ضَحِيَّةُ الذِّئاب البَشَرِيَّة 3/>

4) صدمة

دخلت للدوش طبوني كايضرني و تقبة ديال ترمتي تاهي كاضرني و وساعت و الدمايات بديت كاندوش وكانبكي وكانحاول نتفكر و فعلا تفكرت.. تفكرت فاش كنت كانشطح و تفكرت فاش أسامة دخلني للبيت و فاش دخلو صحابو و ودوروني بيناتهم بحال شي كلبة بقيت كانبكي وكانقول آش هاد الزهر عندي أغلى حاجة كانت عندي هي شارافي دابا ما بقا عندي والو منغير الله .. حياتي ضاعت مستقبالي مشا آش غاندير دابا .. بقا فيا الحال تبعت الصحابات و درت الثقة فأسامة .. ولكن أنا اللي حمارة ماكانش عليا ناكل ديك الحبة الي عطاني .. مازالا لدابا ما عرفتو واش قرقوبي ولا شنو .. ماكانش عليا نمشي أصلا لديك الصواري كون بقيت غي فالدار اللهم ناكل لعصا من عند راجل مي ولا هاد الحالة .. بقيت كانبكي وكانقول أنا اللي مشيت برجليا وماعندي ما نصور منهم .. طاحو عليا بزاف تالأفكار كانقول لا مشيت تا حملت ما غانعرفش تا شكون فيهم باين ولدي .. مسحت دموعي وخرجت لبست حوايجي و خرجت عند الدري اللي نقدني .. قال لي أنا سميتي مراد فعمري 28 عام ولد الرباط و خدام هنا فكازا .. قلت ليه أنا سميتي ريهام فعمري 18 عام كانقرا فالباك.. موهيم عاودت ليه قصتي كاملة و بقا كايدوي معايا و كايبرد عليا وكايقول لي هادي ماشي نهاية العالم و نتي مازالة صغيرة و مزال المستقبل قدامك حاولي تنساي.. قلت ليه ما بانش لك ساكي بغيت تيليفوني قال لي واش أنا هزيتك عريانة من وسط رباعة ديال الذياب كانو كايفتارسوك بقا لي غي الساك ديك الساع .. را يمكن بقا تم لمن بغيتي تعيطي بعدا ؟ قلت ليه لداك الزامل تأسامة هو الي وصلني لهاد الحالة .. قال لي نسايه عليك أصلا ما عندك ما تصوري منو مشيتي بخاطرك دابا سيري الله يسهل عليك وحاولي تبداي صفحة جديدة .. قال لي آري نمرتك نصوني فتيليفونك نشوفوه واش خدام ولا الي داه طفاه.. عطيتو النمرة صونا جاوباتو صاحبتي أميمة وحدة من لبنات الي مشاو معانا للصواري دوزها ليا قالت لي دوزي عندي للدار راتيليفونك بقا عندي .. صافي سلمت على مراد و قال لي رانمرتي طلعات عندك لا حتاجيتي شي حاجة صوني ليا .. شكرتو ومشيت بحالي .. غادا فالزنقة بحال شي هبيلة دموعي فعيني و مامستوعباش داكشي اللي طرا ليا كانفكر تا كانت غادخل فيا طونوبيل غا ربي نجاني .. ماحسيتش تا لقيت راسي وصلت عند أميمة ..دقيت نزلات عندي بديت كانبكي يالاه غانبدا نعاود ليها قالت لي فخباري كلشي هاكي تيليفونك و آخر مرة تجي عندي و تقَلْبِي عليا يالاه حيدي عليا منهنا ما خاصنا شوهة .. مشيت بحالي صدمة ورا صدمة .. صونيت للبنات لاخرين تا وحدا ما بغات تجاوبني كانصوني كايقطعو عليا و منبعد بلوكاوني من كلشي أو ولاو كايدوزو من حدايا فاليسي كايديرو راسهم ما كايعرفونيش و لا كايبداو يتغامزو عليا ويضحكو.. فهمت بالي هادي كانت غي خطة مدروسة بيناتهم و كانو متافقين و عارفين آش غايطرا ليا و أنا على نيتي غادا معاهم درت فيهم الثقة ضحكو عليا الله ياخد فيهم الحق ..هادا هو مصير أي حمارة كاتيق فالصحاب ولكن ربي كبير .