#زوجي_من_الجن
#الجزء_الخامس_عشر
ترددت وتلبـكت " هـدى " صــاح " نـجيب " بـأعلى صـوت..
- أهــــــربي
الحيرة أصابت " هـدى ", تـحدثت وأنظـارها نـحو الـشاب المـلقى على الأرض الذي يتـحكم بـه " نـجيب "...
- سـأحملك إذا
وهـو يتألـم من آيـات الـرحمان تـحدث " نـجيب "..
- أأأأ, جـسد هذا الـشاب يـنزف بـشدة والـرصاص مـستقر بـ بـجسده أأأأه, أي حـ حـركة خاطئة فـستنـهي حيـااااااته, وإذا مـات سـأعـ عـود للـجسد الذي أنـتمني إليـه وهـ وهو أنتِ وهـكذا سـتمسككِ " جـلنار "
- لا أستـطيع تـركك !!
" جـلنار " رغـم أنها تتألم كذلك لـكنها تحـاول الـتحرك, صـاح " نـجيب "...
- يـا غبية لـن يحدث مـكروه لي ! بـعد أن يـتوقف الـقرآن أستـطيع الـخروج مـن هذا الـجسد والـبحث عـنك
- عـدني بذلك !
- أأأأأأأأأه أعـدك
لـم يـهن علـى " هـدى " أن تتـرك " نـجيب " لـكن لا خيـار أخـر وأيضـا علـمت أن " نـجيب " يستـطيع الـعودة إليـها, ركضـت بأقـصى سـرعة إلـى سـيارة الـشرطة لـتأخذهـا منـطلقة نـحو " بنـغازي "....
دقـات قـلبها الـمتسارعة بدأت تستقر, سـلمت " هـدى " نفـسها إلـى الـشرطة عـند بوابة الـدخول لمـدينة " بنغازي ", أخبـرتهم بالـقصة كـاملة وأن الـمحقق " عادل " رفـقة عدد من الـشرطة قـاموا بـقتل ثلة من الـشباب في غـابات جبـال الـشرق الليبي, " هـدى " لـم تخـبرهم أن " عـادل " وأفراد الـشرطة تـتحكم بهـم الجـنية " جلـنار " وأعوانها خوفـا من أن لا يصدقوها, أعـطتهم العـنوان تـحديدا للـذهاب والـتحقيق في الأمر بيـنما بقـيت في الـحجز....
بـعد مرور يـوم كـامل وصـباحا دخـل مـحقق ليـس المحقق " عـادل " بـل أخر, دخـل رفـقة إثنـان من الـشرطة, جلـس متـحدثا...
- أهلا " هـدى "
" هـدى " شاردة مر يوم كـامل ولـم يأتي " نجيب " بعـد, تـحدث الـمحقق مجددا
- أنتِ يافتاة أنـا أتـحدث معك !
- أأأ, أسـفة سيدي لـم أنتـبه
- كـيف حالك ؟
- بـخير وأنت ؟
- أنا بأفـضل حـال, جئـت لأسـتجوبك يا عزيزتي
- عـن ماذا ؟
- عـن ماذا ههههههـ ؟ عـن الكـارثة الـتي حصلـت في مـركز الـشرطة عـند الجبـال, عـن الـشباب, الـشرطة و المحقـق " عـادل " الذين قـمتي بـقتلهم !!!
- مـاذا كـلهم مـاتوا ؟
- و كأنـك لا تعرفين
- أٌقـسم لك أننـي لا أعرف, أنا ضحـية مثلي مثـلهم, ضحـية سحـر أسود ألـم ترى الـرسومات على جدران الـمركز ؟
أنت تقرأ
قصص رعب
رعبأوهايو مينا -سان هذا الكتاب لقصص رعب قد تكون من تألفي وقد تكون منقولة ارجوا ان تستمتعوا 🙂
