهضت رهف وقالت بصرامة : انا مش فاضية للكلام الفاضى بتاعك ده واتفضلى امشى
هبة : طيب انا ماشية بس مسيرك هاتعرفى ان عندى حق
وقبل ان تخرج من الباب فتح جاسم الباب فارائها تقف امامه مجرد مارائها ظهرت على وجه علامات الغضب الشديد وقال بصوت هادى محاولا السيطرة على غضبه : بتعملى ايه هنا
بينما رهف كانت تقف وتنتظر ماذا ستكون ردة فعله وماذا سيقول
هبة ببرود : حبيت افكرك بيا وبا ابنك
هبة : لو مش مصدق تعال اعمله تحليل DNA بنفسك وانت تعرف اذا كان ابنك او لا وخدوا المستشفى اللى انت عايزها علشان متقولش انى متفقة مع دكتور ولا حاجة واظن انت دكتور وليك صحاب يقدروا يعملوا التحليل اهو عنوانى انا فى لندن من كام يوم
ذهبت وتركتهم وكان الصمت سيد الموقف بينهم فكانت رهف تنظر له نظرات عتاب فاهرولت الى غرفتها واغلقت الباب فذهب خلفها ووقف من الخارج وهو يقول : رهف افتحى الباب علشان خاطرى
رهف : .....................
جاسم : افتحى ياحبيبتى خلينى افهمك الموضوع بس
رهف : .................
جاسم : والله يارهف لو مفتحتيش هاكسر الباب افتحى
أنت تقرأ
امرأة اقتحمت قلبى - الكاتبه ندى محمود
Lãng mạnجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ندى محمود جروب الفيس بوك الخاص بالكاتبه (قصص وروايات بقلمى ندى محمود)