||Chapter 14||

1.7K 117 7
                                    


تمنينا الموت أكثر من مره ظناً منا أن جميع الآمنا ستنتهي عندما يأتي الموت وانه النهايه لأحزاننا،لكننا جهلنا عن ما سيفعله موتنا بأقرب الناس لنا.

خطوتُ بخطي ثقيله أقترب من غرفتها أراقبها وهي تجهز نفسها للخروج من المشفي برفقة فتاة لا أعرف من تكون لكن لوهلة أردتُ تهشيمها لأنها الأقرب لها.

عدتُ لغرفتي بجوارها قبل أن تراني وينكشف آمري،قطع كاي أفكاري بطرقاته علي الباب لأشير له بالدخول.

"هل تجهزت من أجل الذهاب؟"
بأبتسامه إصطعنتها حاولتُ تخبئة جميع افكاري التي ستهلك بي يوماً ما لا محاله مُردفاً:
"هل وصل السائق؟"

اومئ لي بنعم لأنهض مودعاً تلك المشفي اللعينه والغرفه الأشبه بغرفة الحيوانات لا يوجد بها سوي رائحة الأدويه.

"لا ترتكب شيئاً أحمق إلي حين مجيئي"
قالها كاي لأقف لوهله مُبتسماً له قبل ذهابي.

فور خروجي من المشفي قام السائق بفتح باب السياره لي لأصعد غالقاً الباب خلفي قبل أن يصعد هو لأردف بسخريه غامزاً له بأخر حديثي:
"نتلاقي لاحقاً إذاً!"

قمت بتشغيل السياره لأنطلق لوجهتي هي لم بتبعد كثيراً علي ما اعتقد!،غادرت قبلي بدقائقٍ معدوده!.

كنتُ أحرك حدقتي بأرجاء الطريق أثناء قيادتي،رغم قيادتي المتهوره إلا أنني تمكنتُـ من لمحها بداخل سيارة بيضاء تتقدمني بخطوتين.

كـمُجرم مجنون إبتسمت تلك الإبتسامه مُـجدداً لأسحب ذلك الكاب الاسود واضعاً إياه فوق رأسي.
"فا كل حركة أفعلها سأحرص علي أن تُذكركـِ بماضينا سوياً"

زدتُ من سرعة سيارتي لأدير الموقد كاسراً طريقهم بوقف سيارتي أمامهم لأسمع صوت احتكاك إطارات سيارتها بقوه بالأرض لتقف السياره بعدما كان بيننا خطوه واحده لنمت سوياً في حادث مريع سببه جنوني.

خرجتُ مُغلقاً الباب خلفي بقوه لأتجه نحو تلك السياره والتي تتوسطها صديقتها بلا فائده سوي انها صرخت بوجههي تقذفني بالشتائم قبل أن أُمسك برأسها الجميله أصدمها بسيارتها لتقع مُغشياً عليها أرضاً.

"هل جننتُ؟،ماذا تريد؟"
اردفت بها چوي في صُراخ لأسحبها من يدها اليمني دون جواب لكنها أخذت بيدي تلقي بها في الفراغ بقسوه لتستدير محاولة للهرب قبل أن أسحبها من شعرها لتطوق يداي بيديها تلعنني بغضب.

"ابتعد،فلينقذني أحد"
كلمتان لم تتفوه بغيرهما لأنحني حاملاً إياها فوق كتفي.

Black Blood|PCy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن