كُنْ لِنَفسكْ

42 1 2
                                    

إحرِق رَوحكَ وأُرقُد في عَذابْ
لإَجلِ رُوحاً باعَتْ مَجدُها فْي طَي الذِهابْ
كَمْ حَسِبتُها خَلقَ العَجَب العُجابْ
أحببتها ومارسَت عَليكَ خُدعة النِسيانْ
عاتبتَها وأجابتكْ بِعذرها الأسبابْ
كَمْ عَيبً فْيكَ أباحتهُ بِغَيرِ حُسبانْ
وَتمنيتَ ألا ليتكَ كاملِ الاوصافْ
لِتنالَ مِنها حُسنَ الإعْجابْ 
وَنسِيتَ أنْ تأخُذْ قِسطاً مِنْ راحةِ البالْ
وَظَنتْ بِكْ سوءَ العِتابْ
وكانَ الظَنَ لها كَفيلاً ومُفتاحاً لِكُلِ سَبيلاً
وطيبتُكَ إستُبسِلَتْ كَثوبٍ أبيضٍ قديماً مُهتَرأ إستخدمتهُ
ذهاباً ومجيئاً
كفاكَ كفاكَ مَتْى تَكونَ عقولاً ذِي فِهما رَشيداً لَقْد بَلغكَ الفهمُ ولَمْ تُدركهُ وما كُنتَ لِتكونَ مَِن أُوليَ الالبابُ.

بقلمي:#ورود_مطير

شعر وخواطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن