الفصل السادس

44 13 3
                                    

اذا أردت شيئاً يقال ..
إسأل رجلاً..
و اذا أردت شيئاً يفعل ..
إستنجد بإمرأة ..
___________________

و قبل خمسة عشر دقيقة كان هاري يوشك أن يخطو داخل المصعد قاصداً رؤية جيسون ستاثام

حول أمر إستدعاء عرابّه له

عندما جاءه صوت كيت من الخلف :
- ليوناردو يود رؤيتك في مكتبه ( قالت جملتها متابعة سيرها دون رغبةٍ منها في سماع تعليق منه )

زفر هاري متخذاً نفس مسارها ،كأن هذا اليوم لم يكن طويلاً كفاية

المشهد الممل عينه يتكرر كل يوم عمل تقريباً

إيما تتذمر ممطرةً أسئلة و مقارنات عقيمة بينها و بين هاري

بينما ليوناردو يستمع بصبر

الأخير الذي كان شاكراً لوصول هاري هذه المرة أكثر من غيرها ، اذ بدا الألم بالتفشي في دماغه

إيما : هو لم يُعرّف عن نفسه بشكل رسمي أمامهم حتى.

هاري : ما القصة هذه المرة أنا في عجلةٍ من أمري.

أطلقت إيما صوت استنكار :
- أحدهما سيبيت مساعدك ، على الأقل أخبرنا كيف تريد إختبارهما ،محاكاة محاكمة؟ مناظرة اسئلة؟

تحدث هاري بعدم إكتراث :
- أي شيء لا يهم ، أنتِ من بدأتِ الإختيار ، و انتِ من يجب أن تنهيه.

أيده ليوناردو :
- إنه محق . أنت على دراية بهم.

عضت إيما شفتيها بشدة :
- هو لا يهتم ألا ترى ذلك ليون ،حتى أنه يظن بأنهم صبيان وفتاة وهم على العكس ، على الأقل فليحضّر القضية أو نوع الاسئلة او ...

رفع هاري يده في وجهها بعلامة أنّ تصمت،
ثم أخذ ملفاً ما بعشوائية من بين عدة ملفات كانت على مكتب ليوناردو :

- هذه سأخذها.

اعترضت إيما :
- لا. ( مدت يدها لتأخذ الملف الذي رفعه هاري عاليا في الهواء عنها ) هذه قضيتي ، ثم إنها قضية إدعاء إرجعها يا هاري.

إبتسم هاري في سخرية :
- لن أفعل سأخذها و كفى.

إستنجدت نظراتها بليوناردو الذي لم يحّر حرفاً

فعاودت الصراخ قافزةً في الهواء علّها تلحق المستند :

- إنها قضية للصالح العام ، ثم إنها قضية إعتداء ( رفعت صوتها كأنه أصم )
إعتداء جنسي.

EVA || H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن