.
(الخوف) كلنا نخاف من المجهول , الظلام , الأشباح , الجن , الشياطين , الأرواح , الأموات .. نخاف من كل ما لا نعرفه و لا نراه ولا نفهمه .. رغم أننا نتعامل مع كل ما سبق كل يوم و كل ساعه دون أن نشعر.الآن و أنت تقرأ تلك الكلمات لو كشف الغطاء عن عينيك لرأيت الكثير من هذه المخلوقات من حولك..نعم هذا صحيح ... و أنت على فراشك الوثير أو مقعدك المريح هناك من يشاركك ذلك الفراغ الذى نحيا و نتحرك فيه
فليس كل ما لا تراه غير موجود.
ألم تتساءل يوما عن ذلك الخيال الذى رأيته يمر أمامك خارجا من باب الغرفه أو الشرفه؟؟ ألم تتعجب يوما من تلك النظرة التى رمقك بها انعاكسك فى المرآة ؟؟ عن هذا الاحساس الذى كثيرا ما ينتابك حين تأوى إلى الفراش بأن أحدهم يتنفس خلفك فيقشعر له بدنك؟؟ عن أشياءك التى تختفى فجأه من المنزل ثم تظهر مرة أخرى رغم أنك تقسم
أنك بحثت عنها فى نفس المكان؟؟ عن الصوت الذي سمعته فجأه فى الحمام ثم لم تجد شيئا؟؟ عن تلك القطة السوداء الباردة المستفزة التى تحاول ابعادها فتنظر إليك باشمئزاز؟؟ عن و عن و عن.... و لكننا دوما نجد إجابة مريحه لذلك السؤال نطمئن بها أنفسنا.قد يكون السبب فى ذلك هو جهلك بالإجابة الصحيحة أو محاولة منك لإقناع نفسك بتلك الإجابة ..و لكن عندما تقرأ القصص التى سأرويها لك ... احترس ... لأنك سوف تعرف الإجابة الحقيقية و لن تستطيع خداع نفسك بتلك الأجوبة التى طالما طمئنت بها نفسك ... فما سأتلوه عليك سوف يطير النوم من عينيك...
و كما أقول لكم دائما ...
استمتعوا بليلة مرعبة....
أعزائى ها قد عدنا مرة أخرى لقصص الرعب التى تستهوني أكثر من القصص الرومانسية التى قد تجدونها دوما فى أشعارى و خواطرى, ربما لأن قصص الجن و الأشباح التى عايشتها فى حياتى قد أثرت في بشدة كما أنه قد مرعلي فترة من الزمن كان لدي العديد من الأصدقاء المنغمسين فى تلك الأمور حتى النخاع (رجاء ألا يسئلنى أحد عن هؤلاء الأصدقاء فأنا ممنوع من التعريف عنهم أو ايصال أحد بهم ).
نعود لقصتنا التى سأسردها عليكم , تلك القصه هى مزيج من أحداث حقيقية و بعض الأحداث الخيالية و بالتأكيد مع تغيير الأسماء و بعض تعليقاتى السخيفه أضعها بين أقواس (حتى أثبت لنفسى أن لي دورا فى القصه).
لم تخلو مدينة فى أنحاء العالم من وجود بيت مسكون فى أحد أرجائها , بعضهم قد نال شهرة واسعه و بعضهم مازال مجهولا و بعضهم يتعمد الناس عدم ذكره أو التحدث عنه.
و فى مصر الكثير من تلك البيوت و الأماكن المشهور بعضها مثل منزل الإسماعيلية و قصر البارون (و لنا فيه قصة قريبا) و شقة شبرا و فيلا شيكوريل بالقاهرة و الجيزة و بالطبع المناطق الأثرية الفرعونية فى صعيد مصر و بلاد النوبه.
أنت تقرأ
قصص رعب
Kinh dịأوهايو مينا -سان هذا الكتاب لقصص رعب قد تكون من تألفي وقد تكون منقولة ارجوا ان تستمتعوا 🙂