ضَحِيَّةُ الذِّئاب البَشَرِيَّة 3/>

9) ماشي لخاطري

قلت ليها قدامنا هاد العطلة ديال الصيف خاصنا نجمعو لفلوس للقراية .. هاد الدار غانبقاو فيها 3 شهور منبعد غانمشيو نكريو فشي بلاصة رخيصة حيت مراد خلص لكرا ديال 3شهور ومشا .. و كراها غالي مانقدروش عليه.. قالت لي و منين غانجيبو لفلوس و فاش غانخدمو .. قلت ليها أنا اللي غانخدم ماشي نتي و ديجا قلت لك ما حدي عايشة ماتفكري فتا حاجة .. قالت لي لا خاصني نعاونك قلت لها نتي باقة صغيرة فعمرك 13 عام ماكاينش اللي غايخدمك جلسي فالدار رتاحي.. ماقدرتش نقول ليها أنا حاملة قلت دابا تعرفها معا لوقت .. وكانت عندي مشكلة مبليا كنت مبليا بلحشيش ما كنتش كا نقدر نكمي قدامها ومعا الوقت بعدت من لبليا أولا حيت ماعنديش فلوسها و ثانيا حيت حاملة مابغيتش ولدي تطرا ليه شي حاجة.. لاغدليه خرجت نقلب على خدمة ما خليت فين مشيت رجليا طابو عليا كايقولولي خاصك خبرة ولا دوزي عندنا سطاج و نشوفو واش غاتعجبينا ولا لا .. مدة و أنا كاندور والو مالقيتش ولفلوس اللي خلا لي مراد مابقا فيها والو قربات تقادا .. واحد النهار راجعا بحالي للدار فاقدا الأمل بحال ديما غادا و كاندوي غي راسي كانقول شنو دابا نمشي نسعى؟ نشفر؟ ولا نمشي نضرب الجفاف ونخدم فالديور .. كنت زوينة بزاف أو واخا المشاكل و قلت الشي ما هاملاش راسي .. كانكون غادا فالطريق كلشي كايبغي يدوي معايا و الطنوبيلات كايوقفو عليا و ماكا نهضر معا حد كانحني راسي و نمشي للدار .. داك النهار غادا وهيا توقف عليا واحد الرانج روفر بقيت مترددة واش نركب ولا لا .. وانا نزيد بحالي و بقيت كانقول غانركب و اللي ليها ليها .. الدعارة هي الحل باش نعيش أنا و ختي أو ولدي اللي جاي فالطريق .. بقا تابعني شويا وانا نزعم وقفت هبط الجاج ديال الطونوبيل .. واحد الشارف باينا عليه لاباس عليه غمزني وقال لي طلعي ونتهلا فيك .. ركبت و مخلوعة و قلبي كايضرب .. آه ماشي أول مرة غانتحوا ولكن عمرني بعت راسي بهاد الطريقة .. الطريق كامل و أنا ساكتة وهوا كايحاول يجبد معايا موضوع .. قال لي شنو سميتك كدبت عليه قلت ليه أميمة .. قال لي كايعجبوني لبنات الصغار بحالك .. قال لي غاتباتي معايا .. قلت ليه آه .. وصلنا لواحد الفيلا أول حاجة صونيت لختي قلت ليها را سافرت حقا للمحمدية نشوف واحد لخدمة تما وغانبات عند صاحبتي بلا ما تسنايني بالليل سدي الباب و ما تحلي على حد .. صافي بت معا الشارف شبع فيا حوى بجميع أنواعو الصباح عطاني 500 درهم أو وصلني حتال الحي فين ساكنا و خليت لو النمرة تالتيليفون قال لي خليهالي باش لا حتاجيتك نصونيلك .. نزلت من الطونوبيل طالعا للدار وكانبكي و كانقول آش وصلني لهاد الشي هاد الطريق ماشي ديالي و هاد العالم لا دخلتليه آش جا ما خرجني منو .. ماكنتش باغا تالا بيا لوقت و نولي قحبة ولكن آش غاندير حكمت عليا لوقت و خاصني نبيع لحمي ونجمع شوية لفلوس ..