طلبا وليس أمرا قبل القراءة إشارة/Mention لأصدقائك عشاق القراءة وبعد القراءة مشاركة إن أعجبتك القصة
___________________
هل سـتصدقونني لـو قلت لكم إن الـجمال في هـذا الزمـان نقمة ؟
أدعى " ولاء " لقبي صـاحبة الغـمازات وأبلـغ من الـعمر 24 عـام قصـتي بدأت قبل عـام تحديـدا حيـن....
حـين إنتقلت للـشقة المقـابلة لنـا سيدة عجـوز مـن الهـند لـم أرتح لها من اليوم الأول عـكس أمي التي أحبتها كثيرا بسـبب لطـافة السيدة العـجوز, ألحت العـجوز " نـيتا " على أمي أن تـجعلني أعمل معها في صـناعة الكـعك المنزلي براتب جيد, إجابتي دائما لا ومستحيل..
بعـد مرور شهران تـحديدا على إنتقـال العـجوز لـجوارنا بـدأت المصـائب تسقط علي فكـانت أولها تلـك الليلة بيـنما كـنت أسرح شعري أمام المرآة تشققـت شق بسـيط وإستـمرت المرآة بالـتشقق لتصـبح مشوهة وغـير قابل للإستعمال بتاتا, صـدمني المـوقف وكأن ذلك لـم يكفي ركـزت بإحدى قطع المرآة المتشققة لأجد طيف, طيـف لم ألمحه جيـدا لصـغر حجم الجزء الموجود به, صـرخت لـتفتح أمي بـاب الـغرفة إلتفت لأمي ودموعي على خـدي مرددة
- أمي أنظري مالذي حـدث للمرآة
- مالذي حدث لها ؟ ولماذا تبـكين ؟؟
تعـجبت كيف لم تنتبه أمي لشقوق المرآة ومعـها حق فـحين أعدت بناظري صوب المرآة وجدتها سليمة وكأن خطبا لم يحصل لها, ظننت أنها هـلوسات حدثـت معي تأسفت لأمي وذهـبت للـنوم..
شجـار كبير بالـحي بين مجموعة من الشـباب بالسـيوف والسكاكين, عائدة من الـجامعة أردت الـدخول لكـن مـجموعة من الشباب واقفون أمام باب الـعمارة, تـجاهلت الأمر وتقدمـت للدخول ظننت أنهم لـن يتحرشوا بي ولـكن ظني لم يكن في مـحله, سـرعان مـاحاولوا التحرش بي لفظيا....
- لـو سمحتـوا إبتعدوا أريد الصـعود لشقتنا
- من أنت أولا ؟
- وماشأنكم بمن أنا ؟
- نـحن تشاجرنا مع شاب في هذه العمارة وننتظره حتى يعـود وقد تـكونين أنت أخته
- وإن كـنت أخته ماذا أستضربونني ؟
- لا سنفـعل بك ماهو أجمل هههههـ
لـم أحتمل وقاحة ذلك النذل فصفعته مباشرة, مسكني من يدي وفارق القوة الجـسدية جعلني كالعاجزة, حـاول جري داخل الـعمارة وحـدث ماحدث, أصبحت الدمـاء تنهمر من أنوفهم, واحد تلو الأخر سقط الشباب كالدومينو, لـم يعلم أحد السـبب لكنني تأكدت أن للأمر علاقة بي..
مـرت الأيام والأمور الغـريبة تـحصل معي كالتـوهم وسمـاع أصوات غـير مفهومة, لزمني الأمر أن أوافق على شيئ رفضته أكثر من مرة ألا وهو الزواج لأنني جـميلة تقـدم لي العـديد ورفضتهم بحـجة الدراسة, أبي إنزعج من الأمر خاصة أنه يتمنى أن يراني عروس, أخر شخص تقدم لي وافقت عليه بشـرط أن يأخذني مـباشرة لا حفلة زفاف ولا شيئ, أردت الإبتعـاد عن منزلنا والأمور الرهيبة التي تحصل معي, أردت شخصا يـكون معي دوما ولايسمح للغرائب بالرجوع..
أنت تقرأ
قصص رعب
Horrorأوهايو مينا -سان هذا الكتاب لقصص رعب قد تكون من تألفي وقد تكون منقولة ارجوا ان تستمتعوا 🙂