بينما السماء اخدت اللون الاسود الحالك كان ذلك الفتى ذو الخامسة وعشرين من عمره جالسا امام التلفاز يحدق به بزرقوتيه
"ماهذا الملل حياتي عبارة عن حلقة من التكرار" وحسب - بجمود- لاشيء جديد.....حتى التلفاز لاشيء مهم فيه" -يتنهد ثم يطفئه ويستلقي على الاريكة-"النوم افضل حل لي "- يغمض عينيه بهدوء-
-فجاءة التلفاز يضيء من جديد- " غريب انا متاكد اني اطفئته:- يطفئه من جديد لكن لا فائدة-" ماأمرك ايها التلفاز اللعين"- بغضب-" يلك من خردة "-بملل- ساحضر غدا من يصلحك"- تنفتح عيناه من الصدمة-
-تظهر كتابة على التلفاز باللون الاحمر -
اهلا جاك
-ينظر بصدمة -"يبدو انني جننت لا مهلا ربما هو مجرد اعلان ولا يقصدني نعم هو اعلان بالتاكيد"-تختفي الكتابة- "عرفت ذلك" -ياخد هاتفه ويتصفحه ثم تظهر الكتابة عليه مجددا-
اتظنني امزح انا اقصدك انت و هذا ليس اعلانا يا جاك روبرت ويلسون
-قرأ اسمه كاملا ثم رمي هاتفه من يده-" من هذا وكيف عرف اسمي "-بخوف ثم يقف و يصعد الدرج -" اشعر بان راسي سينفجر"-يدخل دورة المياه وينظر في المرآة ثم يشعر بالفزع الشديد لان كتابة اخرى ظهرت-
هي استمعي لي ولا تتجاهليني فلقد انهيت الخطوة الاولى
جاك:"هاه...الخطوة الاولى ؟؟-باستغراب- عما تتحدث ياهذا ومن تكون اصلا-ببرود-" وكيف تعرفني؟"
-تظهر رسالة اخرى وتختفي الاولى -
لديك الكثير من الاسئلة ياعزيزي لكني لن اجيبها الان على اي حال لقد قتلت والديك -ضحكة شريرة-
جاك:ماالذي تقوله ايها المعتوه انت كاذب -بعدم تصديق- انا لا اصدقك ولن افعل
رسالة اخرى
سوا صدقت ام لا الأمر يعود لك عزيزي و ان اردت يمكنك التحقق بنفسك ...الى لقاء عزيزي جاك -ضحكة شريرة -
جاك-ينظر للرسالة وهي يختفي ويفكر بهذا الكلام وهل يصدقهه ام لا - سانتظر الى الصباح وسارى ماسيحدث
-يتنهد ثم يغلق الباب ويذهب لينام-
صباح اليوم التالي
جاك-يرتدي تيابه ويستعد للعمل- كم الساعة الان -يعض شفتيه بتوتر- اخاف ان تظهر رسالة اخرى من ذلك المجهول ان القيت نظرة على هاتفي- يحمله ببطء وهو مغمض عينيه ثم يفتحهما- جيد- يتنفس الصعداء-لا رسالة - يبتسم -
أنت تقرأ
قصص رعب
Horrorأوهايو مينا -سان هذا الكتاب لقصص رعب قد تكون من تألفي وقد تكون منقولة ارجوا ان تستمتعوا 🙂
