Black Blood|PCy

||Chapter1||

Chanyeol's POV:

ذلك الشخص الذي سلب مني طفولتي الفتره التي كان يجب علي فيها قضاء اوقات طفولتي، التي أبكي بها لأنني اضعت لعبتي ،او البكاء لأنني لا أريد الذهاب للمدرسه عوضاً عن البكاء لرحيل والدتي.

"أطعمه السم"
"ادبر له حادث"
"احضر شخص لقتله"
"اقتله بنفسي"
تلك هي الأفكار التي راودتني حول كيف أتخلص منه لمدة 5أعوام عقب وفاة والدتي وانا اكبح نفسي عن قتله او قتل نفسي تحملت تلك اللحظات التي أعود فيها من دروسي وأجده مع عشيقته اراهن أن هو من كان يخون والدتي ليست هي من خانته تلك اللحظات التي كنتُ لا أستطيع بها النوم إلا بأخذ دوائي لن أنساها.

إلي ان قررت قتله دبرت له حادث لم يمت لكنه عانيَ من غيبوبه منذُ شهران اتمني ألا يعود مجدداً حتي يتعذب بما فيه الكفايه،
اصبحت في العشرين، ولازلت اعيش تلك اللحظات التي لا تنتهي مازلت لا أستطيع النوم، أبكي بمفردي، افرط في الشرب بمفردي إلي ان افقد وعيي.
تم تعيني كرئيس للشركه عقب دخول والدي لذلك الحادث.

"CA Entertainment"
تم تأسيسها عام 2000 علي يد والدتي التي كانت تحلم بأن تصبح أيدول ولكنها لا تمتلك صوت رائع لذلك قامت بتأسيس تلك الشركه لتكون السبب في تعين الكثير من الايدول الذين يمتلكون مواهب عاليه اخذت الكثير من الجوائز تم اختيار الشركه كأهم شركات الترفيه في سيول.

كنت في الثامنه من عمري وأسمع صراعات والداي بسبب الأشاعات التي كادت تهدم الشركه بسبب أفعال والدي الوقحه مع الأيدولز الفتيات،قامت والدتي بدفع المال من أجل نفي تلك الاشاعات لم ترد ان يتحطم كل ما قامت ببنائه من أجل افعال والدي .

كنت اسمع صراخها عندما يتعدي بالضرب عليها عندما يثمل، كانت تخبرني بألا اتدخل وان اذهب للنوم،
إلي ان جاء ذلك اليوم وكان يحاول قتلها اقسم انه كاد يجن.
كان يقضي ليلته مع عشيقاته يثمل ثم يعود ليقوم بتلك الافعال القذره بالمنزل، إلي ان سمعتُ والدتي تصرخ.
"تشانيول"

هرولت سريعا لأجد الدماء محيطه بها قام أحاط عُنقها بيديه محاولاً خنقها كاد يقتلها إلي أن قمتُ بركله ليسقط أرضاً لم ينهض مجدداً،بل فقد الوعي بسبب إفراطه بالشرب.

توصلا إلي الطلاق ثم ذهب بعيداً عنا ذهبتُ للعيش مع والدتي التي كانت تعيش بسعاده منذ ان انفصلت عنه، كانت تقوم بأيصالي للمدرسه ثم تذهب للشركه وتأتي لتأخذني ثم نذهب للمنزل إلي ان أتيت تلك الساعات التي لا أستطيع محيُها من عقلي لا استطيع تجاوزها، اشعر كأن قلبي يتمزق عند تذكرها.

كانت دقائق تزهر بالسعاده بينما نستمع لموسيقاها المفضله اثناء طريقنا للمنزل،لتظهر سياره من العدم ويعقبها صراخها
"المكابح لا تعمل"