قصص رعب

طفلا الجحيم-من تأليفي-

هذه القصة دموية قليلا لذا من يخاف من الآن لا يقرأ أفضل له 🙂☕

__________________

-كان ذلك الطفل ذو العشر سنوات واقفا بينما ينظر بخبث لتلك الجثة الهامدة امامه -كان ذلك مسليا ان هذا العمل ممتع-يضحك بسخرية- ضعيف لم يقاوم حتى قليلا - عندها احس بشيء يقضم اصابعه - ميرا ايتها الحمقاء لما قمتي بهذا-ينظر لاصابعه المقضومة-

-نظرت له ميرا ذات الثماني سنوات بغضب بينما تمسح الدماء من فمها- تستحق هذا العقاب آندي لانك باشرت بتعذيبه قبل ان اتي الم اخبرك ان تنتظرني لقد حصلت على كل المتعة -تظم يديها بغضب طفولي-

-ينظر لها آندي ببرود-لا يهم فهو لم يكون بتلك المتعة

ميرا: ماذا تقصد ؟-باستغراب-

آندي: ما اقصده انه لم يقاوم او لم يصرخ احب سماع الصرخات اثناء التعذيب-يضحك بشر-

ميرا: دعك منه الان فهناك من يستدعينا...هيا حددت المكان -تمسك يده ثم يختفيان-

____________________________________

-في مكان ما كانت فتاة شابة جالسة على مكتبها تكتب بغيض في دفترها وهي تفكر بحزن-(لماذا يحصل معي كل هذا ؟!؟ ...لماذا وقفتما في طريقي لما ؟ ...من المفترض ان تفرحا لي...لقد جعلتما حبيبي يتركني لماذا ياوالدي لماذا ؟ لقد تركتماني اتعذب من الم الحزن والوحدة لما لما لما؟؟؟ ....اتمنى لو اتخلص منكما لاتمكن من اكون معه)-تبكي -

-كان الطفلان يشاهدنها من زجاج النافذة بينما يبتسمان بخبث
آندي: هذه الذي استدعتنا اختي صحيح...؟

ميرا: اجل طاقتها السليية الكبيرة هي التي تؤيد هذا الكلام-تضحك بشر-

آندي: لدي فكرة لنمسك والديها -يقفز بمرح-

ميرا: امم اخبرني بها اخي العزيز -تبتسم -

آندي: مارايك ان نومهم بواسطة ذلك الضباب-بمكر-

ميرا-بصدمة- : ذلك الذي وجدناه لكن مفعوله قد يؤثر علينا نحن ايضا

آندي :انتي قلتي قد ...اذا لما لا نجربه وحسب

ميرا-تفكر بالامر- : لاباس بالمحاولة اخي....لكن ان اثر علينا نحن ايضا ستندم وستكون عشائي افهمت-بنظرة مخيفة-

آندي-يبلع ريقه بخوف- :ف...فهمت!!!

______________________________

في مكان اخر كانت سيدة جميلة واقفة على حوض المطبخ تغسل الاواني ورجل جالس على طاولة الطعام ينظر للارض بينما يفكر بشيء انتبهت له السيدة فتنهد بعمق وتردف: مابي اراك مهموما هكذا ؟

الرجل:كنت افكر هل اخطئنا في حق ابنتنا...

السيدة-تربت على كتفه- :لا تقلق ستكون بخير -تبتسم-