سميتي ريهام عندي ختي صغر مني بابا طلَّق ماما وحنا صغار أنا كان فعمري 11 عام و ختي 6 سنين سمح فينا من داك لوقت ما شفناه عمرو سول فينا تزوج واحد لقحبة كانت كاتغني فالبار الي كان كايسكر فيه عجباتو خلا ماما بنت الأصل وتزوج ببنت الزنقة و دار معاها لولاد ونسانا حنا حتا فلوس النفاقة ما كانش يعطيها لينا ماما مسكينة درويشة و ماعارفة لا فين تمشي لا فين تجي وهوا تاجر لاباس عليه معروف فلمدينة عندو نفود ماعندها ما تصور منو .. كنا عايشين بيخير ديك لوقيتة كنا كاريين دار مزيانة بابا كان يالاه كايبني واحد الفيلا مسنيينها توجد باش نتحولو ليها ولكن غي وجدات طلق ماما و جاب مرا خرا سكنها فالفيلا الجديدة .. بقينا حنا فديك الدار لقديمة ولكن بابا ماعقلش علينا .. ماما باعت غاع اللي عندها باش تبقا تخلص لينا لكرا و المدرسة حيت كنا أنا وختي كانقراو فبريفي .. باعت دهبها و جلالبها .. باعت لفراش و التلفازة باعت كلشي خلات لينا غي شي حاجة نفرشوها فلرض باش نعسو ونتغطاو فاللخر مابقا ليها ماتبيع مابقات لاقيا باش تخلص المدرسة داتنا نقراو معا ولاد الشعب دازت شوية جراو علينا مالين الدار للشارع حيت مالقاتش باش تخلص لكرا .. ماما ماعندها حد من غير واحد خوها واليديها ماتو.. مشينا جلسنا واحد السيمانة عند خالي بينما لقينا حل لراسنا ولكن خالي حاكما فيه مراتو كايخاف منها قالت ليه جري عليهم يا أنا يا هوما فالدار مالي عندي خيرية وحيت كان غدا العيد لكبير قالت ليه أنا كانبغي ندوز العيد معا ولادي على خاطري ماباغاش الي ينكدها عليا .. وجا خالي بكل وقاحة قال لماما راكي جبدتيلي الصداع معا مراتي را مابغاتكمش تبقاو هنا من الأحسن جمعي بناتك و شوفي فين تمشي .. ماما طاحت ليه على رجليه بحال شي كلبة قالت ليه هالعار العيد هادا تاقا فيا الله غا على وجه هاد لبنات غايتشردو ما عندنا فين نمشيو كاينا غي الزنقة قدامنا صبر عليا غي شويا نلقا شي خديمة نهز بيها ولادي نمشي نكري واخا غي بيت معا الجيران قال ليها غانزيدك سيمانة آخرى لا مامشيتيش بحالك را ماتلومي غي راسك راكي عارفا مراتي قبيحة.. دوزو علينا الويل هو ومراتو الجيعانة و ولادو كان ديك الساع العيد لكبير كلشي ناشط وفرحان حنا سادين علينا فبيت ما خلاوناش نحضرو تال الدبيحة .. تاسالاو عيطو لماما تسيق وتجمع دالك الزبل تالحولي .. دوك ليام كنا كانشوفوهم كايطيبو فالكوزينة كايشويو ويحمرو اللحم كيدخلو لبيت يسدو عليهم وياكلو بوحدهم وحنا مراتو كاتقول لماما را واحد الطاسة تاللوبيا فالتلاجة لابغيتوها سخنوها .. عمرني نسا داك الشي الي دارو فينا وحنا صغار و ماعندنا حد .. موهيم ماما تفكرات واحد صاحبتها قديمة مشات عندها عاودات ليها اللي كاين قالت ليها سلفيني بينما خدمت ونردها لك و فعلا صدقات بنت الخير سلفاتها واحد الشوية تلفلوس ماما مشات كرات لينا بيت معا الجيران فواحد الحي شعبي .. مشات لواحد لبلاصة كايبيعو فيها البالي شرات لينا تلفازة صغيرة وشي فراش بسيط و شرات لينا شوية اللحم شواتو لينا باش مايبقاش فينا الحال حيت كنا صغار ديك الساع مافاهمينش.
أنت تقرأ
ضَحِيَّةُ الذِّئاب البَشَرِيَّة 3/>
Adventureهادي قصة واحد البنت الي عانات فحياتها وداقت جميع أنواع العداب ودازو عليها لمحاين ولكن فاللخر سهل عليها الله .. لموهيم سمحو ليا على تخصار الهضرة حيت أنا كانعاود غي الواقع .. بلا ما نحرق ليكم الأحداث قراو و غاتعرفو شنو طرا ليها.. نتمنا تعجبكم.