على الطرف الآخر من كاليفورنيا
بعد أن تدثرت المدينة بوشاح الليل الحالك و الطرقات مغمورة بضوء القمر الفيروزي ، و خالية من الناس تقريباً ، و مليئة ببرك ماء المطر صغيرة ، كانت كيت وينسلت تخطو على الممر الطويل لمؤسسة سيدلي أوستن، وهي من بين أهم ثلاث شركات محاماة مرموقات في كل الولايات المتحدة المريكية، محدثةً فرقعات بكعب حذائها الحمر الرفيع على الصالة الواسعة الكبيرة المترامية الأطراف ، الى أن وصلت مقصدها ذاك المكتب بواجهته الزجاجية و الذي تتوزع فيه مقاعد فارهة ذات لون رمادي و قماش جلدي،
دفعت صميدة الباب و فتحته ثم وقفت خلفه برقتها ، ملامحها التي تنتمي لطبقة نبيلة تخاطب صاحب المكتب:
- إن نيكولاس هنا ،و يريد أن يعلم ما الذي حدث لصفقته.كيت وينسلت
ردّ عليها ليوناردو ديكابريو دون أن يرفع نظره عن الملف بين يديه :
- إستدعي هاري.ليوناردو ديكابريو
خطت كيت مقتربة :
- إن هاري قد غادر الشركة قبل ثلاث ساعات.رفع ليوناردو نظره نحوها يسأل :
- هل قمتي بـــــ ...قاطعته كيت قبل أن يكمل سؤاله مجيبة :
-نعم . لقد اتصلت به، إن هاتفه بوضع الحظر.
تدخلت إيما واتسون بسخرية ، وكانت تجلس قبالة ليوناردو سالفا ً لأمر يخص الملف الذي بين يديّ هذا الأخير :
أنت تقرأ
EVA || H.S
Fanfictionلابد لنا أن نرشو القدر ، أو أن نمارس سحرنا فيه ، نغني له تهويدة من عشقنا ، نلقي عليه تعويذة من شوقنا ، حتى ننال رضاه و يكون رحيماً بنا ولو قليلاً ..