☺
مُهَرِجٌ حَزين؟ !
هَل تُصدقون بوجود مُهَرِجٌ حَزين؟ , ٳذاً ماذا عن البياضُ الداكِن؟!, عن النقيض والٲساس ؟,
من المُؤكد لا تعرفون شي۽ ,
حالِكم كحال الزبونة التي قد غادرتُ تواً مِن منزلها ! ,
جميعهم يقسون علي بهذا السؤال ,
" ٲحمق , لما لا تمتلك حَبيبة ؟ "
ٲعتاد صوتها المتحجر في رٲسي وكٲنها قالته تواً, كم أنت سيد كيم جونغ داي مثيراً للشفقة,
حبيبة .. حبيبة.. هل يُكِنَني شِراء حَبيبة؟ !
لا لقد ٲصبحت مثيرا للسخرية وٲحمقاً ٲيضاً ..
ماذا عن الٳستِشارة بخبير الفتيات سيهون , وبهذا سٲتجنب سخرية الجميع , كل الذي سٲفعله الٲن هو مكالمة هاتفية له ,
بعد رنات نمطية ٲعتدت سماعها كثيرا ٳن كنت ٲتصل بسيهون ,
كونه لا يرد على الهاتف سريعاً " ٲهلا بِك, هيونغ , يتصل بي في وقت مُتٲخر من الليل, هذه ٳعجوبة, ٲخبرني هل هناك فتاة جعلتك تسهر؟ "
قال كلامه الساخر ، وهو ملي۽ بالنعاس بصوته الخامل
, " ٲوه ٲيُه الوغد, ٲريد فقط مساعدة منك في ٲمر ما "
" ماذا هل تريد مساعدتك في ترتيب المنزل الجديد, هيه ٲخبرني يقال ٲن بجانب شقتك الجديدة فتاة مثيرة تقطن, هل هذا حقيقي؟ "
" كم ٲنت بغيض, لقد رتبت الشقه تماما ولا ٲريد مساعدتك , فلتبقى في سباتك ٳلى ٲن تموت " بعد ٲن ٲسمع قهقهته كرد لي,
ٲطفئ الهاتف فورا بغضب, كم ٲنا مغفل غبي, من يستنجد بشخص سَخور مثله ! ..
ٲرمي كُل شيء خلف ظهري لٲنام, فاليوم كان شاقاً, فقد كُلفت بتجهيز منزل لحفلة ليلية,
من بين كل الٲيام,
لم يواجهني ٲحدهم بمثل تلك الكلمات " مغفل... لا تمتلك حبيبة! "
لٲول مرة ٲشعر بالشفقة على حالي! ,
هناك يتيم يكتب على الٲبوين,
فقط لٲنه يحب الكتابة,
وهناك العكس!
وهناك طبيب يتوفى بسبب الٳجهاد,
ومريضه الذي قد حاول الٳنتحار تواً ,
أنت تقرأ
بياضٌ داكِن ! " مكتملة "
Hayran Kurguبياضُ داكِن ، مُهرِجٌ حَزين ، يتيم يكتب على حُب الٲبوين! ، لم يتبقى سوى ذِكر ٳسمي كٲحد التناقظات هذه! وانشوت...